أبرزها "اليوجا" والمشي.. نصائح مهمة للحفاظ على صحة القلب
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب ترتبط بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم.
وأوضح أخصائي أمراض القلب، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.
وشدد على ضرورة إجراء اختبار الدم البيوكيميائي بصفة سنوية، وذلك لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
وتابع: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة، ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية، إلى جانب تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين، ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه، ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها، لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين، لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة.
كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب، أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتشاء عضلة القلب الأوعية الدموية التغذية الصحية الحفاظ على صحة القلب الكوليسترول الجيد تصلب الشرايين مستوى الکولیسترول أمراض القلب فی الدم
إقرأ أيضاً:
وفاة محمد رحيم .. تفاصيل صادمة عن مرضه
رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت الملحن محمد رحيم ، عن عمر يناهز الـ 45 عامًا ، بعد تعرضه لـ سكتة قلبية مفاجئة، ومن المقرر أن يتم تشيع الجثمان عقب صلاه الظهر بأحد المساجد بمدينة السادس من أكتوبر.
وكشف الدكتور جمال شعبان استشاري أمراض القلب، عن سبب وفاة الملحن محمد رحيم، قائلا “تعرض إلى سكتة قلبية وتوقف القلب المفاجئ".
علامات تؤكد أن ابنك المراهق يدخن السجائر أطعمة غنية بالألياف لخفض مستوى السكر بالدم.. احرص على تناولها ماذا يحدث قبل السكتة القلبيةقبل أن تصاب بالإغماء، قد تظهر عليك علامات أخرى تشير إلى السكتة القلبية، بما في ذلك:
ألم صدر .
الغثيان والقيء .
ضيق في التنفس .
قبل السكتة القلبية، تتغلب النبضات السريعة غير الطبيعية فجأة على النبضات الكهربائية الطبيعية التي تبدأ ضربات القلب .
تتسبب إيقاعات القلب غير الطبيعية ( اضطرابات نظم القلب ) في معظم حالات السكتة القلبية المفاجئة، وأكثر اضطرابات نظم القلب التي تهدد الحياة شيوعًا هو الرجفان البطيني (يُسمى أيضًا الرجفان البطيني). وهو إطلاق غير منتظم وغير منظم للنبضات من بطيني القلب (الحجرات السفلية). وعندما يحدث هذا، لا يستطيع قلبك ضخ الدم، وعندما لا ينبض قلبك، لا توجد طريقة لتوصيل الدم الغني بالأكسجين إلى بقية جسمك.
الحالات والمواقف التي قد تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب هي الأسباب الكامنة وراء السكتة القلبية المفاجئة. وتشمل هذه:
اعتلال عضلة القلب .
أدوية لعلاج حالات طبية أخرى.
نوبة قلبية.
سكتة قلبية .
المخدرات الترفيهية مثل الكوكايين .
متلازمة بروجادا .
متلازمة QT الطويلة (LQTS) .
مرض أو إصابة خطيرة (صدمة) مع فقدان كبير للدم.
تشمل الأسباب الأخرى للسكتة القلبية ما يلي:
مرض الشريان التاجي (CAD).
أمراض القلب الخلقية (منذ الولادة) .
تغيرات في بنية قلبك بسبب المرض أو العدوى.
النشاط البدني الشديد أو فقدان الدم.
الأمراض المعدية .
حالات الجهاز التنفسي.
إصابة خطيرة (صدمة).
السموم (تناول أو شرب مواد سامة).
تؤدي بعض هذه المشكلات إلى انخفاض مستويات الأكسجين أو تقليل حجم الدم، مما يمنع قلبك من العمل.