شهدت مناطق بيوك تشكمجة، وأفجيلار، وإسنيورت في إسطنبول حادثة مروعة حيث ارتكب الشاب التركي بهدادير آلاداغ مجزرة عائلية متسلسلة راح ضحيتها 5 أشخاص وأُصيب 2 آخرين.
بدأت القصة في الساعة 16:00 عندما قام آلاداغ باطلاق النار على والدته نجمية آلاداغ، ووالده محمد آلاداغ، وشقيقته بوكيت آلاداغ في منطقة بيوك تشكمجة باستخدام سلاح ناري.
بعد ذلك، انتقل آلاداغ إلى حي أفجيلار في الساعة 17:00، حيث توجه إلى صالون حلاقة في شارع جامعة منطقة جامال ميريش، وأطلق النار على كل من زوج شقيقته، جوخان سويلو، والحلاق محمد صالح أوزسوكوك، مما أسفر عن مقتلهما في مكان الحادث.
ثم توجه آلاداغ إلى منطقة إسنيورت، حيث قتل ابن عمه شادان سيردار بوكه بعد أن أصابه برصاصة في فمه. بعد ذلك، صعد آلاداغ إلى سيارته وأطلق النار على رأسه ليلقي حتفه في الحال.
وقد وثقت الكاميرات لحظات انتحار آلاداغ في سيارته بعد المجزرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسطنبول الجريمة في اسطنبول الجريمة في تركيا جريمة
إقرأ أيضاً:
إسطنبول تهتز.. وتحذيرات من اقتراب “الزلزال الكبير”
تعرضت منطقة سيلفري التابعة لإسطنبول، اليوم، لزلزالان قويان بلغت شدتهما 4.0 و6.2 درجات على مقياس ريختر، ما أدى إلى حالة من الذعر والقلق في إسطنبول والولايات المجاورة مثل بورصة، إزميت، سكاريا، تكيرداغ وتشورلو.
غورور: “صدع كومبورغاز يتعرض للضغط”
الخبير في علوم الأرض البروفيسور نجي غورور قال إن الزلزال وقع في منطقة صدع كومبورغاز، محذّراً من أن هذا الموقع “ذو دلالة”، وأكد في منشور عبر منصة “إكس” أن الصدع “يتعرض للضغط” ويجب توخي الحذر.
تويسوز: “الهزات عند طرف فالق شمال الأناضول”
بدوره، قال البروفيسور أوكان تويسوز إن الزلزالين وقعا عند الطرف الغربي من فالق شمال الأناضول، حيث يُتوقّع أن يحدث الزلزال الكبير في المستقبل.
وأشار في تصريح لقناة NTV إلى أن مراقبة النشاط الزلزالي الحالي ضرورية لتحديد إن كانت الهزات مستقلة أم تمهيدية لشيء أكبر.
و أعلنت أنه تم تسجيل 7 زلازل متتابعة في إسطنبول خلال ساعة واحدة فقط، مؤكدة استمرار النشاط الزلزالي ومراقبته عن كثب.
وأصدرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) بيانًا دعت فيه المواطنين إلى:
اقرأ أيضاتحذير عاجل من إدارة الكوارث والطوارئ التركية
الأربعاء 23 أبريل 2025عدم دخول المباني المتضررة.
الابتعاد عن الأبنية الخطرة والمناطق المحيطة بها.
اتباع التعليمات الصادرة من الجهات الرسمية فقط.
تجنّب استخدام الهواتف إلا في حالات الضرورة القصوى للحفاظ على استقرار الشبكات.