الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت وزارة الداخلية الإماراتية إنها ألقت القبض على "الجناة في حادثة مقتل شخص مقيم في الدولة يدعى تسفي كوغان يحمل الجنسية المولدوفية"، الذي قالت إسرائيل إنه يحمل جنسيتها أيضًا.
وفي بيان، أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية "تمكن السلطات الإماراتية المختصة في وقت قياسي من إلقاء القبض على الجناة في حادثة مقتل شخص مقيم في الدولة يدعى (تسفي كوغان) يحمل الجنسية المولودفية بحسب الأوراق الثبوتية التي دخل بها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعددهم ثلاثة أشخاص، مؤكدةً القدرة على التعامل بحزم ضد كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره".
وأضافت الوزارة أنه "بعد أن تقدمت عائلة المجني عليه ببلاغ عن اختفائه، تم تشكيل فريق بحث وتحري، وأسفرت التحقيقات عن العثور على جثة الشخص المفقود وتحديد الجناة، حيث تم إلقاء القبض عليهم والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة، وسيتم الإعلان عن كافة ملابسات الحادثة بعد الانتهاء من التحقيقات".
وأكدت الوزارة أن "دولة الإمارات العربية بكافة مؤسساتها لن تدخر جهدًا في سبيل منع أي اعتداء على مواطنيها والمقيمين فيها وزوارها، وأن جميع الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة لحماية استقرار المجتمع، والحرص على استدامة أعلى درجات الأمن والأمان التي ترسخت منذ تأسيس الدولة".
وحذّرت الوزارة، في بيانها "بكل وضوح وحزم، بأنها ستستخدم كافة السلطات القانونية المتاحة للتعامل بشدّة وبلا تهاون مع كل من تسول له نفسه القيام بأي تصرفات أو أعمال تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع أو تهديد أمنه، مؤكدة استعدادها التام لاتخاذ أقصى الإجراءات الرادعة لضمان حماية مكتسبات التعايش المشترك والسلم الاجتماعي وفقاً للقوانين والأنظمة المرعية".
إسرائيلالإماراتالداخلية الإماراتيةنشر الأحد، 24 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الداخلية الإماراتية
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للدراسات» ينظم جلسة «عام المجتمع: كيف يساهم الأفراد في مجتمعاتهم؟»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار دعم «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية» للفعاليات المقامة، ضمن برنامج الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يعقد خلال الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جلسة حوارية، أمس الاثنين، الموافق 28 أبريل 2025، بعنوان «عام المجتمع: كيف يساهم الأفراد في مجتمعاتهم؟»، أدارها سعادة الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام المركز، واستضاف فيها معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي.
استهل سعادة النعيمي الجلسة بالإشارة إلى تفاعل المركز مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عاماً للمجتمع»، من خلال تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات، ومن بينها الجلسات الحوارية خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وفي بداية كلمته، سلط معالي الفريق ضاحي خلفان الضوء على أهمية التربية في غرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن، مشيراً إلى أن أداء المواطن المهام الوظيفية في المؤسسة التي يعمل بها على أكمل وجه دليل على الولاء. وشدد على الضرورة الملحة لغرس هذه القيم في عقول الشباب في المراحل التعليمية المختلفة، داعياً إلى إطلاق مشروعات وطنية تعزز قيم العمل الجماعي والعمل بروح الفريق.
وقال معالي الفريق ضاحي خلفان، إن الولاء للقيادة الرشيدة أمر جوهري للغاية، في تعزيز رفع راية دولة الإمارات، وترسيخ الإنجازات العديدة التي حققتها في المجالات كافة؛ بفضل الرؤية الاستشرافية المتكاملة للقيادة، مشيراً إلى أن النموذج التنموي الفريد لدولة الإمارات قد خلق لها صورة إيجابية في كل مكان من العالم.
وأكد معاليه ضرورة بناء الشخصية الإيجابية المنخرطة بإخلاص ووعي في خدمة المجتمع، من خلال آليات للانتقال بالفرد من مفهوم «الأنا» إلى مفهوم «نحن»، ومركزاً على الأهمية البالغة للتعليم في إعداد الفرد القادر على أداء واجباته تجاه مجتمعه، والاضطلاع بدوره المنشود في تعزيز رقيه وتقدمه.
وفي حديثه عن أهمية البرامج التعليمية لتعليم الشباب الاعتماد على النفس والانخراط الفاعل في خدمة المجتمع، شدد معالي الفريق ضاحي خلفان على الأهمية الحاسمة لدور الأسرة باعتبارها النواة الرئيسية للمجتمع في هذا الصدد، وضرورة تمكين الشباب من المشاركة بكثافة في كل قطاعات التنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أشار معاليه إلى ضرورة أن يكون سلوك المواطنين الإماراتيين خارج الدولة جيداً لتعزيز صورتها الإيجابية.