الجزيرة:
2025-03-06@07:53:23 GMT

كاتب إسرائيلي: هل هذا هو السلاح الذي استخدم ضد إيران؟

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

كاتب إسرائيلي: هل هذا هو السلاح الذي استخدم ضد إيران؟

تناول الكاتب الإسرائيلي نيتسان سادان، في مقال نشره في صحيفة "كالكاليست" العبرية، تاريخ وتطور الطائرات الحربية المزودة بصواريخ باليستية تُطلق من الجو، مع التركيز على قدراتها الحالية وتطبيقاتها المحتملة في ساحة المعركة.

واستعرض الكاتب دور إسرائيل في تطوير هذه الأنظمة واستخدامها ضد إيران، إلى جانب مقارنتها مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين، بالإضافة إلى التحديات التقنية والإستراتيجية التي تواجه الخصوم في التصدي لهذا النوع من التهديد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأوبزرفر: على نتنياهو وغالانت أن يمتثلا للمحكمة الجنائية الدوليةlist 2 of 2واشنطن بوست: معاد للإسلام يعود للبيت الأبيضend of list

وذكر الكاتب الجذور التاريخية للصواريخ الباليستية الجوية، التي بدأت في الخمسينيات، حينما سعت القوات الجوية الأميركية إلى تطوير أسلحة جديدة تمنحها التفوق في السباق العسكري مع الاتحاد السوفياتي.

آنذاك، طُوّرت أنظمة مثل "بولو أورايون" و"هاي فيرغو"، لكنها لم تُحقق النتائج المرجوة. لاحقا، في الستينيات، ظهرت مشاريع أكثر تقدما مثل "سكايبولت"، الذي صُمم لتحمله قاذفات بي-52 العملاقة، مما سمح لها بإطلاق صواريخ باليستية نحو أهداف بعيدة.

تطورات

ورغم أن هذه المشاريع أُلغيت بسبب تكاليفها الباهظة وعدم تحقيقها النتائج المرجوة، فإنها وضعت الأساس لإنتاج صواريخ أكثر تطورا. ومع تقدم التكنولوجيا في الثمانينيات، ظهرت أنظمة دقيقة تعتمد على توجيه دقيق، مما أتاح استخدامها لأغراض غير نووية، مثل استهداف المنشآت العسكرية بدقة عالية.

وأشار الكاتب إلى العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت عسكرية إيرانية حساسة باستخدام صواريخ باليستية جوية، مؤكدا أن استخدام هذه الصواريخ يتيح ميزة كبيرة تتمثل في القدرة على تنفيذ ضربات بعيدة المدى دون الحاجة إلى إرسال طائرات إلى مناطق الخطر، مما يقلل من احتمال تعرضها للهجوم.

ومع ذلك، فإن امتلاك مثل هذه القدرات يفرض على إسرائيل تحديات سياسية وأمنية كبيرة، خاصة في ظل ردود الفعل المحتملة من خصومها الإقليميين، على حد قول نيتسان سادان.

وحسب الكاتب، فإن إسرائيل استفادت بشكل كبير من التجارب الأميركية لتطوير أنظمتها الخاصة، من أبرز الأمثلة على ذلك، صواريخ "رامبيج" و"روكس"، التي تتميز بقدرتها على اختراق الدفاعات الجوية وإصابة أهدافها بدقة متناهية.

تحديات وتوازنات

وقال الكاتب إن لإيران، برغم امتلاكها أنظمة دفاع جوي روسية متطورة مثل إس-300 وإس-400، فإن افتقارها للتدريب الكافي والمعدات الحديثة يجعل من الصعب عليها التصدي لهذه الصواريخ بفعالية، وهذا الأمر يمنح إسرائيل تفوقا إستراتيجيا على المدى القصير والمتوسط.

وبيّن سادان أن سباق التسلح في المنطقة يزيد من التوترات السياسية والأمنية، فدول مثل تركيا ومصر تسعى أيضا لتطوير قدراتها في هذا المجال، مما يعقد الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار. في الوقت نفسه، يُثير هذا السباق مخاوف من اندلاع صراعات جديدة قد تكون لها تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي.

وأكد الكاتب أن الصواريخ الباليستية الجوية ستظل عاملا رئيسيا في الحروب المستقبلية. وبالنسبة إلى إسرائيل، فإن الحفاظ على تفوقها يتطلب استثمارات مستمرة في البحث والتطوير، فضلا عن التعاون مع الحلفاء الدوليين.

وأخيرا، فقد أشار الكاتب إلى أن الاعتماد المفرط على القوة العسكرية قد يُعرض إسرائيل لضغوط سياسية ودبلوماسية، خاصة مع تنامي الدعوات الدولية لفرض قيود على استخدام، مثل هذه الأسلحة. لذا، فإن تحقيق التوازن بين القوة العسكرية والدبلوماسية يعد أمرا ضروريا لضمان الاستقرار الإقليمي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

صحف العالم.. ترامب يعلق المساعدات لأوكرانيا.. وشكر إسرائيلي لأمريكا على المعدات العسكرية السريعة

واشنطن بوست: قيام رئيس أمريكي بابتزاز كييف.. خيانة للولايات المتحدة نفسها .إندبندنت البريطانية: على أوروبا ضمان قدرة زيلينسكي على التفاوض من موقع قوةسي إن إن: مصادر: ترامب يوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد مواجهة حادة مع زيلينسكي
 

تناولت الصحف العالمية بشكل مكثف أحداث أوكرانيا ولقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب الذي كان عاصفًا  قبل أيام وغزة ورغبة نتنياهو في اشعال القتال مرة أخرى.


قال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة سي إن إن  الإخبارية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بوقف مؤقت لشحنات المساعدات العسكرية الأمريكية إلى أوكرانيا بعد خلافه الحاد في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي.

وقال مسؤولون ومحللون إن وقف المساعدات، الذي جاء بعد أن عقد ترامب سلسلة من الاجتماعات مع كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض، قد يكون له تأثير سيء على قدرات أوكرانيا على القتال.
وقال أحد المسؤولين إن الأمر سيظل قائما حتى يقرر ترامب بغير ذلك بعدما يرى أن زيلينسكي قد يكون قد تعهد بالسعي إلى محادثات السلام، مما يجبر أوكرانيا بشكل أساسي على الجلوس على طاولة المفاوضات من خلال التهديد بمزيد من الخسائر في ساحة المعركة.

وقال المسؤول في البيت الأبيض "لقد أوضح الرئيس أنه يركز على السلام. ونحن بحاجة إلى أن يلتزم شركاؤنا بهذا الهدف أيضًا. نحن نوقف ونراجع مساعداتنا للتأكد من أنها تساهم في التوصل إلى حل".

بعد أكثر من أسبوع من العداء العلني بين واشنطن وكييف، يعد و قف الإمدادات يوم الاثنين العلامة الأكثر جوهرية على مدى تدهور العلاقة منذ تولي ترامب منصبه.

قالت  صحيفة إندبندنت البريطانية في افتتاحية بعنوان "على أوروبا أن تضمن قدرة زيلينسكي على التفاوض بشأن السلام من موقع قوة".

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها، "لم يسبق لـ 'زعيم العالم الحر' أن قال لدولة شجاعة تكافح من أجل بقائها إنه سيكون من الأفضل لها أن تستسلم. ولا ينبغي لدونالد ترامب أن ينجح في دفع الشعب الأوكراني إلى الاستسلام".

وأشارت الصحيفة إلى أن "لا أحد توقع شراسة ترامب في محاولته إهانة زيلينسكي" على الرغم من "استبداد الرئيس الأمريكي وإعجابه بالدكتاتوريين"، متهماً الرئيس الأوكراني بـ "المقامرة بحرب عالمية ثالثة".

واتهمت الصحيفة، ترامب، "ببيع قيم الجمهورية الأمريكية"، التي تأسست على حق الشعوب في تحديد مستقبلها.

ورأت أن استراتيجية ترامب "لا تتمثل في أن تتفاوض أوكرانيا على إنهاء الحرب من موقع قوة، بل في إرغامها على إنهاء الحرب من خلال وضعها في موقف ضعف".

الصحيفة دعت، الأوروبيين، إلى "التحرك لضمان عدم نجاح ترامب في دفع الشعب الأوكراني إلى الاستسلام"، وقالت "يتعين على أوروبا وحدها الآن أن تضمن قيام الأوكرانيين بالتفاوض من أقوى موقع ممكن".

وذكرت صحيفة واشنطن بوست إن "قيام رئيس أمريكي بابتزاز كييف مقابل مساعدتها على مقاومة روسيا يشكل خيانة لما ينبغي للولايات المتحدة أن تدافع عنه".

ويعد تحول موقف الولايات المتحدة في عهد ترامب، من داعم إلى أوكرانيا إلى لعب دور الوسيط لتحقيق السلام مع "تعاطف متزايد مع روسيا" بمثابة "خبر سيء" لحلفاء واشنطن الأوروبيين.

وحدثت المشادة الجمعة ولم تكن فقط بسبب أخطاء ترامب بل بسبب شراسة زيلينسكي، التي خدمته بشكل رائع في الأيام الأولى بعد تدخل روسيا في عام 2022، لكنها كانت عدواً له" في اللقاء الأخير.


من جانبها، ذكرت صحف عبرية كأحرنوت وتايمز أوف اسرائيل وغيرهم بأنه ثمة ثقة ضعيفة في حكومة نتنياهو .
وذكرت الصحف  بأن   ثمة تحقيق داخلي للجيش الإسرائيلي يؤكد عل  الفشل الذريع للجيش الإسرائيلي في حماية كيبوتس كفار عزا خلال هجوم 7 أكتوبر وأن الفشل في حماية كفار عزا أدى إلى مقتل 62 شخصا وإصابة 18 وأسر 19 بينما عانت القوات  من غياب القيادة والتنسيق في كفار عزا يوم 7 أكتوبر.

في هذه الأثناء، زودت أمريكا إسرائيل بما تريده من أسلحة، حيث ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه شكر وزير الدفاع الأمريكي على دعم إدارة ترمب في تسريع المساعدات العسكرية لهم وإنه اتفق مع نظيره الأمريكي على وجوب إعادة جميع الرهائن وإنهاء حكم حماس في غزة وعلى إن تظل إيران التهديد الأكبر للأمن الإقليمي و"سنعمل معا لمنعها من الحصول على أسلحة نووية".

من جانبه  وفق ما ذكرت الصحف الصهيونية، فقد هاجم الوزير الصهيوني السابق أفيجدور ليبرمان  أعلم لماذا يخشى رئيس وزراء السابع من أكتوبر تشكيل لجنة تحقيق حكومية تكشف الحقيقة للجمهور.
 

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: الفلسطينيون في قطاع غزة لن يكرروا خطيئة النكبة الأولى 1948
  • بوتين يوافق على الوساطة بين إيران وأمريكا بشأن السلاح النووي
  • لتعزيز قدراتها العسكرية.. إيران تكشف عن طائرة «قاهر» الجديدة
  • وزير إسرائيلي يتحدث عن نووي إيران ورؤيته للدولة الفلسطينية
  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزاف الجيش وقتل جنوده
  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزافه وقتل جنوده
  • إسرائيل تشترط نزع السلاح لمرحلة ثانية من اتفاق غزة
  • صحف العالم.. ترامب يعلق المساعدات لأوكرانيا.. وشكر إسرائيلي لأمريكا على المعدات العسكرية السريعة
  • كاتب إسرائيلي يكشف سبب التحركات الإسرائيلية وعلاقتها بـمزاج ترامب
  • كاتب صحفي: إسرائيل لديها القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق