تزامنا مع تحديات سياسية واقتصادية.. الوزير الأول لسنغافورة يزور الصين في نوفمبر
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "العالم شرقا"، وتقدمه الدكتورة منى شكر، المذاع على القاهرة الإخبارية، تقريرًا مصورًا، يسلط الضوء على زيارة الوزير الأول لسنغافورة «لي هسين لونج» إلى بيكين، بدعوة من نظيره الصيني، تحت عنوان: « تزامنا مع تحديات سياسية واقتصادية.. الوزير الأول لسنغافورة يزور الصين في نوفمبر».
ويزور الوزير الأول لسنغافورة بكين في فترة تشهد تحديات سياسية واقتصادية عالمية متزايدة، زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والبنية التحتية، مع تركيز خاص على مواجهة تداعيات السياسات التجارية الأمريكية المتشددة خاصة مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للرئاسة، وتأثير ذلك على تدفق التجارة الحرة وإعادة فرض تعريفات جمركية على واردتها ما يزيد الضغوط الاقتصادية على البلاد، خاصة مع اعتمادها الكبير على التجارة الخارجية.
وفي المقابل تسعى الصين من خلال هذه الزيارة للوزير الأول لسنغافورة إلى بكين إلى توثيق علاقاتها مع سنغافورة كجزء من مبادرة الحزام والطريق، حيث تعد سنغافورة بوابة استراتيجية للأسواق العالمية ومركزا تجاريا في جنوب شرق أسيا، ومن جهة أخرى تحاول سنغافورة تنويع شراكاتها الإقليمية لحماية اقتصادها من الضغوط الأمريكية المتزايدة مع توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1:3% في عام 2025، رغم المخاوف من تأثير السياسات التجارية الأمريكية.
وبرغم عمل سنغافورة كوسيط بين الصين والدول الغربية بفضل استقرارها وموقعها الاستراتيجي، حيث تجمه بين المصالح الاقتصادية الصينية والشراكات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، فإن واشنطن تتطلع لتعزيز نفوذها في جنوب شرق أسيا لمواجهة التوسع الصيني ما يجعلها في مركز الصراع بين القوتين، «هل تحمل الزيارة تعزيزات جديدة للشراكة الاقتصادية بين الصين وسنغافورة أم تنجح واشنطن في استقطابها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سنغافورة
إقرأ أيضاً:
الصين تعلن فرض رسوم جديدة على المنتجات الأمريكية
أعلنت وزارة التجارة الصينية اليوم الثلاثاء فرض رسوم جمركية إضافية على العديد من المنتجات الأمريكية، ردا على الرسوم التي قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على المنتجات الصينية اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
وقالت الوزارة إنها قررت فرض رسوم بنسبة 15% على وارداتها من الفحم ومنتجات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية وبنسبة 10% على النفط الخام والآلات الزراعية والسيارات ذات المحركات الكبيرة.
وأضاف بيان الوزارة أن "الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة من جانب واحد تنتهك بشدة قواعد منظمة التجارة العالمية.. إنها ليست فقط غير مفيدة في حل مشكلاتها، لكنها تضر بالتعاون الاقتصادي والتجاري المعتاد بين الصين والولايات المتحدة".
يذكر أن قرار الرئيس ترامب فرض رسوم بنسبة 10% على واردات الولايات المتحدة من الصين، في حين يعتزم ترامب إجراء محادثات مع نظيره الصيني "شي جينبينج" خلال الأيام القليلة المقبلة.
من ناحيتها قالت الإدارة العامة لتنظيم السوق الصينية اليوم الثلاثاء أنها ستجري تحقيقا في احتمال انتهاك شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة جوجل لقوانين حماية المنافسة ومكافحة الاحتكار. وفي حين لم يشر البيان إلى موضوع الرسوم الأمريكية الجديدة المقرر فرضها على المنتجات الصينية اليوم ، فإنه جاء بعد دقائق من بدء تطبيق هذه الرسوم.
وإلى جانب الرسوم الإضافية التي قررت الصين فرضها على المنتجات الأمريكية، أعلنت وزارة التجارة اليوم وضع قيود على تصدير مجموعة من العناصر المعدنية النادرة ومنها التنجستين والتيلرويوم والبييموث والموليبدنيوم والإنديوم بصورة فورية.
وقال البيان إن الحد من تصدير هذه المعادن ومنها التنجستين يستهدف حماية الأمن القومي والمصالح الوطنية للبلاد، مضيفا أن قيود التصدير ستضمن أيضا أمان واستقرار سلاسل الإمداد والتصنيع العالمية في الوقت نفسه.
وفي ديسمبر الماضي صعدت الصين التوترات التجارية مع الولايات المتحدة بفرض حظر على تصدير العديد من المواد الخام التي تستخدم في مجال التكنولوجيا ، ردا على قرار حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن فرض قيود على تصدير التكنولوجيا المتطورة إلى الصين.
وقالت وزارة التجارة الصينية في ذلك الوقت إنه تقرر حظر تصدير معادن الجاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة، مضيفة أن بكين ستفرض أيضا ضوابط أشد صرامة على مبيعات الجرافيت.
وتستخدم هذه المعادن في مختلف مجالات الصناعات التكنولوجية بدءا من أشباه الموصلات وحتى الأقمار الاصطناعية وأجهزة الرؤية الليلية. في الوقت نفسه فإن صادرات الصين من هذه المعادن إلى الولايات المتحدة تراجعت بالفعل بعد فرض قيود على تصديرها العام الماضي.