جامعة الفيوم: تواصل فعاليات مشروع التنور المجتمعي وندوة تأهيلية توعوية بكلية الآثار
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف د. عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، شهد د. محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار ود. أسماء محمد اسماعيل وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة بعنوان (أساليب وآليات تعليم الكبار)، لتأهيل طلاب الكلية للمشاركة بمشروع التنور المجتمعي والتى نظمها مشروع التنور المجتمعي بالجامعة ضمن سلسلة من الندوات في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وحاضرت خلالها د.
أكد محمد كمال خلاف على أهمية محو الامية للفرد والمجتمع وضرورة المتابعة المستمرة في محو الأمية بوصفه متطلب تخرج وواجبًا وطنيًّا،
واشارت أسماء محمد اسماعيل إلى أهمية تطوير تعليم الكبار ، ودور الكلية وتطور مشاركتها في مواجهة الأمية وحثت الجميع على بذل مزيد من الجهد.
وتحدثت آمال ربيع عن مبادرة بداية لبناء الإنسان الجديد واهتمامها بالتنمية البشرية للمواطن المصري وتعليمة وتنمية الوعي بقضايا التعليم وعلاقتها بمحو الامية واهداف مشروع التنور المجتمعي.
كما استعرضت المهارات اللازمة لتأهيل الطلاب لتعليم الكبار، وضرورة العمل على مواصلة الجهود، ومشاركة جميع طلاب وطالبات الكلية في مشروع التنور المجتمعي للتصدي للأمية في محافظة الفيوم ولاعتباره متطلب تخرج للفرقة الرابعة وفقا لقرار مجلس جامعة الفيوم
كما تابعت الحديث حول أهداف المشروع، ومراحل تطور مشاركة الكلية بصفة خاصة والجامعة بصفة عامة، من خلال التقارير الواردة من الهيئة العامة لمحو الامية حيث انطلقت نسبة المشاركة من الصفر قبل بداية المشروع إلى ما يزيد عن ٢٩٧٦٨متحررًا من قيود الأمية من أبناء محافظة الفيوم ومصرنا الحبيبة حتي دورة يوليو ٢٠٢٤
كما تم عرض تقديمي به أهداف المشروع ومحاوره والفئة المستهدفة ومهام المشاركين وكيفية الحصول على الأميين.
وتم فتح باب التساؤلات حول آليات التعاقد مع الأميين وفقًا لمحل إقامتهم، وكيفية التسجيل الالكتروني، وأساليب التواصل لجذب الدارسين، والمناهج التعليمية المستخدمة، ونماذج ومواعيد الامتحانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لمحو الأمية التنمية البشرية التعليم والطلاب المشرف بداية جديدة لبناء الإنسان مشروع التنور المجتمعی
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يشهد جلسة الحوار المجتمعي حول مقترح البكالوريا المصرية
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، جلسة الحوار المجتمعي حول مقترح البكالوريا المصرية، والتي عقدت بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة، لعرض الرؤى وتبادل الأفكار حول نظام الثانوية العامة الجديد البكالوريا المصرية المقترح تطبيقه على الطلاب الذين سيلتحقون بالصف الأول الثانوي للعام الدراسي 2025/2026.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، وكامل غطاس سكرتير عام المحافظة، وأحمد شاكر السكرتير العام المساعد، والنائب سيد سلطان عضو مجلس النواب، والدكتورة منى الخشاب عضو مجلس الشيوخ، وخالد قبيصي مدير مديرية التربية والتعليم، وعدد من القيادات التنفيذية، وممثلي الأحزاب والنقابات والأزهر والكنيسة والأوقاف، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ومديري عموم مديرية التربية والتعليم والإدارات التعليمية، وممثلي الاتحادات الطلابية، وعدد من أولياء الأمور والطلاب.
أهمية مناقشة نظام البكالوريا الجديدفي كلمته، ثمّن محافظ الفيوم، جهود مديرية التربية والتعليم، وأعرب عن سعادته بحضور هذه الكوكبة من المتخصصين، لمناقشة ملامح نظام الثانوية العامة الجديد المعروف بالبكالوريا المصرية، مؤكداً على أهمية مناقشة جميع الأطروحات وكافة وجهات النظر المتعلقة بنظام الثانوية العامة، لافتاً إلى الدور المهم لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وجامعة الفيوم، والإعلاميين والصحفيين، في توصيل صوت المواطن وأراءه حول هذا الموضوع الحيوي.
ضرورة تطوير التعليم الفنيوأضاف أن الرفض أو القبول يجب أن يُبنى على أسس موضوعية ورؤى علمية، مشيراً إلى أنّ تغيير طريقة ونظام الثانوية العامة يجب أن يصاحبه تطوير محتوى المناهج، بسبب معاناة الطلاب وأولياء أمورهم من كثافة المحتوى العلمي الذي يدرسه الطلاب خصوصاً بالمرحلتين الإبتدائية والإعدادية.
وتابع إنّ هذا الأمر يستلزم النظر بقوة للمحتوى التعليمي وتركيز المناهج، وكذا تقسيم هذه المناهج على عدة مراحل منذ التحاق الطالب بالدراسة حتى نهاية دراسته الثانوية، مع الأخذ في الاعتبار التكامل بين ما يتم تدريسه في مرحلة التعليم قبل الجامعي وصولاً إلى الثانوية العامة، وبين الدراسة بالمرحلة الجامعية، ومتطلبات سوق العمل، مشدداً على ضرورة تطوير نظام التعليم الفني جنباً إلى جنب مع نظام الثانوية العامة.
ما هو نظام البكالوريا في مصر؟من ناحيته، أكد مدير مديرية التربية والتعليم، أن نظام البكالوريا الجديد في مصر المقترح تنفيذه، يعتمد على تنمية المهارات الفكرية والنقدية بديلاً عن الحفظ والتلقين، والتعلم متعدد التخصصات بدمج المواد العلمية والأدبية والفنية، فضلاً عن التقييم المستمر وتقسيم المواد على عامين دراسيين على الأقل.
وذكر أنه تم عقد عدد من الجلسات الحوارية بين جميع الجهات ذات الصلة، وتشكيل فريق حوار مجتمعي للبكالوريا المصرية، كما تم عقد عدة اجتماعات مع الطلاب والمتخصصين في مختلف المجالات، لسماع آرائهم ومقترحاتهم، كما لم يتم إغفال رأي أفراد المجتمع، من خلال تنفيذ فكرة مذيع الشارع، لمناقشة فئات المجتمع المختلفة حول هذا المقترح، مؤكداً أن أفراد المجتمع الفيومي حالياً لديهم المعرفة الكافية حول مقترح البكالوريا.
كما استعرض مدير تعليم الفيوم، ملامح النظام المقترح للثانوية العامة الجديد البكالوريا المصرية"، والمواد التي سيدرسها الطلاب بالمرحلة التمهيدية الصف الأول الثانوي، والمرحلة الرئيسية الصفين الثاني والثالث الثانوي، موضحاً أنّ هناك أربعة مسارات أساسية لشهادة البكالوريا هي الطب وعلوم الحياة، والهندسة وعلوم الحاسب، والأعمال، والآداب والفنون، وأنّ طلاب المرحلة الثانوية سوف يُمنحون فرصتين للامتحانات في كل عام دراسي، حيث تكون رسوم الامتحان مجانية بالمرة الأولى في كل عام دراسي، ودفع رسوم قدرها 500 جنيه لكل مادة في حالة الإعادة.
شهدت جلسة الحوار المجتمعي، عرض فيديو تعريفي حول ملامح مقترح البكالوريا المصرية، وتبادل الرؤى ووجهات النظر مع الحضور حول ملامح النظام الجديد، والإيجابيات المنتظرة، والمخاوف المتعلقة بالتنفيذ، وقام مدير مديرية التربية والتعليم بالرد على أسئلة المشاركين بجلسة الحوار المجتمعي.