ارتفاع عدد الشباب الحاصلين على المستوى الثانوي أو أكثر بأزيد من 23 % منذ عام 2000
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
انتقلت نسبة الشباب الحاصلين على المستوى الثانوي أو أكثر من 19,7 في المائة سنة 2000، إلى 42,7 في المائة سنة 2022.
وأبرزت المندوبية السامية للتخطيط بأنه “لم يعد هناك فارق بين الشباب الحاصلين على المستوى الثانوي أو أكثر بين الرجال والنساء، بعد أن بلغ 5,1 نقطة مئوية سنة 2000”.
وسجلت تراجع نسبة الشباب المغربي البالغ من العمر بين 15 و34 سنة من غير الحاصلين على أي مستوى دراسي بين سنتي 2000 و2022، لتنتقل من 35,7 في المائة إلى 8,9 في المائة، أي بانخفاض قدره 26,8 نقطة مئوية.
كما سجلت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية حول اليوم العالمي للشباب أن التراجع الأكبر، كان “بين صفوف النساء (من 47,7 في المائة إلى 12,1 في المائة) وسكان المناطق القروية (59,5 في المائة إلى 15,6 في المائة)، أي بانخفاض يقدر بـ35,6 و49,9 نقطة مئوية على التوالي”.
وتتوقع المندوبية استمرار نمو عدد الشباب البالغين من العمر بين 15 و34 سنة في أفق 2030، لكن بوتيرة نمو أدنى من تلك التي ينمو بها إجمالي الساكنة، أي بنسبة 0,3 في المائة و0,9 في المائة على التوالي بين سنتي 2023 و2030.
وذكرت بأن الساكنة الشابة انتقلت من 11,5 مليون سنة 2014 إلى 11,8 مليون سنة 2023، بنسبة بلغت على التوالي 34,2 في المائة 31,9 في المائة. أما الشباب البالغون من العمر بين 15 و24 سنة فيمثلون ما يعادل 16,1 في المائة سنة 2023، مقابل 18 في المائة سنة 2014.
كلمات دلالية الاحصاء الباكالوريا التخطيط الثانوية الشبابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاحصاء الباكالوريا التخطيط الثانوية الشباب فی المائة سنة الحاصلین على
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 400 شهيد منذ فجر اليوم
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة لوكالة الانباء الفلسطينية، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة من القطاع إلى 404 شهداء، معظمهم من الأطفال والنساء. وأشارت المصادر إلى وصول الجثث إلى مستشفيات القطاع منذ ساعات الفجر الأولى، فيما أصيب 562 مواطناً بجروح متفاوتة الخطورة، ولا يزال عدد من الضحايا عالقاً تحت الركام.
وجاءت هذه الحصيلة المؤلمة بعد استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة فجر اليوم، وذلك بعد توقف دام أكثر من شهرين. وشملت العمليات العسكرية سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية استهدفت عدة مناطق في القطاع، مما أدى إلى دمار واسع وخسائر بشرية كبيرة.
من جهته، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استئناف الحرب على قطاع غزة، مؤكداً أن دائرة العمليات العسكرية ستتوسع تدريجياً خلال الساعات المقبلة.
ويأتي استئناف العدوان في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يواجه القطاع حصاراً مشدداً وقطعاً للإمدادات الطبية والإنسانية، مما يزيد من معاناة المدنيين ويفاقم أزماتهم الصحية والمعيشية.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 48,572 مواطناً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بينما أصيب أكثر من 112,032 آخرين، وفقاً للإحصاءات المحلية. ولا تزال أعداد من الضحايا عالقة تحت الأنقاض، في ظل صعوبات توفرها فرق الإنقاذ بسبب استمرار القصف وتدمير البنية التحتية.
وتواصل المنظمات الدولية والإنسانية تحذيراتها من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، داعيةً إلى وقف فوري للعدوان وفتح معابر إنسانية لتوصيل المساعدات الطبية والغذائية إلى المحتاجين.