صحيفة اليوم:
2025-03-10@05:53:02 GMT

جحود أم.. قتلت رضيعتها وألقتها في القمامة بالنمسا

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

جحود أم.. قتلت رضيعتها وألقتها في القمامة بالنمسا

تجسد الأمومة أسمى المشاعر الإنسانية والتضحية، لكن في حادثة شهدتها النمسا تجردت أم من الرحمة وارتدت ثوب الشر، عندما قتلت رضيعتها.
أعلنت الشرطة النمساوية اليوم الأحد اعتراف أم لرضيعة، عثر على جثتها بالقرب من عيادة في فيينا، أنها من قامت بقتلها.
أخبار متعلقة إغلاق مفاعل نووي في محطة أوناجاوا اليابانية.. لهذا السببأمريكا.

. تحذيرات بشأن جولة أخرى من الطقس الشتوي العاصفوقالت الشرطة إن السيدة قالت إن "المشاكل الأسرية" هي التي دفعتها لارتكاب هذا الفعل.
ووفقا لنتائج التشريح، فإن الرضيعة توفيت نتيجة صدمة قوية، إذ أصيبت بإصابة قوية في المخ بالإضافة إلى كسور متعددة في العظام .أم تقتل رضيعتهاوكان أحد العاملين في العيادة قد أبلغ عن اختفاء رضيعة من جناح الرضع المبتسرين الخميس الماضي، وجرى تدشين عملية بحث واسعة النطاق دون التوصل لنتيجة.
ووسعت الشرطة نطاق البحث إلى خارج أراضي المستشفى بعد استجواب الأم / 30 عاما/ التي جرى القبض عليها بصفتها مشتبه بها عندما جرى العثور على جثة الرضيعة في القمامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 فيينا النمسا فيينا جحود أم الأمومة

إقرأ أيضاً:

في أمان الله

عبدالمعين بن مريسي الحارثي

عندما رفع أذان العشاء من يوم الثلاثاء الموافق 1946/8/19هـ صعدت الروح الطاهرة؛ روح أخي محمد بن مريسي الحارثي إلى السماء، تحيط بها عناية الله ورعايته. كان أبناؤه وإخوانه يحيطون به، ويتناوبون على وداعه وتقبيل رأسه واحدًا تلو الآخر، ولم يكن هناك شواهد احتضار، أو أنين أو معاناة؛ بل كان محياه مضيئًا، وهو يستقبل ضيفًا من السماء. شكرًا لله على لطفه، وشكرًا لمن أمره الله بحملها والصعود بها إلى بارئها.

وهكذا طويت صفحة تحمل إثراءً ثقافيًا علميًا وأدبيًا، ورحل من كرسّ حياته لخدمة التعليم وطلابه.
رحل الناقد والأديب والشاعر، بعد أن كان فارسًا متميزًا في تجديد الحركة الأدبية والنقدية في العالم العربي، وتؤكد أبحاثه ومؤلفاته على أنه جامعة نقدية أدبية، ساهمت في تجديد وتطوير المشهد الثقافي والأدبي.

رحل عراب الأندية الأدبية والمنابر الإعلامية.. عندما يصعد ويتحدث يعلو التصفيق من جمهور المثقفين وطلاب العلم؛ احترامًا وتقديرًا لشخصية أحبوها، وحضروا من أجلها؛ لينهلوا من علمه، ويستمتعوا بحديثه، وعندما يكون محكمًا أو ناقدًا يشير إلى جماليات النصوص أولاً، ثم يستعرض النصوص الضعيفة متجردًا من المجاملات وبأسلوب رائع في ظل دائرة الاحترام، وبعيدًا عن التقليل من الجهود.

كان له حضوره خارج الوطن، وكان يوظف الثقافة الأدبية لتعريف الشعوب؛ بما تقدمه الدولة من دعم الثقافة العربية والعالمية. شارك في الكثير من المؤتمرات العلمية في العديد من عواصم العالم.

رحل عميد أسرتنا، وترك لنا إرثًا معرفيًا ومسؤولية اجتماعية؛ سوف نعمل جاهدين على أن نضيف ما يجملنا منه عندما نلقاه. كيف لا، وهو قدوتنا ومعلمنا والشخصية التي من الصعب أن نملأ مكانها.

رحل رجل المواقف وصاحب العلوم الغانمة والمكانة الرفيعة، صاحب الأيادي البيضاء، يحمل من القيم والصفات أجلها، ينصر المظلوم ويغيث الملهوف ويكرم الضيف.

هكذا هم العظماء عندما يختارهم الله إلى جواره، تتناول سيرتهم الأقلام، وتتردد أسماؤهم على المنابر، ويعبر الشعراء والأدباء والمؤثرون بما تجود به أفكارهم عن هؤلاء، الذين كرسوا حياتهم لتعزيز القيم ونشر الفضيلة.

اللهم إني أسألك أن تكرم ضيافته بجوارك، اللهم إني أسألك أن تعلي مكانته في الجنة كما أعليت مكانته في الدنيا.
وداعًا أبا مشهور في أمان الله.

مقالات مشابهة

  • عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش
  • ضربة قوية جديدة.. ترامب يحرم أوكرانيا من معدات الحرب الإلكترونية
  • في أمان الله
  • انتحرت أم قتلت؟.. حسين فهمي يتحدث عن موت سعاد حسني المفاجئ
  • معروف: إسرائيل قتلت 24 صحفية خلال حرب الإبادة على غزة
  • القمامة تتسبب في جريمة
  • حملات مكثفة لرفع القمامة وانارة الشوارع بمدن مطروح
  • رياح قوية وأمطار رعدية على هذه الولايات
  • مصدر أمني في وزارة الداخلية لـ سانا: بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية، ونعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب السوري.
  • «جودو الإمارات» يخوض 3 نزالات في «الجائزة الكبرى» بالنمسا