وفد رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية يزور هيئة الدواء المصرية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
استقبلت هيئة الدواء المصرية، اليوم الأحد الموافق ٢٤ نوفمبر، برئاسة د علي الغمراوي وفداً رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية، برئاسة الدكتور هييتي سيلو، قائد فريق منظمة الصحة العالمية، حيث شمل الوفد ثلاثة مستويات من التمثيل بمنظمة الصحة العالمية، وهي فريق المقر الرئيسي للمنظمة بجنيف، والفريق الإقليمي لشرق المتوسط، والفريق الممثل لمنظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية.
وتأتي الزيارة، التي تمتد على مدار يومين متتاليين، ضمن برنامج التعاون المستدام بين الجانبين بهدف تعزيز النظام الرقابي الوطني؛ حيث سيقوم الوفد بمراجعة التطويرات والتحديثات التي شهدها القطاع الدوائي في مصر مؤخراً، ومناقشة الخطة التطويرية للإجراءات التنظيمية الخاصة بالمستحضرات الطبية، وتهدف الزيارة إلى تحقيق الاستفادة القصوى من نقاط القوة في النظام الرقابي لهيئة الدواء المصرية، بما يعزز مكانتها الإقليمية والدولية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور علي الغمراوي حرص الهيئة على النهوض والتطوير بالقطاع الدوائي بشكل مستمر، وذلك تماشياً مع رؤية مصر 2030 والسياسات الوطنية الداعمة لهذا المجال وتوجيهات القيادة السياسية بأولوية قطاع الدواء وتوطين المستحضرات الطبية بمصر، وأشار إلى الجهود المستمرة التي تقوم بها الهيئة من أجل الحصول على الاعتمادات الدولية رفيعة المستوى، وفي مقدمتها اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال المستحضرات الطبية، مشدداً على أهمية هذه الخطوات في تعزيز تنافسية المنتجات الدوائية والمستلزمات الطبية المصرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفتح أسواق تصديرية جديدة أمام المستحضرات والمستلزمات الطبية المصرية، وإكساب المنتج المصري السمعة العالمية وثقة المؤسسات الدولية الكبرى العاملة في قطاع الصحة والدواء.
كما أعرب عن شكر الهيئة لدعم منظمة الصحة العالمية الدائم، والذي أثمر عن نتائج ملموسة ومستدامة في إحكام الرقابة على تداول المستحضرات الطبية بسوق الدواء في مصر، وسمعة الدواء المصري.
من جانبه، أشاد الدكتور هييتي سيلو بالدور المحوري لمصر في صياغة السياسات الصحية والدوائية الإقليمية، مؤكداً أن التطورات التي يشهدها القطاع الدوائي خلال الفترة الحالية في مصر كبيرة وناجحة، و تنعكس إيجاباً على صحة المواطنين المصريين، كما تمتد آثارها إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والدول العربية والإقليمية المحاورة، كما أثنى على الجهود المتواصلة التي تبذلها هيئة الدواء المصرية لمواءمة ممارساتها مع أفضل المعايير العالمية، بما يتماشى مع أداة التقييم العالمية للهيئات التنظيمية للأدوية (GBT) التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتؤكد الزيارة حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز شراكاتها ومكانتها على الصعيد الدولي، ودورها الفاعل في دعم القطاع الدوائي محلياً وإقليمياً ودولياً، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان صحة وسلامة الجميع.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على الاستفادة من الخبرات العالمية، وتجارب المؤسسات الرقابية ذات الشأن، ومواكبة التطورات العالمية، والحصول على الاعتمادات الدولية في مجال اللقاحات والمستحضرات الطبية.
جانب من اللقاء جانب من اللقاءالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية هيئة الدواء التعاون المستدام منظمة الصحة العالمية جمهورية مصر العربية جنيف منظمة الصحة العالمیة هیئة الدواء المصریة المستحضرات الطبیة
إقرأ أيضاً:
الرهوي يستقبل مدير عام منظمة الصحة العالمية
ورحب رئيس مجلس الوزراء في مستهل اللقاء بالمسئول الأممي والوفد المرافق له.. منوها بمستوى التعاون في القطاع الصحي على وجه الخصوص، وأهمية تعزيزه بما يخدم الاحتياجات الملحة في هذا القطاع والمساهمة في إسناد خططه التطويرية.
وأشار إلى استمرار تداعيات العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي المتواصل منذ عشر سنوات على مختلف القطاعات.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى المسئولية التي تتحملها حكومة التغيير والبناء على المستوى الوطني بما في ذلك المحافظات والمناطق الواقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي.. منوها بالقواعد الخمس الحاكمة لمسار التعاون مع المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن وأهميتها في استقرار وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات الإنمائية والإنسانية.
وأثنى الرهوي على موقف الأمين العام للأمم المتحدة إزاء الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.. واصفا الموقف بالمسئول والأخلاقي والشجاع.
وناقش اللقاء الذي حضره وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، سبل توطيد علاقات التعاون بين الحكومة ومنظمة الصحة العالمية خلال الفترة المقبلة بالتركيز على أولويات الاحتياج للبلد خاصة في القطاع الصحي، إضافة إلى أثر انخفاض مستوى الدعم الأممي والدولي على المشاريع ومستوى التدخلات الإنسانية الطارئة.
وتم التطرق إلى الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية والمغتربين لمعالجة المشاريع المتعثرة الممولة خارجيا وتسهيل نشاط العمل الإنساني.
بدوره عبر المسئول الأممي عن أسفه لاستمرار الحالة الإنسانية المتأزمة الناشئة عن العدوان والحصار.. آملا أن يعم السلام والاستقرار اليمن وأن ينعم أبناؤه بالاستقرار الشامل، مؤكدا في ذات الوقت التزام الأمم المتحدة بالقيام بما هو مطلوب منها في الجانب الإنساني.
حضر اللقاء المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنس، والممثل المقيم لمنظمة "اليونيسف" بيتر جمس، والاستشاري بمكتب المنسق عبدالناصر عواس، ومسئولة التواصل في منظمة الصحة رنا سيداني، ورئيس دائرة المراسم برئاسة الوزراء إسماعيل المحطوري.