نظم نادي أدب قصر ثقافة الإسماعيلية لقاء أدبيا في سياق أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار خطة وزارة الثقافة.

تضمن اللقاء الذي أداره الكاتب المسرحي مجدي مرعي، مناقشة رواية "موت الحياة" للأديب ممدوح عبد الهادي، وشارك به الناقد والأديب د.شعيب خلف، مدير عام إقليم القناة وسيناء الثقافي، والناقد د.

عادل يوسف.

وخلاله قدم "شعيب" رؤية نقدية حول الرواية، موضحا مدى تأثُر الكاتب بموطنه الأول الذي نشأ فيه شأنه شأن كبار الكُتّاب، ودلل على ذلك من الرواية التي استطاع الكاتب أن يربط بين شخصياتها من خلال الأحداث.

من ناحيته، تحدث الناقد عادل يوسف، عن أدوات الكتابة لصاحب الرواية كاللغة، الفكرة، الخيال، الرمزية والتكثيف، مشيدا بالتطور الذي طرأ على أسلوبه بعد روايته الأولى "سرداب الجن" الصادرة العام الماضي.

واختتم اللقاء المقام بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي، من خلال فرع ثقافة الإسماعيلية، برئاسة شيرين عبد الرحمن، بفتح باب المداخلات، بحضور د.حسن سلطان، رئيس نادي أدب الإسماعيلية، ولفيف من الشعراء والأدباء.

الأديب ممدوح عبد الهادي، مواليد ديسمبر ١٩٧٩ بمدينة أبو صوير، ويرأس نادي أدب بيت ثقافة التل الكبير، من أبرز أعماله دواوين : "ليه الدموع، مراكب صبر، جواز سفري، رباط الخيل"، وديوان "ابن الريف" الفائز بمنحة اتحاد كتاب مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة الاسماعيليه الأدباء تناقش موت الحياة

إقرأ أيضاً:

رواية محيرة تستحق القراءة

كلام الناس

نورالدين مدني

هذه الرواية حيرتني لأنها مشحونة بالأحداث التاريخية والمواقف والمشاعر والعلاقات العاطفية والتساؤلات الفلسفية حول المصير والمسؤولية والخيارات والصدف.
إنها زواية "مرافيْ السراب" تأليف عباس علي عبود حكى فيها كيف تبخرت الأحلام وسط دربكة الواقع في السودان وهو يتناول جانباً من الطحين الدموي في مدينة توريت نتيجة للحرب الأهلية التي دارت بين الحكومة المركزية ومقاتلين من جنوب السودان.
كما سجل الراوي في الرواية مشاهد حية من وقائع إعدام شهيد الفكر الأستاذ محمود محمد طه بعد محاكمة غير عادلة قال حينها أنه غير مستعد للتعامل مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل، كما رصد مشهد الطائرة المروحية التي حملت جثمان الشهيد إلى مكان مجهول بينما ابتسامته تضيء نبراساً للناس أجمعين.
تناولت الرواية أيضاً أحداث الضعين وكيف ان الحكومة قتلت المواطنين وهي المسؤولة عن ذلك وتساءل الراوي كيف تحقق الحرب العدالة؟! وأضاف قائلاً يجب تبديل الحكومة بأخرى تعامل الجميع بعدل.
يستمر الحوار القلق : قطعوا شجر الغابة وباعوها .. بلد ضهبانة وحكومة غبيانة، والحل شنو؟
-انا غايتو بعد الجامعة مسافر
والبلد؟
بلد منو ؟!!
يحكي الراوي عن مشهد من مشاهد الكشات التي كانت تلاحق الشباب في الشوارع وتقودهم عنوة لمحرقة الحرب في الجنوب.
لكن أحكي لكم تفاصيل العلاقات العاطفية والمغامرات النسوية التي خاض فيها طارق عبد المجيد داخل السودان وخارجه وحيرته التي سيطرت عليه بعد أن قرر الزواج في البلد.
في جلسة مع مهاجرين من بلدان مختلفة اجتمعوا يتفاكرون قال طارق عبد المجيد عدت إلى بلدتي الصغيرة لكنني لم امكث بها سوى أيام قليلة ليس خوفاً من السلطة المتحكمة بالقوة ولكن .... وأشار إلى قلبه وقال بصوت جريح : الحيرة تكمن هنا وكان لابد من الرحيل.
بعد نقاش طويل اتفقوا على القول : نحن نبحث عن حياة أفضل أوطاننا حرمتنا من الخبز والحرية
استمروا يتجادلون رغم علمهم بأن هناك أسئلة لا ينتظرون إجابة عليها وأخرى بلا إجابة وثالثة عصية على الفهم والإدراك .. دندن طارق عبد المجيد بصوت خافت مصلوباً على أسنة اليأس.
ألم اقل لكم إنها رواية محيرة، لكنها تستحق القراءة وتدبر مخرجاتها.  

مقالات مشابهة

  • رئيس نادي الزمالك الأسبق ممدوح عباس يهاجم حسين لبيب بسبب حكم مباراة الزمالك والطلائع
  • سيرة شرف والعاصفة.. الثقافة بالسويس تقدم أولى عروض نوادي المسرح
  • روجينا تطالب بحقوق المطلقات
  • محافظ الإسماعيلية: الدولة لا تنسى أبناءها.. ومحاور العبور ضرورة لخدمة الأهداف التنموية
  • بدء اختبارات "ابدأ حلمك" المجانية لإعداد الممثل الشامل فى قنا
  • بشرى خلفان: كان لا بد أن أخلص لصوت الشخصيات ولرؤيتي، لأكتب الرواية التي أريد
  • انطلاق مؤتمر الرواية والدراما البصرية بالمجلس الأعلى للثقافة غدا
  • الأربعاء.. الثقافة تقيم مؤتمر "المشهد الثقافي وتجلياته في الإسماعيلية"
  • الأربعاء.. الثقافة تقيم مؤتمر المشهد الثقافي وتجلياته في الإسماعيلية
  • رواية محيرة تستحق القراءة