مديرية صنعاء الجديدة تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت السلطة المحلية بمديرية صنعاء الجديدة ومركز الامام زيد عليه السلام بمراكز المرحوم الشيخ محسن أبو نشطان، فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد تحت شعار ” من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه “.
وفي الفعالية أكد مدير المديرية عبد الله المروني ، أهمية التعريف بتضحيات الشهداء، وتعزيز مستوى الوعي بثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله والدفاع عن الوطن في أوساط المجتمع وخصوصا فئة الشباب.
وحث على استمرار الفعاليات السنوية على كل المستويات ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني اللذان يقدمان الآلاف من الشهداء جراء حرب الإبادة الجماعية، التي يتعرضان لها، مؤكدا أهمية الاستعداد لتنفيذ كافة الخيارات التي تراها القيادة الثورية مناسبة لنصرتهما.
ولفت المروني إلى أن السيد القائد يراهن على هذا الجيل الصاعد الذي تربى تربية قرآنية محمدية ، في نصرة قضايا الأمة والإسلام والمستضعفين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
فيما أشاد، الناشط الثقافي العلامة إبراهيم حميد الدين ، بتفاعل طلاب مراكز المرحوم الشيخ محسن أبو نشطان، الذين أثبتوا ولاءهم للقيادة الثورية، وصمودهم في مواجهة الطغيان الأمريكي – البريطاني – الصهيوني، والثبات في مواجهة التحديات، والوقوف في وجه الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية بحضور مسؤولي القطاع التربوي بالمديرية فهد مرشد، والتعبئة محمد الطل، كلمات وأناشيد وقصائد المعبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام.. تعرف على مكانته في الإسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقد تحدث القرآن عن السيد المسيح عليه السلام في 38 آية توصف مولده ومعجزاته وصفاته.
قال تعالى: {إِذْ قَالَتِ المَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ. وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي المَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ} [آل عمران:45-46].
وقال تعالى: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا. وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا. وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا. وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا. ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ} [مريم:30-34].
ولقد احتفى سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بأخيه المسيح عليه السلام بذكر عدد من الأحاديث التي تدل على مكانته ومقامه ،،،،
فقال صلى الله عليه وسلم: " (أنا دعوة أبي إبراهيم، وبُشرى أخي عيسى) رواه ابن حبان فى صحيحه.
ويصف لنا أخاه المسيح، فيقول: “رِبعة ( يعنى لا طويل ولا قصير ) أحمر كأنما خرج من ديماس”. أيْ حَمّام، وفي ذلك إشارة إلى جماله ونقائه ووضاءته وإشراق وجهه،،،
رواه مسلم.
ومِن شدَّة محبته له، يصفه مرة أخرى، فيقول: “بينما أنا جالس عند الكعبة، فرأيتُ في أجمل ما يرى الرائي؛ رأيتُ رجلًا أدم سبط الشعر يُهادَى بين رجُليْن، وكأنَّ رأسه يقطر ماءً، فقلتُ مَن هذا؟ قالوا: هذا أخوك ابن مريم”. صحيح ابن حبان.
ويدافع عن المسيح عليه السلام ويقول: أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة؛ فليس بيني وبينه نبيّ”. صحيح مسلم.
ويفتخر بأخيه المسيح، قائلًا: (كيف تهلك أُمّةٌ أنا في أولها وأخي عيسى في آخرها). رواه الحاكم.
وفي مناسباتٍ كثيرة، يُشبِّه (نبيّ الرحمة) بعض أصحابه بالمسيح في عطفه، وشفقته، ورحمته، فمثلًا: يقول لأبى ذر: مثلكَ يا أبا ذر في أصحابي كمثل المسيح بن مريم بين الناس”
وعلى هذا فالاحتفاء بميلاد السيد المسيح ليس حرامًا كما يدّعى أهل الغلو والجفاء !
بل هو سلام كما ذكر القرآن " والسلام عليّ يوم ولدت".