منذ بداية الحمل ومعاناته وتبعاته وتفاصيله وإجراءاته وأنا لا أستحضر إلا أمي رحمها الله تعالى ووالدي حفظه الله تعالى

و كيف تعبا فيّ قبل الولادة و بعدها
و مما خطر في بالي أيضا مصاحبا لذلك
أن الأبوين الذين زّوجا لك ابنتهما قد وهبوك أغلى ما يملكان
المولودة دي منذ أن كانت نطفة هما يعتنيان بها و يفعلان كل شيء لمصلحتها ثم إذا خرجت للدنيا تعبا و اجتهدا في توفير كل ما هو في مصلحتها و نفعها
حتى إذا كبرت ثمرتهما أمامهما وهباها لك بتزويجها لك
قل لي بربك
من أعطاك أغلى ما يملك كيف ينبغي أن تعامله؟
ياخي الآن صحبك لو عندو عربية بعزها و بحبها و بعتني بيها و أداك ليها في مشوار
الحاجه دي بتكبرها منو و تحفظها ليهو
فكيف بمن أعطاك مهجته و فؤاده و فلذة كبده؟
عشان كده الزول الأداك بتو المفروض تحترمو و توقرو و تعظم الحاجة دي فيهو و ما تقابل إحسانو إلا بالإحسان و أفضل و ليس المكافيء بالواصل
و برضو تحترم بنتهم الأدوك ليها دي لأنها حتى لو رخصت في عينيك فهي غالية في عين أبويها
و الله هذا المعنى ما انتهبت إليه بعد أن رزقت بمولودة
#خواطر_مستشفى_الولادة

مصطفى ميرغني

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: كرمٌ الله مطلق لا يشوبه نقص.. وكرم البشر محدودٌ بطبائع النفس

تناول فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، شرحًا مفصَّلًا لاسم الله "الكريم"، مؤكدًا أنه من الأسماء الحسنى التي نُصَّ عليها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وأجمع عليها المسلمون. 

شيخ الأزهر يُوضِّح حقيقة اسم الله "الجليل".. ويحذر من الخلط بصفات البشرشيخ الأزهر: نصيب العبد من اسم الله "الحسيب" يكون بالبذل والعطاء والمساعدة


 
وبيّن فضيلته أن اسم "الكريم" ورد صريحًا في القرآن الكريم، كقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ، بالإضافة إلى الأحاديث النبوية كقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ اسْمُهُ كَرِيمٌ يُحِبُّ مَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا»، موضحًا أن "السَّفْساف" تعني الأمور الحقيرة الرديئة.

وأوضح شيخ الأزهر أن اسم «كريم» جاء على وزن "فَعِيل"، الذي قد يحمل معنى "المفعول" (مِثل "مَكْرُم") بدلًا من "فاعِل"، قائلًا: «الشرع وَرَدَ بهذا الاسم دون الاشتقاق القياسي (كارم)، فالأسماء الحسنى توقيفية تُؤخذ كما وردت، مضيفا أن المعنى الذي يليق بالله تعالى هو "المُكْرِم" الذي لا ينفك كرمه عن ذاته، بخلاف البشر الذين يتصفون بالكرم كـ"فعلٍ" مؤقت.
 
وتطرق فضيلته إلى شرح القاضي أبي بكر ابن العربي في كتابه "الأمد الأقصى"، الذي حصر ١٦ معنى لـ"الكريم"، بينها ما ينطبق على الله تعالى كـ"كثير الخير"، "سريع العطاء"، "المنزَّه عن النقائص"، و"الذي يعطي بلا انتظار مقابل". واستثنى معنى واحدًا لا يليق بالله، وهو "الذي يعطي وينتظر مِنَّةً على المُعطَى"، مؤكدًا أن الله تعالى يعطي دون انتظار شكر أو منّة.
 
وأكد الإمام الأكبر، أن كرم البشر محدودٌ بطبائع النفس وغواية الشيطان، حيث يتنازع الإنسان بين البخل والعطاء، بينما كرم الله مُطْلَقٌ ولا يشوبه نقص، كما لفت إلى أن كرم الله يجمع بين صفات الجلال (كصفة ذاتية) وصفات الأفعال (كعطاءٍ متجدد)، بينما كرم الإنسان مرتبط بحالاته وظروفه، محذرا المؤمنين من الغرور بكرم الله، رغم تأكيده أن اسم "الكريم" يبعث على التفاؤل، قائلًا: «لا يغرنَّكم هذا الكرم، فالله يحاسب ويراقب»، مشيرًا إلى التوازن بين رحمة الله وعدله

مقالات مشابهة

  • لمنع تسرب نفوذ حزب الله إليه..واشنطن وبيروت تناقشان اختيار الحاكم الجديد لمصرف لبنان
  • رمضان.. شهر البركة
  • الأسئلة الثلاثة الكبرى والأهداف من خلق الخلق .. علي جمعة يجيب
  • درس التراويح بالجامع الأزهر يدعو للتمسك بخلق التواضع
  • ليه ربنا خلقنا.. علي جمعة يجيب: علشان يكرمنا
  • شيخ الأزهر: كرمٌ الله مطلق لا يشوبه نقص.. وكرم البشر محدودٌ بطبائع النفس
  • أذكار الصباح اليوم السبت 15 مارس 2025.. أستغفر الله وأتوب إليه
  • المحافظة على روحانية الشهر الفضيل
  • الوقف.. «الصدقة الجارية»
  • شيخ الأزهر يُوضِّح حقيقة اسم الله الجليل.. ويحذر من الخلط بصفات البشر