ياسر خليل: نثمن موقف الدولة من العدو الصهيوني وما يجري بغزة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
بدأ الشاعر ياسر خليل، الأمين العام لمؤتمر أدباء مصر، كلمته موجها السلام لكل شهيد مصري وعربي، وبطل شجاع، من أبطال أكتوبر واللهي السادات وكل شهداء غزة، مؤكدا ثناء المؤتمر على موقف الدولة من العدو الصهيوني وما يجري بغزة.
أضاف أن عنوان المؤتمر "أدب الانتصار خمسون عاما من العبور" تعبيرا عن أهمية ذلك العبور العظيم، مؤكدا أهمية كتاب المؤتمر الذي يعد الأكبر في تاريخ المؤتمر وثقله وتنوعه، مطالبا بإعادة طبعه واتاحته في معرض القاهرة.
وأضاف خليل مستعرضا كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي عن المثقفين، والتي قال فيها:
"انا بتكلم مع مشكلي صانعي العقل والوجدان في مصر، وانتم مسئولين عن تشكيل اوعي عند الناس، وأكد أن دعم الثقافة فرض."
واستدرك خليل، أنه هكذا يكون دعم القيادة السياسية المؤمنة بأهمية الثقافة كقوة ناعمة، مؤكدا أن ادباء مصر قادرون على المشاركة في صنع الفكر.
واختتم ياسر خليل ضرورة تنظيم لائحة المؤتمر وخاصة فيما يتعلق بأندية الأدب، وعضويتها، والمشاركين في دورات المؤتمر، وليس الارتكان للائحة القديمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسر خليل مؤتمر أدباء مصر موقف الدولة أدب الانتصار كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يشق طريقا استيطانياً في شلال العوجا بالأغوار
الثورة نت/
تواصل سلطات العدو الصهيوني أعمال شق طريق استيطاني جديد يهدف إلى ربط المستوطنات الرعوية في تجمع شلال العوجا، الواقع في منطقة الأغوار الفلسطينية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الإثنين، عن منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، القول: إن استمرار العمل على هذا الطريق سيؤدي إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين في منطقة العوجا، حيث ستزيد القيود المفروضة على حركتهم، مما يؤثر بشكل مباشر على وصولهم إلى أراضيهم ومصادر رزقهم.
وسيمكن الطريق الاستيطاني الجديد المستوطنين من الوصول بسهولة إلى المناطق الرعوية، ما سيزيد من الضغوط على الفلسطينيين الذين يجدون أنفسهم في عزلة متزايدة بسبب القيود المفروضة عليهم.
وأشارت المنظمة إلى أن العديد من العائلات الفلسطينية في المنطقة تعتمد على تربية المواشي والزراعة كمصدر رئيسي للدخل، إلا أن هذه الأنشطة أصبحت مهددة بسبب سياسة إغلاق المناطق الرعوية وتحويلها إلى مستوطنات صهيونية.
ووفقًا لشهادات السكان المحليين، فإن المستوطنين المدعومين من الجيش الصهيوني يفرضون واقعًا جديدًا في المنطقة، حيث يتعرض الفلسطينيون لمضايقات مستمرة تهدف إلى دفعهم لمغادرة أراضيهم.
ويأتي هذا المشروع في إطار مخطط استيطاني متكامل يسعى إلى تكريس “الاستيطان الرعوي” كأداة رئيسية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية، من خلال تعزيز وجود المستوطنين في مناطق واسعة وطرد الفلسطينيين منها تدريجيًا.
ويعمل العدو الصهيوني على سياسة طويلة الأمد تهدف إلى فرض سيطرته على أراضي الأغوار الفلسطينية، حيث يتم شق طرق استيطانية جديدة تربط بين البؤر الاستيطانية الرعوية، ما يسهم في فرض واقع جغرافي جديد يحد من حرية حركة الفلسطينيين، ويؤدي إلى السيطرة الكاملة على الأراضي الزراعية والمراعي التي يعتمد عليها السكان البدو في حياتهم اليومية.
ويستغل العدو الاستيطان الرعوي كوسيلة للاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية، وذلك عبر دعم المستوطنين في إنشاء مزارع رعوية مغلقة، تمنع الرعاة الفلسطينيين من الوصول إلى المراعي التي كانوا يستخدمونها منذ عقود.