مهرجان الفيوم السينمائي ينظم يوما فلسطينيا يتضمن أنشطة وعروضا مختلفة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
كشف مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والمناخ في دورته الأولى، التي تنطلق غدا وتستمر حتى 30 من الشهر نفسه، عن اختيار فلسطين ضيف شرف المهرجان، بالإضافة إلى تنظيم يوم فلسطيني يتضمن مجموعة من الأنشطة الفلسطينية وعروض فنية وسينمائية عن فلسطين ضيف شرف المهرجان.
احتفاء خاص بالسينما الفلسطينية بمهرجان الفيوم السينمائيوقالت الناقدة ناهد صلاح، المدير الفني للمهرجان، إن مهرجان الفيوم السينمائي يحتفي احتفاءً خاصًا بفلسطين خلال دورته الأولى من خلال اختيارها ضيف شرف الدورة الأولى، وفي هذا الإطار يتم تنظيم يوم كامل يتضمن مجموعة من الأنشطة المختلفة بحضور عدد من قيادات السفارة الفلسطينية وعدد من نجوم وصناع السينما.
وتابعت «صلاح» أن المهرجان حدد 28 نوفمبر ليكون اليوم الفلسطيني الذي يبدأ بافتتاح يحضره ناجي الناجي المستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة، وفيه يشهد ضيوف المهرجان والمتابعين بازارا للمنتجات الفلسطينية، وعرضا لمشغولات التراث الفلسطيني، بالإضافة إلى عرض أزياء فلسطيني لتصميمات عصرية مستوحاة من التراث صممتها الإعلامية الفلسطينية نضال الناطور.
تفاصيل اليوم الفلسطيني بمهرجان الفيوم السينمائيوأضافت المدير الفني لمهرجان الفيوم، أن اليوم الفلسطيني يتضمن أيضا دبكة فلسطينية بالإضافة إلى عرض أفلام من المسافة صفر، ومجموعة من الأفلام القصيرة التي أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، وهي أفلام من غزة تم تصويرها تحت وطأة حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وذلك في قوالب متنوعة بين الروائي والوثائقي والتسجيلي، وفي لفتة طيبة يمنح مركز الناطور للدراسات والأبحاث جائزة مالية قدرها ألف دولار لمخرجي أفلام المسافة صفر تقديرا لجهودهم وإبداعهم رغم صعوبة الظروف المحيطة.
وأعلن مهرجان الفيوم، أن حفل الافتتاح يتضمن كلمة قوية ومؤثرة للدكتورة نسرين التميمي، وزيرة سلطة جودة البيئة الفلسطينية تتحدث فيها الكثير عن التفاصيل التي تخص البيئة وما تعانيه بلادها في هذا الشأن، مشيرة إلى أهمية وجود أحداث فنية تهتم بالبيئة.
يذكر أن مهرجان الفيوم السينمائي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة تنظمه مؤسسة مسار للثقافة والفنون، ويقام تحت رعاية محافظة الفيوم، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الإقليم، ووزارة الثقافة ووزارة البيئة، وجامعة الفيوم والمركز القومي للسينما وهيئة تنشيط السياحة وشركة ريد ستار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الفيوم السينمائي السينما الفلسطينية وزارة الثقافة السينما مهرجان الفیوم السینمائی
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية
أكدت الأمم المتحدة تراجع واردات الوقود والغذاء إلى تلك الموانئ الواقعة على البحر الأحمر خلال أول شهرين من العام الجاري، نتيجة تراجع القدرة التخزينية لتلك الموانئ، وأخرى ناتجة عن التهديدات المرتبطة بالغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة في اليمن.
وقال برنامج الغذاء العالمي في تقريره عن وضع الأمن الغذائي في اليمن، إن واردات الوقود إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى انخفضت خلال الشهرين الماضيين بنسبة 8% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
وأرجع البرنامج أسباب هذا التراجع إلى انخفاض سعة التخزين فيها بعد أن دمرت المقاتلات الإسرائيلية معظم مخازن الوقود هناك، والتهديدات الناجمة عن تعرض هذه المواني المستمر للغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية منذ منتصف العام الماضي.
وأكد أن كمية الوقود المستورد عبر تلك الموانئ خلال أول شهرين من العام الجاري بلغت 551 ألف طن متري، وبانخفاض قدره 14 في المائة عن ذات الفترة من العام السابق التي وصل فيها إلى 644 ألف طن متري. لكن هذه الكمية تزيد بنسبة 15 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023 التي دخل فيها 480 ألف طن متري.
في السياق نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر عاملة في قطاع النفط، قولها، "إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مخازن الوقود في ميناء الحديدة أدت إلى تدمير نحو 80 في المائة من المخازن، وأن الأمر تكرر في ميناء رأس عيسى النفطي".
وبحسب المصادر، "تقوم الجماعة الحوثية حالياً بإفراغ شحنات الوقود إلى الناقلات مباشرةً، التي بدورها تنقلها إلى المحافظات أو مخازن شركة النفط في ضواحي صنعاء".
وبيَّنت المصادر أن آخر شحنات الوقود التي استوردها الحوثيون دخلت إلى ميناء رأس عيسى أو ترسو في منطقة قريبة منه بغرض إفراغ تلك الكميات قبل سريان قرار الولايات المتحدة حظر استيراد المشتقات النفطية ابتداءً من 2 أبريل (نيسان) المقبل.
كما تُظهر البيانات الأممية أن كمية المواد الغذائية الواصلة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ بداية هذا العام انخفضت بنسبة 4 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق، ولكنها تمثّل زيادة بنسبة 45 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن سريان العقوبات الأميركية المرتبطة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، قد يؤدي إلى فرض قيود أو تأخيرات على الواردات الأساسية عبر مواني البحر الأحمر، الأمر الذي قد يتسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ورجح أن تغطي الاحتياطيات الغذائية الموجودة حالياً في مناطق سيطرة الحوثيين فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر