الثورة نت:
2024-11-24@21:01:31 GMT

قيادي في حماس: أرض غزة ستظل مقاومة والعدو إلى زوال

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

قيادي في حماس: أرض غزة ستظل مقاومة والعدو إلى زوال

الثورة نت/..

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري إن أرض غزة كانت وستبقى أرضا فلسطينية، مؤكدا أن العدو الصهيوني يتوهم أنه قادر على تحقيق أهدافه.

وأضاف أبو زهري في تصريحاتٍ صحفية مساء اليوم الأحد ، أن جرائم العدو الصهيوني المتواصلة من قتل للمدنيين، واستهداف المستشفيات، وتدمير المنازل، وتطبيق سياسة التجويع والتطهير العرقي، تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، ولن تؤدي إلا إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن تصعيد العدو العسكري في قطاع غزة لن يحقق أهدافه بل سيزيد من إصرار الشعب الفلسطيني على مقاومة الاحتلال ودفاعه عن حقوقه المشروعة.

وشدد أن وقف العدوان على غزة يمثل أولوية بالنسبة لحركة حماس، وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين وعودتهم إلى بيوتهم التي أُجبروا على تركها.

وأكد أبو زهري “أن غزة ستظل مقاومة، وأن الاحتلال إلى زوال بإذن الله”، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على العدو الصهيوني لوقف جرائمه .

وأشار القيادي أبو زهري أن تصعيد حكومة العدو لسياسة الاستيطان في القدس والضفة الغربية يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن المشاريع الاستيطانية والجرائم الصهيونية التي يرتكبها العدو الصهيوني لن تفلح في تغيير حقائق التاريخ، وستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية.

ودعا أبو زهري منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى التحرك والتصدي للمشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس، مؤكدًا أن استمرار هذه السياسات من قبل الاحتلال يعزز من معاناة الشعب الفلسطيني ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني.

وطالب أبو زهري إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التكفير عن خطيئتها بالضغط على العدو لوقف جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، محمّلًا إياها مسؤولية ما يحدث من جرائم .

واختتم أبو زهري تصريحاته بالقول إن الاختبار الحقيقي في المرحلة المقبلة هو حجم الجهد المبذول لاعتقال قادة العدو الصهيوني، وهو ما سيُظهِر مدى الجدية في الدفاع عن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی أبو زهری

إقرأ أيضاً:

جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني

أكد النائب في البرلمان السويسري كارلو سوماروجا على ضرورة كسر جدار الصمت الذي يلف العالم حول ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى جلسة مرتقبة للبرلمان، للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.

وقال سوماروجا في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين:" إن اللوبي الإسرائيلي له تأثير على البرلمان السويسري، إلا أن المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية في البرلمان يطالبون الحكومة دائماً بضرورة احترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.

وأشار إلى الدعوات المتكررة لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس ، موضحا أن أعضاء البرلمان ينتقدون بشدة ما تقوم به إسرائيل، ويطالبون الحكومة السويسرية بضرورة التحرك ضد سلوكها.

وأكد ضرورة انسجام النظام السياسي في سويسرا مع موقف شعبها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب موضوعي يمنع اعتراف سويسرا بالدولة الفلسطينية، وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي كبير.

ولفت إلى أنهم يضغطون على الحكومة لتتخذ موقفًا واضحًا ضد ما تتعرض له المؤسسات الأممية، مثل وكالة غوث وتشغيل " الأونروا "، التي يعد وجودها حاجة ضرورية في حياة المواطن الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وفي المخيمات خارج فلسطين.

وأوضح أن إسرائيل تتعمد محاربة الوكالة، ومنع عملها للقضاء على الحقوق الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين بالعودة، وفي ذلك انتهاك واضح للقيم القانونية الدولية.

وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن ما تقوم به إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين هو قتل متعمد وانتهاك للقانون، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك عقوبات تفرضها الدول الأوروبية على اسرائيل بسبب جرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني.

وقال:" إن العالم كله سيتخذ مواقف مختلفة لو حدث ذلك في مكان آخر غير فلسطين".

وأوضح أن ما يحدث في الضفة وغزة والقدس هو نكبة مستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنهم يطالبون بشكل مستمر الحكومة السويسرية للعمل من أجل الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان، إضافة للتواصل المستمر مع أعضاء البرلمانات في أوروبا، لتكوين ائتلاف وحوار مستمر لدعم القضية الفلسطينية.

وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن إسرائيل تتعمد فرض قيودا على مدينة القدس، وهذا مخالف للقيم الدينية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين في الوصول إلى المواقع الدينية وأداء طقوسهم الدينية بحرية مطلقة.

وشدد على وجوب ضغط المسيحيين في العالم على إسرائيل لرفع الحصار عن مدينة القدس، وضمان حرية العبادة للجميع".

ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول السيطرة على مدينة القدس بالكامل، وما يشكل انتهاكا للاتفاقات السياسية وللشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن القدس هي بوابة الحل السلمي القائم على حل الدولتين.

وأعرب سوماروجا عن دعمه لدعوة الرئيس محمود عباس بضرورة التوجه إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة حظيت بصدى كبير في سويسرا.

وفي السياق، أكد النائب السويسري أن قرصنة الأموال الفلسطينية من قبل الحكومة الاسرائيلية أمر مرفوض ، ومن الضروري إعادة هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية، لتقديم الخدمات للمواطنين، وتفادي حدوث حالة من الانهيار، في حال استمرت اسرائيل في قرصنتها.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • أزمات متفاقمة: كيف تؤثر الضغوط الاقتصادية والأمنية على مستقبل الاحتلال الصهيوني؟
  • حماس : لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا الفلسطيني
  • أبو زهري: نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية لإغاثة شعبنا مع دخول فصل الشتاء
  • حماس: مقتل إحدى أسيرات العدو الصهيوني بمنطقة تتعرض لعدوان شمال غزة
  • جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني
  • الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني
  • 106 أعمال مقاومة في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو «قرار تاريخي»
  • حماس: 4 إجراءات يتخذها الاحتلال لمنع إغاثة الفلسطينيين