مهرجان مراقبة الطيور في الفيوم برعاية تنشيط السياحة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تشهد محافظة الفيوم أكتوبر المقبل فعاليات أول مهرجان سياحي لمراقبه الطيور في المحافظة، في إطار دعم وتنشيط السياحة.
قال محمد كارم المنسق العام المتحدث باسم مهرجان مراقبة الطيور، إن المهرجان الأول من نوعه لتنظيم سياحة مراقبة الطيور حيث تعد محافظة الفيوم قبلة السياحة الخاصة بمراقبة الطيور.
أوضح كارم في تصريحات صحفية ، أن مهرجان مراقبة الطيور جاء وفقا لنا لمسناه في السنوات الأخيرة وتنفيذا لرؤيه القيادة السياسية للجمهورية الجديدة للتنمية المستدامة مصر 2030.
أشار منسق المهرجان إلي أن كانت محافظة الفيوم سابقا تشهد تدفقا سياحيا من نوع خاص وهي سياحة مراقبة الطيور حيث تتدفق على المحافظة عدة جنسيات مختلفة مهتمة بهذا النوع من السياحة من كندا وبريطانيا وأستراليا.
أفاد هذا النوع من السياحة كان يعد سياحة فردية تقوم بمساعدة بعض المرشدين السياحيين المهتمين بالسياحة البيئية بتنظيم بعض الرحلات الخاصة مراقبة الطيور ومشاهدتها وتصويرها حيث تعد محافظة الفيوم معبرا لبعض الطيور النادرة المهاجرة من أوروبا بحثا عن الدفء في مصر.
أضاف أنه في ظل اهتمام الدولة بزياده الموارد السياحية ورفع كفاءة المنتج السياحي المصري والترويج له عالميا تم الاهتمام بالسياحة البيئية وكانت السياحة البيئية فيما سبق تتركز بمحافظة جنوب سيناء من سياحة الغوص في شرم الشيخ ومشاهدة الشعب المرجانية، والمحميات الطبيعية مثل محمية راس محمد ولكن في الآونة الأخيرة تم الاهتمام بسياحة مراقبة الطيور وتنظيمها والعمل على ابرازها كنمط سياحي جديد.
كشف أنه في إطار ذلك جاءت فكرة إقامة مهرجان في محافظة الفيوم برعاية الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة الذي يترأسها عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة.
يذكر أن عقد أول اجتماع تحضيري في محافظة الفيوم بحضور كل من الدكتور وائل شاهين المشرف على مكاتب القاهرة الكبرى ومدن القناة والمشرف على العام على الوحدات السياحية و محمد عمر المشرف على الهيئات الإقليمية ومحمد كارم المنسق العام المتحدث باسم المهرجان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيئية السياحة البيئية القيادة السياسية المحميات الطبيعية المرشدين السياحيين محافظة الفیوم
إقرأ أيضاً:
حاول تأديبه بالكهرباء فأنهى حياته.. تفاصيل مقتـ.ـل «محمد» على يد والده بسوهاج
كان محمد طفلًا في التاسعة من عمره، وجهه الصغير يشبه ملاكًا نائمًا، وعيناه تتأملان العالم بنقاء لا يشوبه سوء، لم يعرف ابن مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، من الحياة إلا لعبته الصغيرة.
وضحكته الخجولة التي كان يخفيها حين يهرب من ضجيج البيت إلى حضن الشارع.
في ليلة حزينة، عاد "محمد" من لعبه المتواضع، فوجد والده في انتظاره لا بابتسامة، بل بعصا خشبية، وصوته يغلي بالغضب:" أين كنت؟ لماذا خرجت دون إذني؟".
لم ينطق "محمد"، ربما لأنه يعلم أن كل الكلمات لا تُجدي، انهال عليه ضربًا، كأن جسد الطفل عدو، لا ابن خرج يبحث عن لحظة فرح.
ولم يكتفِ، بل أوصل الكهرباء إلى جسده الغض، كأن الألم يُعلّمه، وكأن الصعق يُهذّبه، انهار "محمد"، وسقط بين يديه، لم يعد يقوى على البكاء، ولم يعد قلبه الصغير قادرًا على النبض.
حُمل إلى المستشفى، جثةً ساكنة، بلا روح، بلا صرخة أخيرة، وحين سُئل الأب، قال:" كنت أؤدبه"، لم يدرك أن التأديب لا يكون بالموت، ولا تكون التربية بالعنف، ولا تُبنى الطاعة على جثث الأطفال.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول الطفل "محمد أ.ص.ع"، 9 سنوات، تلميذ، ومقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي مصابًا بجروح رضية وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتُوفي عقب وصوله.
وبسؤال والدته المدعوة "إقبال ح.ع.ا"، 46 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية، اتهمت زوجها المدعو "السيد ص.ع.م"، 54 عامًا، عامل، بالتعدي على نجلهما بالضرب مستخدمًا عصا خشبية وصعقه بسلك كهربائي، ما أدى لإصابته ووفاته، وذلك أثناء تواجدهما داخل المنزل، بزعم تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه تعدى على نجله بالضرب باستخدام عصا خشبية وصعقه بالكهرباء، بحجة كثرة خروجه من المنزل. كما تم ضبط الأداة المستخدمة بإرشاده.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا