فيديو.. صواريخ حزب الله تصل الضفة الغربية وتصيب طولكرم
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
استهدف حزب الله، يوم الأحد، بعشرات الصواريخ إسرائيل، قيما وصل عدد من المقذوفات الضفة الغربية، وسط أنباء عن سقوط صاروخ في طولكرم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صواريخ حزب الله وصلت الضفة الغربية المحتلة وأنباء عن سقوط صاروخ في طولكرم.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماع مقاطع فيديو لسيارات إسعاف مسرعة نحو مكان سقوط المقذوفات، ومن غير المعروف الآن وجود إصابات من عدمها بالرغم من تواجد سيارات الإسعاف بمكان سقوط المقذوف.
في وقت سابق من الأحد، أكد الجيش الإسرائيلي أن حزب الله أطلق نحو 160 مقذوفا من لبنان نحو شمال إسرائيل ووسطها، مما تسبب في إصابة عدة أشخاص.
وقال الجيش في بيان: "حتى الثالثة بعد ظهر الأحد، عبر نحو 160 مقذوفا أطلقتها منظمة حزب الله الإرهابية من لبنان إلى إسرائيل".
كما أعلن حزب الله قصف عدة أهداف عسكرية في مناطق متفرقة من إسرائيل، منها مدينة تل أبيب وقاعدة استخبارات عسكرية قربها وأخرى بحرية في الجنوب.
وأحصت خدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" 11 إصابة على الأقل، لافتة الى أن بين الجرحى شخصا إصابته بين "متوسطة إلى خطيرة".
أظهرت صور لـ"فرانس برس" في بتاح تكفا قرب تل أبيب، عدة مركبات متضررة ومحترقة ومنزلا مصابا بالشظايا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي لبنان حزب الله الضفة الغربية لبنان لبنان وحزب الله صواريخ حزب الله الجيش الإسرائيلي لبنان حزب الله أخبار إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز : إسرائيل تنقل تكتيكات غزة الى الضفة الغربية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات فلسطينيين في الضفة الغربية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صارت تستخدم في هجماتها هناك تكتيكات مماثلة لما تنفذه في قطاع غزة ، ومن ذلك القصف الجوي المدمر واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.
وقبل الحرب على غزة، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية نادرة في الضفة الغربية، حسب خبراء. لكن خلال العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة ومناطق أخرى، منذ أغسطس/آب الماضي، أحصت التقارير قرابة 50 غارة جوية.
واستشهد أكثر من 180 شخصا في غارات جوية على الضفة على مدى عام، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا لما وثقته الأمم المتحدة و"مؤسسة الحق" الفلسطينية.
وخلفت الغارات الإسرائيلية دمارا واسعا في الطرق وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني من منظمات محلية ودولية والأمم المتحدة بأن إسرائيل عرقلت جهود الإغاثة.
ولم يعد السكان والعاملون في المجال الإنساني وبعض الخبراء يصفون عمليات الجيش الإسرائيلي بالهجمات بل أصبحوا يشبهونها بالحرب.
وقال نداف وايمان مدير منظمة "كسر الصمت"، التي تتألف من جنود إسرائيليين سابقين يرفضون ممارسات الاحتلال، وقد جمعوا شهادات جنود شاركوا في هجمات في جنين وطولكرم، إن ما يحدث هو "غَزْوَنَة الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
ونقلت نيويورك تايمز شهادات تفيد بأن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الخروج من المناطق المستهدفة بالقوة الهائلة.
كما نقلت شهادات عن استخدام جيش الاحتلال فلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في الضفة.
ومن بين هؤلاء الفلسطيني ناصر الدمج الذي روى للصحيفة كيف اقتاده جنود الاحتلال واستخدموه درعا بشرية خلال عملياتهم في جنين.
وبعد قصف أحد المساجد، أمر جنود الاحتلال الدمج بالسير نحو المكان لاستكشاف ما وصفوه لاحقا بأنه موقع قتالي تحت الأرض.
وأجبره الجنود على النزول من فتحة تؤدي إلى مغارة قديمة، وأدرك حينها أنهم يستخدمونه درعا بشريا.
وقال إنه اعترض لكن الجنود الثلاثة وقائدهم أرغموه -وهم يشهرون أسلحتهم- على النزول، وسلمه القائد طائرة مسيرة لأخذها معه، محذّرا إياه: "انتبه. لا تكسرها، إنها باهظة الثمن".
وحذرت منظمات حقوقية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ مثل هذه الممارسات الخطيرة التي يستخدمها في غزة وينقلها إلى الضفة الغربية.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل تنفذ في الضفة الغربية "تكتيكات فتاكة" تشبه تكتيكات الحروب.
وحاول مسؤولون أمميون الدخول إلى جنين لإجراء تقييم ميداني، لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر : وكالة سوا - الجزيرة