خبير: المعارك بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله في جنوب لبنان «ضارية وقوية»
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال العميد ركن المتقاعد سعيد القزح خبير عسكري واستراتيجي، إنّ المعارك بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله ضارية وقوية في جنوب لبنان.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ القوات الإسرائيلية قطعت طريق مرجعيون- البقاع وتقدمت إلى منطقة أخرى، ثم قطعت طريق النبطية- مرجعيون ودمرت جسر الخربلي، وبذلك تكون قد حاصرت وقطعت كل الطرقات المؤدية إلى القطاع الشرقي، وبخاصة بلدة الخيام، إذ تجري معارك عنيفة جدا.
وتابع أن الاحتلال يحاول منذ 20 يومًا الدخول إلى بلدة الخيام، وتدور المعارك فيها الآن، وفي حال سقوطها، يكون الاحتلال قد سيطر تقريبًا على كل القطاع الشرقي للحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة.
وواصل أن الاحتلال يحاول في القطاع الأوسط أن يتقدم لاحتلال مدينة بنت جبيل وتدور هناك معارك عنيفة جدا من النواحي الغربية والجنوبية والشرقية لبنت جبيل، أي من منطقة مارون الراس وعيترون، وتدور هناك معارك عنيفة جدا.
وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي حاصر بلدة الناقورة في القطاع الغربي من جنوب لبنان، وهي معقل كبير لحزب الله، لافتًا إلى أنّها من المدن الرئيسة بجنوب لبنان التي يحاول الاحتلال الدخول إليها بكل ما أوتي من قوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان يعني تطبيق 1701 على حزب الله فقط
تمثل النقاط الخمس التي رفضت إسرائيل الانسحاب منها في جنوب لبنان تحديا مستقبليا كبيرا لأنها ستعزز قدرة الجيش الإسرائيلي على العمل في لبنان، وستجعل تطبيق القرار 1701 أمرا صعبا، كما يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا.
ووفقا لما قاله حنا في تحليل للجزيرة، فإن هذه المناطق تمنح الجيش الإسرائيلي تفوقا عسكريا؛ إذ إنها تمكنه من مراقبة الداخل اللبناني وجمع المعلومات الاستخبارية وربما قضم مزيد من الأرض في المستقبل كلما قررت وجود مخاطر أمنية.
ولن يكون الجيش اللبناني قادرا على تنفيذ القرار 1701 الذي جرى تعديله -كما يقول حنا- ومن ثم فإنه سينفذ الجزء الذي يحقق أهداف إسرائيل والولايات المتحدة ثم يلجأ إلى الطرق الدبلوماسية لتنفيذ الأمور التي تخدم مصالح لبنان.
وتكمن المشكلة -برأي الخبير العسكري- في وجود موافقة أميركية على تدخل إسرائيل عسكري في لبنان متى أرادت بينما حزب الله ليس جاهزا حاليا للدخول في حرب شاملة.
تطبيق القرار على لبنان فقط
لذلك، فإن هذا الوجود العسكري الإسرائيلي سيتم تعزيزه مستقبلا بينما سيعمل لبنان على تنفيذ الأمور المتعلقة بتفكيك قوة حزب الله في جنوب نهر الليطاني، وهو أمر يتطلب توافقا عسكريا بين الجيش والحزب، وفق حنا.
إعلانويفرض هذا الوضع كثيرا من الضغوطات على لبنان لأن جيش الاحتلال سيكون قادرا على استهداف مناطق يراها تمثل خطرا عليه، في حين سيكون مستقبل مقاتلي حزب الله وعتاده محل تساؤلات لأن هذه المقاومة جزء من اتفاق الطائف الذي هو أساس استقرار الدولة اللبنانية، حسب حنا.
وكان يفترض أن تنسحب قوات الاحتلال من المناطق التي دخلتها في جنوب لبنان اليوم الثلاثاء تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكن تل أبيب قررت البقاء في 5 نقاط رئيسة على الحدود.
وأكدت الحكومة اللبنانية أن استمرار وجود القوات الإسرائيلية على أراضيها يعد "احتلالا"، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن "أي تأخير" في الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان سيعتبر انتهاكا للقرار 1701.