مصطفى ميرغني: والله هذا المعنى ما انتهبت إليه بعد أن رزقت بمولودة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
منذ بداية الحمل ومعاناته وتبعاته وتفاصيله وإجراءاته وأنا لا أستحضر إلا أمي رحمها الله تعالى ووالدي حفظه الله تعالى
و كيف تعبا فيّ قبل الولادة و بعدها
و مما خطر في بالي أيضا مصاحبا لذلك
أن الأبوين الذين زّوجا لك ابنتهما قد وهبوك أغلى ما يملكان
المولودة دي منذ أن كانت نطفة هما يعتنيان بها و يفعلان كل شيء لمصلحتها ثم إذا خرجت للدنيا تعبا و اجتهدا في توفير كل ما هو في مصلحتها و نفعها
حتى إذا كبرت ثمرتهما أمامهما وهباها لك بتزويجها لك
قل لي بربك
من أعطاك أغلى ما يملك كيف ينبغي أن تعامله؟
ياخي الآن صحبك لو عندو عربية بعزها و بحبها و بعتني بيها و أداك ليها في مشوار
الحاجه دي بتكبرها منو و تحفظها ليهو
فكيف بمن أعطاك مهجته و فؤاده و فلذة كبده؟
عشان كده الزول الأداك بتو المفروض تحترمو و توقرو و تعظم الحاجة دي فيهو و ما تقابل إحسانو إلا بالإحسان و أفضل و ليس المكافيء بالواصل
و برضو تحترم بنتهم الأدوك ليها دي لأنها حتى لو رخصت في عينيك فهي غالية في عين أبويها
و الله هذا المعنى ما انتهبت إليه بعد أن رزقت بمولودة
#خواطر_مستشفى_الولادة
مصطفى ميرغني
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الأنبياء دائمًا تحيط بهم الملائكة وتحمي ظهورهم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الأنبياء دائمًا تحيط بهم الملائكة وتحمي ظهورهم، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم في قول الله تعالى: "فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير"، مشيرًا إلى أن كلمة "ظهير" تعني السند والحماية.
وتطرق خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، إلى تفسير قول الله تعالى: "فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين"، موضحًا أن سجود الملائكة لـ سيدنا آدم لم يكن عبادة، وإنما طاعة لأمر الله وتعظيمًا لقدرته في الخلق.
وأشار خالد الجندي إلى أن السجود في هذا السياق له 3 معانٍ وهى السجود لله بسبب خلقه لآدم، أو السجود كتحية وتشريف لـ آدم بأمر الله، وليس كعبادة، أو الانغماس في التسبيح والذكر، كما تسجد الشمس والقمر والشجر لله بطريقة لا ندركها.
كما تناول قصة سيدنا لوط عليه السلام، وسبب أمره باتباع أدبار أهله وعدم الالتفات، مبينًا أن ذلك كان لضمان عدم تأثرهم بالمشهد أو مخالفة أمر الله، مشددًا على أن الأنبياء دائمًا في معية الله وحفظه، وتحيط بهم الملائكة دعمًا وسندًا في أداء رسالتهم.