شهدت مناطق بيوك تشكمجة، وأفجيلار، وإسنيورت في إسطنبول حادثة مروعة حيث ارتكب الشاب التركي بهدادير آلاداغ مجزرة عائلية متسلسلة راح ضحيتها 5 أشخاص وأُصيب 2 آخرين.
بدأت القصة في الساعة 16:00 عندما قام آلاداغ باطلاق النار على والدته نجمية آلاداغ، ووالده محمد آلاداغ، وشقيقته بوكيت آلاداغ في منطقة بيوك تشكمجة باستخدام سلاح ناري.
بعد ذلك، انتقل آلاداغ إلى حي أفجيلار في الساعة 17:00، حيث توجه إلى صالون حلاقة في شارع جامعة منطقة جامال ميريش، وأطلق النار على كل من زوج شقيقته، جوخان سويلو، والحلاق محمد صالح أوزسوكوك، مما أسفر عن مقتلهما في مكان الحادث.
ثم توجه آلاداغ إلى منطقة إسنيورت، حيث قتل ابن عمه شادان سيردار بوكه بعد أن أصابه برصاصة في فمه. بعد ذلك، صعد آلاداغ إلى سيارته وأطلق النار على رأسه ليلقي حتفه في الحال.
وقد وثقت الكاميرات لحظات انتحار آلاداغ في سيارته بعد المجزرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسطنبول الجريمة في اسطنبول الجريمة في تركيا جريمة
إقرأ أيضاً:
إضرام النار بعلم الاحتلال في السويداء السورية بعد رفعه من قبل مجهولين (شاهد)
أفادت وسائل إعلام سورية، الثلاثاء، بإضرام مواطنين النار في علم دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد رفعه على سارية دوار العنقود في مدينة السويداء جنوبي سوريا.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي قيام مجهولين برفع علم دولة الاحتلال على الدوار الواقع شمالي مدينة السويداء، المحافظة ذات الغالبية الدرزية.
رفع علم إسرائيل من قبل مجهولين على دوار العنقود في السويداء pic.twitter.com/RsLsWQbU9u — مُضَر | Modar (@ivarmm) March 3, 2025
وبحسب منصة "السويداء 24"، فإن عددا من المواطنين تجمعوا عقب انتشار صور تظهر العلم الإسرائيلي مرفوعا على السارية وأضرموا النار بالعلم عقب إنزاله وسط سماع أصوات إطلاق النار في المحيط.
وتداول ناشطون سوريون لحظات اشتعال النيران في علم دولة الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة تعبر عن رفض مساعي الاحتلال لإثارة النزعات الانقسامية في البلد الذي يحاول استعادة عافيته عبد سنوات من الحرب.
حرق علم الاحتلال الإسرائيلي على يد أحرار السويداء بعد رفعه بلحظات من قبل أحد العملاء على دوار في المدينة#السويداء pic.twitter.com/qhg2XyOWFA — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 3, 2025
يأتي ذلك بعد ساعات من شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مدينة طرطوس الساحلية غربي سوريا، دون تسجيل خسائر بشرية، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف "موقعا عسكريا" يضم مستودعا للأسلحة في منطقة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا. وتنحدر عائلة الأسد من منطقة القرداحة.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "أغار في منطقة القرداحة في سوريا على موقع عسكري تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع".
والأسبوع الماضي، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نطالب بجعل منطقة جنوب دمشق منزوعة السلاح (..) لن نسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار فيها، كما أننا لن نقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا"، على حد زعمه.
وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.