عواقب وخيمة.. أمريكا تحذر أوكرانيا من قرار خطير
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ذكرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، أن أوكرانيا ستواجه العواقب الوخيمة لاستخدام الذخائر العنقودية حتى بعد انتهاء الصراع العسكري.
وأوضحت المحلة الأمريكية، أن "الضحايا الحقيقيون سيكونون هم الشعب الأوكراني"، في إشارة إلى تحذيرات رئيس وزراء كمبوديا، البلد الذي تضرر بشدة من القنابل العنقودية.
ولفتت الانتباه إلى أن كل قذيفة تقذف وتشتت بشكل عشوائي العديد من الذخائر الصغيرة على مساحة واسعة، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للمدنيين لعقود قادمة.
كما أعربت لاوس عن قلقها، التي كان سكانها ضحية الذخائر العنقودية التي قصفها الجيش الأمريكي البلاد في 1964-1973.
مجلس الأمن الروسي يكشف سبب عدم اهتمام الغرب بالتسوية في أوكرانيا حرب أوكرانيا.. أقدم سفينة حبوب تغادر أوديسا منذ 2022وأوضحت حكومة لاوس، أن “الذخائر غير المنفجرة لا تزال تتسبب في العديد من الوفيات في عام 2022، ونصف الضحايا من الأطفال”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الذخائر العنقودية
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.