ثقافة الإسماعيلية تناقش رواية "موت الحياة" للأديب ممدوح عبد الهادي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
نظم نادي أدب قصر ثقافة الإسماعيلية لقاء أدبيا في سياق أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار خطة وزارة الثقافة.
تضمن اللقاء الذي أداره الكاتب المسرحي مجدي مرعي، مناقشة رواية "موت الحياة" للأديب ممدوح عبد الهادي، وشارك به الناقد والأديب د.شعيب خلف، مدير عام إقليم القناة وسيناء الثقافي، والناقد د.
وخلاله قدم "شعيب" رؤية نقدية حول الرواية، موضحا مدى تأثُر الكاتب بموطنه الأول الذي نشأ فيه شأنه شأن كبار الكُتّاب، ودلل على ذلك من الرواية التي استطاع الكاتب أن يربط بين شخصياتها من خلال الأحداث.
من ناحيته، تحدث الناقد عادل يوسف، عن أدوات الكتابة لصاحب الرواية كاللغة، الفكرة، الخيال، الرمزية والتكثيف، مشيدا بالتطور الذي طرأ على أسلوبه بعد روايته الأولى "سرداب الجن" الصادرة العام الماضي.
واختتم اللقاء المقام بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي، من خلال فرع ثقافة الإسماعيلية، برئاسة شيرين عبد الرحمن، بفتح باب المداخلات، بحضور د.حسن سلطان، رئيس نادي أدب الإسماعيلية، ولفيف من الشعراء والأدباء.
الأديب ممدوح عبد الهادي، مواليد ديسمبر ١٩٧٩ بمدينة أبو صوير، ويرأس نادي أدب بيت ثقافة التل الكبير، من أبرز أعماله دواوين : "ليه الدموع، مراكب صبر، جواز سفري، رباط الخيل"، وديوان "ابن الريف" الفائز بمنحة اتحاد كتاب مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الاسماعيليه الأدباء تناقش موت الحياة
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: أدلة متزايدة تدحض رواية الاحتلال بشأن مسعفي رفح
#سواليف
قالت شبكة “سي إن إن” إن مقاطع #فيديو قامت بتحليلها أظهرت مجموعة متزايدة من #الأدلة دحضت #رواية_الجيش_الإسرائيلي الأولية بخصوص الهجوم على مركبات كانت تقل #عمال_إغاثة في قطاع #غزة.
ونقلت “سي إن إن” عن عامل إغاثة ووالد عامل قتل في الهجوم الإسرائيلي أن جثة ابنه كانت مليئة بثقوب الرصاص.
كما نقلت الشبكة عن عضو سابق في فريق إزالة #الذخائر_المتفجرة بالجيش الأميركي أن إطلاق النار في الفيديو كان متوافقا مع أسلحة خفيفة ونارية صغيرة، وأن أضواء المركبات في القافلة ستكون ملحوظة حتى مع استخدام الرؤية الليلية.
مقالات ذات صلة قوات الاحتلال الصهيوني تعدم سيدة فلسطينية بدم بارد في سلفيت / فيديو 2025/04/08وذكر مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة “سي إن إن” أن القوات الإسرائيلية دفنت الجثث لأنها توقعت أن يستغرق تنسيق استعادتهم مع الهلال الأحمر الفلسطيني والأمم المتحدة وقتا وأرادت منع الحيوانات من أكل الجثث.
ونقلت الشبكة عن خبير في الطب الشرعي أن تشريح الجثث أظهر إصابات ناجمة عن إطلاق نار، وأن حالة التحلل الظاهرة عليها تشير إلى احتمال تعرضها للنبش من قبل حيوانات.
مزاعم إسرائيلية
ويوم 23 مارس/آذار الماضي، قتل 15 مسعفا وعاملا إنسانيا بنيران إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، وزعم الجيش الإسرائيلي أنه رصد اقتراب مركبات بصورة مريبة من دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، مما دفع قواته لإطلاق الرصاص نحوها.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن إطلاق النار جاء بعد مواجهة سابقة في المنطقة، وإن “التحقيق الأولي أشار إلى أن القوات تصرفت استجابة لتهديد متصور”.
وأضاف البيان أنه تم تحديد هوية 6 من القتلى أنهم من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
لكن المقطع المصور أظهر سيارات إسعاف تسير بمصابيح مضاءة، وتبدو في الفيديو الذي صُوّر على ما يبدو من داخل مركبة خلال سيرها، شاحنة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف.
وتواصل إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.