إصابة بيكهام بمرض جلدي خطير
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلن ديفيد بيكهام، لاعب مانشستر يونايتد وريال مدريد، عن معاناته من التهاب الجلد التأتبي، وهو حالة جلدية مزمنة تؤدي إلى تفاقم الإكزيما والحكة الشديدة، غالبًا ما تؤدي الأشهر الأكثر برودة إلى تفاقم أعراض هذه الحالة، والتي لا تؤثر على الأطفال فحسب، بل تؤثر أيضًا على عدد متزايد من البالغين.
مع انخفاض درجات الحرارة، يعاني العديد من الأفراد، من انزعاج متزايد بسبب الجلد الجاف والمتهيج الذي يميز هذه الحالة.
ووفقا للتقارير الطبية، لا يوجد علاج نهائي لالتهاب الجلد التأتبي حاليًا، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في السيطرة على النوبات وتحسين نوعية الحياة. مفتاح إدارة الحالة هو العلاج المبكر والمستمر، إلى جانب تجنب المحفزات المعروفة.
التهاب الجلد التأتبي هو حالة جلدية تسبب تغير لون الجلد وطفح جلدي مثير للحكة، وعادة ما يبدأ في مرحلة الطفولة، وقد تستمر نوباته حتى مرحلة البلوغ. لا يوجد علاج لالتهاب الجلد التأتبي، ولكن يمكن إدارة الحالة بالعناية المناسبة، وتشمل خيارات العلاج كريمات الكورتيكوستيرويد ومضادات الهيستامين والأدوية الموصوفة طبيًا.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجلد التأتبی
إقرأ أيضاً:
علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل بإعادة البصر للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن فريق من الباحثين بمعهد طب العيون بجامعة لندن بالتعاون مع مستشفى مورفيلدز للعيون وبدعم من شركة MeiraGTx من تطوير علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل باعادة البصر للأطفال وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس.
ويقول الباحثون : يعتمد العلاج الجديد على نقل نسخة سليمة من الجين المعيب إلى خلايا الشبكية باستخدام فيروس غير ضار مما يساعد الخلايا على استعادة وظيفتها والحد من تدهورها ويحقن العلاج داخل شبكية العين عبر جراحة دقيقة بثقب المفتاح حيث يتم استهداف الخلايا المتضررة لتحفيزها على العمل بكفاءة أكبر.
ونظرا لندرة هذه الحالة تم تحديد الأطفال المؤهلين للعلاج من خارج المملكة المتحدة وخضع كل منهم للعلاج في عين واحدة فقط كإجراء احترازي لضمان السلامة وخلال متابعة امتدت لعدة سنوات لوحظ تحسن واضح في العين المعالجة في حين تدهورت الرؤية في العين غير المعالجة ما يؤكد فعالية العلاج الجيني في تحسين البصر لدى المصابين بهذا النوع من الاضطرابات.
وأكدت الدراسة أن العلاج الجيني يمكن أن يحدث فرقا جذريا إذا تم تطبيقه في مرحلة الطفولة المبكرة وتفتح هذه الدراسة الباب أمام إمكانية توسيع نطاق العلاج ليشمل أمراضا وراثية أخرى تصيب البصر ما يوفر أملا للأطفال الذين يعانون من أشكال مختلفة من العمى الوراثي.
ويؤكد البروفيسور جيمس باينبريدغ أستاذ دراسات الشبكية واستشاري جراحة الشبكية في مستشفى مورفيلدز: أن التعامل مع فقدان البصر لدى الأطفال يشكل تحديا كبيرا ولكن هذا العلاج الجيني يمنحنا فرصة لتغيير مسار حياتهم من خلال تحسين قدرتهم البصرية بشكل ملموس.
من جانبه يضيف البروفيسور ميشيل ميكايليدس أستاذ طب العيون في جامعة لندن: أن هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على علاج فعال لهذا النوع من العمى الوراثي وهو تقدم كبير يمكن أن يحدث نقلة نوعية في علاج الأمراض الوراثية التي تصيب الأطفال.