تركي يتبرع باستثماراته لدعم أهالي غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تركيا الآن
في مبادرة إنسانية للتضامن مع أهالي قطاع غزة، قرر الشاب التركي محمد إقبال غوموش (39 عامًا) بيع استثماراته والتبرع بما يعادل نحو 92 ألف ليرة تركية (حوالي 2700 دولار) لصالح سكان القطاع المحاصر.
غوموش، وهو أب لثلاث بنات ويعمل في مجال الإنشاءات، عبر عن مشاعره قائلاً: “بينما نعيش في منازلنا ونستمتع بالطعام بحرية، يبحث الناس في غزة عن الطعام تحت وابل القصف”.
وأعرب عن قلقه من أن أهالي غزة قد يشكون من أوضاعهم لله عز وجل، مضيفًا أنه “رغم القصف، يفترش الناس سجاداتهم في الشوارع ويصلون، مؤكدين: سنشكوكم إلى الله”.
وكان لدى غوموش بعض الأسهم في البورصة وكان يحلم بالثراء، لكنه قرر بيعها والتبرع بقيمتها لغزة، معتبرًا أن ذلك استثمار له في الآخرة.
وشدد على أن كل مسلم يتحمل مسؤولية تجاه ما يحدث في غزة، وأكد على أهمية المقاطعة الاقتصادية لدولة الاحتلال.
وأضاف: “كان لدي بعض الأسهم في البورصة، وكنت أحلم بالثراء، لكن بما أن الله منحني الصحة والعقل ولدي عمل، قررت أن أبيع الأسهم وأتبرع بما حصلت عليه لغزة لأكسب ثوابًا في الآخرة”.
وأكد غوموش على ضرورة القيام بدوره كمسلم تجاه أطفال غزة الذين يتجولون في الشوارع بحثًا عن الطعام، قائلاً: “من العار أن نحلم بالثراء بينما أطفال غزة يتضورون جوعًا”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الحرب على غزة تضامن مع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
انهيار غير مسبوق في مؤشرات البورصة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكبدت مؤشرات الأسهم في الولايات المتحدة خسائر كبيرة خلال تعاملات اليوم الاثنين، في ظل تراجع التفاؤل بسوق الأسهم الأمريكي، ومخاف الركود الاقتصادي، لتفقد وول ستريت تفقد أكثر من 1538 نقطة.
وهبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنحو 690 نقطة، أو نحو 1.5%، إلى مستوى 42114 نقطة.
وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 2.4% بخسائر 141 نقطة، عند مستوى 5627 نقطة.
وانخفض مؤشر "ناسداك" بنسبة 3.9%، بخسائر 707 نقطة، إلى مستوى 17489 نقطة.
كشف بنك جيه بي مورجان أن صناديق التحوط لا تزال تحتفظ برهانات كبيرة في سوق الأسهم الأمريكي، لكنها لم تعد متفائلة بالدرجة نفسها التي كانت عليها سابقًا.
وأوضح البنك الاستثماري في تحليله أن الرافعة المالية الإجمالية لصناديق التحوط وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، بينما انخفضت الرافعة المالية الصافية، مما يعكس تحولًا في استراتيجياتها الاستثمارية.
وأشار التقرير إلى أن الصناديق ما زالت تبحث عن الفرص رغم تقلبات الأسواق خلال تكيفها مع السياسات الاقتصادية لإدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث تركزت تدفقاتها في خدمات الاتصالات والرعاية الصحية، بينما شهدت بعض القطاعات الصناعية عمليات بيع كبيرة.