+18.. ألمانيا تقنن تناول الحشيش وزراعته للاستخدام الشخصي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
وافقت ألمانيا اليوم الأربعاء علي خطوة إضافية باتجاه تشريع استخدام مخدر الحشيش لغايات الترفيه، مع إقرار مجلس الوزراء مشروع قانون سيرفق بحملة توعية تستهدف الشباب، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وذكرت الوكالة أن مشرع القانون لا يزال يتعين إخضاعه لمناقشات برلمانية، وبموجبه سيصبح من الممكن للأشخاص في سن 18 عاماً وما فوق حيازة ما يصل إلى 25 جراماً من الحشيش.
وبذلك، سيكون القانون الألماني الأكثر ليبرالية في أوروبا على هذا الصعيد، لتحذو البلاد بذلك حذو مالطا ولوكسمبورج اللتين شرعتا استخدام الحشيش لغايات الترفيه، على التوالي عامي 2021 و2023، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ويثير الإصلاح القانوني انتقادات من المعارضة ونقابات الشرطيين والقضاة الذين يعتبرون أنه لن ينهي عمليات التهريب، وهو من الأهداف المعلنة للقانون.
وينص مشروع القانون هذا أيضاً على السماح بزرع ما يصل إلى ثلاث نبتات من الحشيش للاستخدام الشخصي.
في الوقت نفسه، يعتزم وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ أيضاً إطلاق حملة توعية كبيرة موجهة للشباب تتناول مخاطر الحشيش على الدماغ "خصوصاً خلال فترة النمو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا الحشيش مالطا الحكومة الألمانية
إقرأ أيضاً:
انسحاب شركة توتال الفرنسية من سوق بوركينافاسو
أعلنت شركة توتال الفرنسية عن خروجها من سوق بوركينافاسو وبيع أصولها واستثماراتها لمجموعة "كوريس للاستثمار"، التي يترأسها رجل الأعمال البوكينابي إدريسا ناسا.
وعملت "توتال إنرجيز" الفرنسية في بوركينافاسو منذ 1956 أي قبل استقلال البلاد، ولديها مجموعة من الاستثمارات تضم 170 محطة.
وتم إعلان المغادرة بعد اجتماع مسؤولين من الشركة مع وزير الصناعة والتجارة سيرج بودا.
وقال بادارا مباكي، رئيس استثمارات توتال في غرب أفريقيا، إنه اجتمع مع المسؤولين في واغادوغو، وأبلغهم ببيع أصول الشركة لمجموعة كوريس للاستثمار.
وتعمل مجموعة كوريس على تجسيد رؤية الحكومة الانتقالية المتعلقة بالسيادة الاقتصادية وتوطين الاستثمارات، وتمكين رجال الأعمال المحليين من ولوج سوق الصفقات الكبرى.
وكانت مجموعة كوريس تعمل في مجال البنوك والعقارات والمناجم، وبدأت مؤخرا في التوسع نحو مجالات الطاقة.
الرحيل من غرب أفريقيا
وأعلن بادارا مباكي أن خروج توتال من بوركينا فاسو يأتي في ظل تطور المحفظة الاستثمارية المتعلقة بأفريقيا.
وفي يناير/كانون الثاني انسحبت شركة توتال إنرجيز من دولة مالي، وباعت أصولها لشركة "كولي إنرجي مالي" التي ترتبط بشركات في بنين وساحل العاج.
إعلانوكان فرع توتال في مالي يوظف 1109 من العمال، ويمتلك 80 محطة، ويستحوذ على عقود الإمداد بالنفط للشركات العاملة في المناجم.
وقبل أسابيع أنهت توتال عقودها في تشاد والنيجر، وكذا جمهورية أفريقيا الوسطى.
ويتزامن خروج توتال من سوق منطقة الساحل في غرب أفريقيا مع تراجع نفوذ باريس بالمنطقة، وخروج قواعدها العسكرية من السنغال وساحل العاج وتشاد ومجموعة تحالف دول الساحل.