شهادات مُزوَّرة يجب التصدي لها
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
راشد بن حميد الراشدي
صدمني وأذهلني مقطع مرئي لتقرير مصور حول الشهادات المزورة ومصداقية الأختام التي تحملها والهدف والغرض من الحصول عليها، واستقدام مُعظم هؤلاء الحاصلين عليها للعمل في دول الخليج العربي، ومن هول ما سمعت من مُناقشات فيما صارت عليه الأمور وقفت لبرهة مستذكرا ملايين القادمين لبلادنا والعاملين في مختلف المجالات وكذلك أثر ذلك على الوطن وأبنائه من أولئك المتحايلين، مع أنَّ أبناء الوطن يملكون شهادات علمية من أرقى الجامعات وذات مصداقية عالية وينافسونهم في الوظائف بحكم شهاداتهم وخبراتهم.
ما يحدث اليوم من خلط للأوراق يحتاج إلى مراجعة وتدقيق وفحص شامل لكل أولئك الذين قدموا للوطن للعمل فيه وشغلوا وظائف وأماكن كان المواطن أحق بها وأجدر للعمل فيها.
مئات الآلاف من الوظائف ذات التخصصات العلمية والتعليمية والتربوية والصحية التي تتطلب شهادات علمية وخبرات للعمل فيها تذهب سنويًا للوافد باعتباره ذا خبرة وحاصلا على شهادة جامعية، بينما هناك البعض من هم عكس ذلك، جاءوا بشهادة مزورة ليتحايلوا على الوطن وأبنائه، وهناك مواقف حدثت في مجالات عدة، اكتُشِفَ فيها تزوير شهادات علمية.
أناشد جميع المؤسسات والجهات فحص أوراق وشهادات العاملين فيها والتدقيق في مصداقيتها وكذلك على جهات الاختصاص المسؤولة عن تصديق تلك الشهادات التأكد جيدًا قبل قدوم الوافد من مصداقية شهاداته العلمية.
ومن معالجات مثل هذه السلوكيات والبعد عنها: تعمين وتوظيف أبناء الوطن، والأخذ بأيديهم نحو بنائه بدلًا من الاعتماد على الأجنبي في العمل والذي يتضح لاحقًا أن البعض منهم يحملون شهادات مزورة.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الدفاع السورية»: التصدي لهجمات إرهابية استهدفت ريفي حلب وإدلب
أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم، أن تنظيمات إرهابية في ريفي حلب وإدلب شنت هجومًا كبيرًا وعلى جبهة واسعة في انتهاك سافر لاتفاق خفض التصعيد، مشيرةً إلى أن الجيش السوري يتصدى للهجوم، ويكبد التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العدة والعتاد، بحسب «القاهرة الإخبارية».
نص بيان الدفاع السوريةوجاء في بيان وزارة الدفاع السورية: «في انتهاك سافر لاتفاق خفض التصعيد وبإيعاز من مشغليها الإقليميين والدوليين، شنت التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت ما يسمى بجبهة النصرة الإرهابية والموجودة في ريفي حلب وإدلب، هجوما كبيرا وعلى جبهة واسعة، أمس الأربعاء، مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق».
وأضاف البيان: «تصدت قواتنا المسلحة للهجوم الإرهابي الذي مازال مستمرًا حتى الآن وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة وصولاً لإعادة الوضع إلى ما كان عليه».