دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في تصريح للصحفيين عقب لقاء وزير الخارجية السوري بسام صباغ، إلى “تجنب إقحام دمشق بشكل أكبر في التطورات الراهنة في لبنان وغزة”.

وقال بيدرسون: “رسالتي أننا نحتاج الآن أن نكون متأكدين بأننا بحاجة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وأن نجنب سوريا من الدخول أكثر إلى الصراع.

نحن في مرحلة حرجة جدا في المنطقة وخاصة ما يجري في غزة ولبنان”.

وأضاف: “اتفقنا على أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا خطيرة بشكل كبير وأننا بحاجة إلى تخفيض التصعيد كي لا تنخرط سوريا في ذلك”.

وأوضح بيدرسون أن “هذا الأمر يتطلب تحركا من المجتمع الدولي كذلك بالنسبة للوضع في غزة ولبنان، بالإضافة إلى العراق عندما يتعلق الأمر بالتطورات، مؤكدا مواصلة مطالبة جميع المعنيين بخفض التصعيد”.

ولفت بيدرسون إلى أن “اللقاء مع وزير الخارجية السوري تناول العديد من المواضيع والحاجة للاستمرار بالبحث عن إجراءات بناء الثقة”.

وأضاف: “نحن نعلم أن الوضع ازداد تعقيدا مع عودة أكثر من 400 ألف نازح سوري من لبنان إلى سوريا، وهذا ما يلقي المزيد من المسؤولية على الحكومة والمجتمع الدولي”.

وتابع: “نحن بحاجة لأن نرى الحكومة السورية تعمل ما كانت تعمله وتؤمن الحماية والأمن للعائدين وبحاجة أن نرى المجتمع الدولي يضطلع بمسؤولياته وأن يزيد التمويل إلى سوريا في هذا الوضع الحرج”.

كما شدد بيدرسون على “الحاجة الملحة لعودة الاستقرار إلى سوريا من خلال معالجة شاملة لكل المواضيع التي تحتاج معالجة وأبرزها الوضع السياسي والأمن واستعادة سوريا سيادتها واستقلالها، علاوة على معالجة موضوع الاقتصاد والعقوبات وملفات المخطوفين والمعتقلين والنازحين”.

وقال: “يمكن أن تكون البداية بالعملية السياسية، وذلك باستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية، وأنا سأتابع مناقشة ذلك مع الحكومة ومع المعارضة”.

وكان بيدرسون وصل إلى دمشق، في 20 نوفمبر الجاري، حيث أجرى لقاء مع هيئة التنسيق الوطنية المعارضة، وزيارة بيدرسون، هي الثانية لدمشق هذا العام.

وكثّفت إسرائيل خلال الآونة الأخيرة قصفها على سوريا متسببة بوقوع عشرات الوفيات ومئات الإصابات من المدنيين.

آخر تحديث: 24 نوفمبر 2024 - 19:40

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحرب في لبنان وغزة سوريا انفجارات عدوان اسرائيلي سوريا وإسرائيل غير بيدرسون لبنان وغزة إلى سوریا

إقرأ أيضاً:

تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني

ودعا البيان إلى أهمية تعزيز جهود الإصلاح المالي والتوجه نحو اعتماد عملة موحدة تسهم في تقليل الانقسامات الاقتصادية وتسهيل حركة التجارة. كما أشار إلى أهمية استمرار المساعدة الدولية لتلبية الاحتياجات الإنسانية ودعم عملية التنمية في اليمن.

وفي أعقاب زيارة وفد من الصندوق إلى اليمن، توقع التقرير الاقتصادي حدوث انكماش جديد للاقتصاد اليمني هذا العام، بعد دورين متتالين من الانخفاض، دون تحديد مدى هذا التراجع.

ولفتت بيانات صندوق النقد إلى أن اليمن، خلال عشر سنوات من النزاع، شهدت ثلاث سنوات فقط من النمو الاقتصادي، وأن الوضع يعكس توترات مستمرة، لاسيما في ظل النزاع المستمر في قطاع غزة.

من جانبها، أشارت رئيسة البعثة "استير بيريز رويز" إلى أن الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة قد يساهم في خفض التوترات الإقليمية، وأن استئناف الحوار الداخلي بهدف الوصول إلى سلام وإجراء الإصلاحات الضرورية قد يحسن من الوضع الاقتصادي في البلاد.

وفي إطار الجهود لتحسين الوضع الاقتصادي، دعا رئيس الحكومة "أحمد بن مبارك" صندوق النقد الدولي لوضع برنامج خاص لتوسيع نشاطه في اليمن، مما سيساعد في تسهيل الحصول على التمويلات والقروض اللازمة.

كما أبدت الأمم المتحدة قلقها بشأن الوضع الإنساني في اليمن، حيث يتوقع أن يحتاج 19.5 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية في عام 2025، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل من لبنان
  • حزب الله يدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب من لبنان
  • بنكيران يدعو الحكومة الى ضمان بيئة اقتصادية ملائمة للتجار الصغار
  • غزة بين التهدئة وإعادة الإعمار.. إليك تفاصيل تطورات الوضع في الأراضي المحتلة اليوم
  • غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن
  • مسؤول أممي يدعو إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا
  • الجيش اللبناني يدعو المواطنين لتريث في التوجه إلى الجنوب مع انقضاء المهلة
  • تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني
  • بيدرسون يؤكد للجزيرة: التطورات في سوريا مفاجئة وإيجابية
  • هل تنهار الهدنة في لبنان وغزة قريباً؟