أبين.. وقفة احتجاجية تنديدا بتدهور العملة الوطنية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تظاهر أبناء مديرية المحفد، بمحافظة أبين جنوب اليمن، تنديدا بإنهيار العملة الوطنية وغلاء الأسعار، وتأخر صرف رواتب الموظفين في القطاع الحكومي.
وتجمع المجتجون في الشارع العام بمدينة المحفد، في وقفة احتجاجية، رافعين شعارات معبرة عن مطالبهم، ومرددين هتافات عدة منددة بانهيار الريال اليمني والذي وصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق.
وندد أبناء مديرية المحفد بالإنهيار الكارثي للعملة اليمنية وانعكاسها على الأسعار وتحويل حياة المواطنين إلى جحيم.
وطالب المحتجون، الحكومة الشرعية بسرعة صرف مرتبات الموظفين الحكوميين المتوقفة منذ شهرين.
وأستنكر المحتجون، غياب الدور الحكومي والرئاسي لوقف تدهور الريال اليمني، مهددين بالتصعيد في حال استمرار التدهور المعيشي والإقتصادي.
وأكد المحتجون أن وقفتهم الإحتجاجية، تأتي لإيصال رسالة للجهات المعنية والحكومة لضرورة التحرك والتدخل لوقف انهيار الريال اليمني وتدهور الأوضاع المعيشية.
وأشار بيان الوقفة، إلى أهمية رفع صوت الشعب والتعبير عن حالة الغضب التي تسود بين المواطنين نتيجة انهيار العملة الوطنية، مؤكدا على رفضهم لسياسة التحالف المستمرة في الجنوب.
وتأتي هذه التظاهرة بعد ثلاث مظاهرات حاشدة، خلال الأيام الماضية، لذات المطالب بمديرية المحفد بمحافظة أبين التي تشهد غضبا شعبيا غير مسبوق نتيجة تردي الأوضاع المعيشية بين المواطنين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين المحفد وقفة احتجاجية اليمن الريال اليمني
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب بحل "جذري" لأزمة عربات المبادرة الوطنية "حرصاً على كرامة المواطنين"
وجهت النائبة البرلمانية مليكة الزخنيني، سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية بشأن الوضعية الصعبة التي يعيشها عدد من المستفيدين من عربات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدينة بني ملال.
وأوضحت الزخنيني، أن عدداً من النساء والرجال الذين استفادوا من عربات لبدء أنشطة اقتصادية بسيطة، باتوا يعانون في ظل غياب أماكن مخصصة لإيواء هذه العربات، خاصة وأن غالبيتهم من كبار السن أو من أصحاب الأمراض المزمنة أو النساء الحوامل، ما يجعلهم غير قادرين على جر هذه العربات لمسافات طويلة نحو مساكنهم البعيدة.
واعتبرت البرلمانية أن هؤلاء المواطنين، بعد أن وجدوا في هذه العربات مصدراً للعيش الكريم، أصبحوا اليوم أمام خيارين صعبين: إما مصادرة عرباتهم ضمن حملات تحرير الملك العمومي، أو تركها عرضة للتلف والضياع في أماكن عشوائية.
وفي هذا السياق، دعت الزخنيني، وزارة الداخلية، إلى التفكير في حلول جذرية، من خلال إحداث فضاءات نموذجية تراعي البعد الجمالي للمدينة وتحفظ كرامة أصحاب العربات، وتسهم في تنظيم هذه الأنشطة الاقتصادية بما يخدم المدينة والمستفيدين على حد سواء.
وأكدت النائبة أن بلادنا، وهي تستعد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، أمام فرصة تاريخية لتصحيح مجموعة من الظواهر المزمنة التي تمس جمالية المدن ونظافتها وتنظيم فضاءاتها العامة، وهو ما يتطلب معالجة الإشكالات المرتبطة باحتلال الملك العمومي بروح من التوازن بين مصلحة الدولة وكرامة المواطن.