غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت.. وارتفاع حصيلة ضحايا قصف "البسطة"
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شن الجيش الإسرائيلي غارتين جويتين على ضاحية بيروت الجنوبية، الأحد، بعد نحو ساعة من إصداره إنذاراً بالإخلاء، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وقالت الوكالة: "شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين عنيفتين على الضاحية الجنوبية لبيروت، منطقة الكفاءات".وأضافت الوكالة أن "الغارتين تسببتا بدمار هائل على رقعة جغرافية كبيرة".
#الضاحية_الجنوبية_لبيروت
????عاجل
▪️جاري هدم بيروت.. نفسي أعرف نعيم قاسم وينه!! ☹️ pic.twitter.com/5vyoWh2YXz
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة في وسط بيروت، السبت، إلى 29 قتيلاً على الأقل، موضحة أن أعمال إزالة الأنقاض مستمرة.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي على البسطة الفوقا في بيروت أدت في حصيلة جديدة محدثة وغير نهائية إلى مقتل 29 شخصاً وإصابة 67 آخرين بجروح"، مضيفة "لا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
3 غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
شدد العميد سريوي على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.