بوابة الوفد:
2025-04-30@15:25:56 GMT

الطب الرياضى ومازال الإهمال مستمرًا!

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

لماذا حتى الآن ملف الطب الرياضى يعانى من الإهمال والانحدار؟!، أصبحت الرياضة المصرية تشهد إصابات وحوادث داخل ملاعبها تؤدى إلى الوفاة نتيجة فشل ملف الطب الرياضى المصرى، منذ أحمد رفعت رحمه الله عليه وصولًا لمحمد شوقى نتساءل: ماذا عن الإجراءات السريعة المتخذة للتطوير والارتقاء بمنظومة الطب الرياضى وتحقيق الدور المنوط به؟

تناولت فى مقالات عديدة أزمة مستشفى الطب الرياضى فى مدينة نصر والاهمال الذى وصلت له حتى أصبحت أروقته يسكنها الحشرات والزواحف دون وجود لأجهزة طبية على قدر كبير من الكفاءة الأمر الذى جعلها تحولت من كبرى المستشفيات الطبية الرياضية على مستوى العالم إلى مستوصف طبى صغير لا يتردد عليه أحد بل أصبح مغارة وكهف مهجور.

من جانبه أتقدم بسؤال لكافة المسئولين عن الرياضة المصرية ماذا عن الخطط الفنية والتسويقية والإدارية الخاصة بكم لتطوير مستشفى الطب الرياضى فى مدينة نصر وتدشين نماذج تحاكى مستشفيات الطب الرياضى فى دول الخليج وأوروبا على أرض مصر؟!

هناك الكثير من البيانات الإعلامية الصادرة عن وزارة الشباب والرياضة بافتتاح وتدشين وحدات طب رياضى فى محافظات الجمهورية، هذا أمر عظيم أن وحدات الطب الرياضى تغطى كافة أنحاء الجمهورية ولكن ماذا عن تجهيزها وإمكانياتها وهل قادرة فى تحقيق الإسعافات الأولية وPCR والتأهيل الطبى والعلاج الطبيعى للرياضيين مصر فى المحافظات؟! أم هى صورة ترويجية فقط دون واقع حقيقى، لذا أؤكد أن الأهمية فى التطوير الخاص بوحدات الطب الرياضى فى الكيف وليس بالكم.

وحدة الطب الرياضى فى المدينة الشبابية بأبى قير مغلقة أمام الجمهور رغم أنها مجهزة بأجهزة تم تمويلها من خزانة الدولة لكن لم تقم بالدور المنتظر لها لكافة رياضيين عروس البحر المتوسط بل أصبح دورها يقتصر على عالج حالات الإغماء فى المعسكرات الشبابية المقيمة بالمدينة.

من هنا ورغم وجود العديد من وحدات الطب الرياضى « المستوصف» فى المحافظات لكن خلال اتصالى بعدد من رياضيين مصر فى لعبة كرة القدم والألعاب الأخرى أجمعوا أنهم لم يعرفوا عنها شىء وفى حالات الإصابة لدى قطاع الناشئين والرياضيين لديهم يتم سفرهم إلى القاهرة للعلاج وفى أغلب الأحيان السفر إلى الخارج.

نؤمن جيدًا أن الرياضة فى مختلف دول العالم وارد فيها حالات الوفاة نتيجة إخفاق مفاجئ فى حالة لاعب صحيًا...إلخ لكن تكرار الكوارث هذه على الملاعب المصرية يعطى إشارة التنبية بأن هناك مشكلة يجب الالتفات لها والبحث فيها وتحقيق طفرة فعلية فى ملف الطب الرياضى لإنقاذ الحالات المفاجأة فى الملاعب المصرية.

لماذا لا يوجد ملف طبى شامل لكل رياضيين مصر منذ فترة النشء وصولا للشباب والأوليمبيين والمنتخبات الأولى؟ لمعرفة الحالة الطبية والصحية وتطوراتها لمختلف لاعبى مصر فى الألعاب كافة وبالعصور المتنوعة.

أطالب وزارة الشباب والرياضة التركيز فى ملف الطب الرياضى من حيث إنشاء الوحدات وتوفير الأجهزة ليكون داخل مراكز الشباب والأندية الفقيرة، وترشيد الإنفاق فى دعم الأندية الكبرى لتطوير منظومة الطب الرياضى بها لأنهم قادرين على توفير الإمكانيات الطبية لهم مع ضرورة وضع ضوابط حقيقة وقواعد خاصة بالامكانيات الطبية التى يجب توفرها فى الأندية والمحافل المحلية والإقليمية والدولية.

عزيزى القارئ نؤكد أن الاهتمام بمستشفيات ووحدات الطب الرياضى ستوفر الكثير من الأموال بالعملات الاجنبية التى تنفق من خزينة الدولة ومنشآتها والأندية والاتحادات الرياضية لعلاج المصابين وتأهيلهم الطبى وكذلك توفير الوقت والجهد، بالإضافة إلى أن مصر تمتلك أكفاء العناصر البشرية فى مجالات الطب الرياضى ورغم افتقار الاهتمام بهم لكن مازالوا يسيرون بأقل الإمكانيات ويحققوا نجاحات ولا يغيب عن أذهاننا أن من ضمن فشل البعثة المصرية فى باريس عدم الاعتراف بأحد أركان الطب الرياضى « المعد النفسى « وسفرهم مع البعثة.

وإذا استمر الوضع كما هو عليه من حيث الإهمال المستمر دعونى أتقدم بخالص التعازى للوسط الرياضى فى الطب الرياضى.. والبقاء لله.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عادل يوسف ماذا بعد والارتقاء بمنظومة

إقرأ أيضاً:

الخطأ الأخير.. زوجة تخلع زوجها بسبب نسيان مفتاح الشقة!

#سواليف

تقدمت #سيدة_مصرية في نهاية العشرينيات، بدعوى #خلع أمام #محكمة_الأسرة بالتجمع الخامس، مطالبة بالانفصال عن زوجها بعد واقعة نسيان مفتاح شقتهما في منزل صديقتها، وهي الحادثة التي اعتبرتها بمثابة النهاية لعلاقتها الزوجية التي استمرت ثلاث سنوات.
وصرحت الزوجة في أقوالها للمحكمة بأنها عاشت مع زوجها عدة سنوات من الإهمال المتواصل، موضحة: “منذ السنة الأولى للزواج، بدأت المشاكل تظهر بشكل جلي، كان زوجي دائم الإهمال ولا يهتم بأي تفاصيل تتعلق بحياتنا المشتركة، وعلى الرغم من ذلك حاولت الصبر”.

وتابعت: “في يوم من الأيام، ذهب زوجي إلى منزل صديقتي لتسليمها شيئاً مني، وعاد ليخبرني أنه نسي مفتاح الشقة هناك، ما فاجأني أكثر هو ما أخبرتني به صديقتي بعد ذلك، حيث قالت إنه بقي هناك وقتاً طويلاً وكان يتصرف بطريقة غير مريحة”.

وأكملت أنها اكتشفت لاحقاً أن زوجها حاول التحرش بصديقتها، ما دفعه للهرب من المكان سريعاً وترك المفتاح خلفه بسبب خوفه وارتباكه، لتكون تلك الحادثة بمثابة “الخطأ الأخير” الذي أنهى علاقتهما، بحسب تقارير محلية.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار ميناء “الشهيد رجائي” جنوبي إيران 2025/04/27

وقالت: “عندما اكتشفت الحقيقة، شعرت أن كل المشاكل السابقة كانت مجرد مقدمات لهذه النهاية المأساوية، طلبت الطلاق منه لكنه رفض، لذلك قررت اللجوء إلى المحكمة لرفع دعوى خلع”.

مقالات مشابهة

  • بعد التصديق عليه.. ضوابط التسوية والتصالح بجرائم المسؤولية الطبية
  • برنامج المدن الطبية بالإدارة العامة للخدمات الطبية يوقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الفيصل لتعزيز مجالات التعاون الأكاديمي والصحي
  • حكم نشر الوصفات الطبية دون التثبت من جدواها.. أمين الفتوى يجيب
  • الداخلية الإيرانية تضع حريق ميناء رجائي على عاتق الإهمال وعدم الاحترام
  • إيران: الإهمال سبب انفجار ميناء بندر عباس
  • وزير الداخلية الإيراني: الإهمال سبب انفجار ميناء بندر عباس
  • الإهمال.. تحقيق أولي يظهر سبب انفجار ميناء رجائي
  • الطفل الزجاجي.. حين يصير الإهمال الأسري طريقًا للموت الرقمي|تفاصيل
  • الخطأ الأخير.. زوجة تخلع زوجها بسبب نسيان مفتاح الشقة!
  • طلبة الطب يحذرون وزير التعليم العالي من التصعيد جراء التأخر في تنفيذ محضر التسوية المتفق عليه