تطوير مرافق قلعة نخل يعزز نمو الحركة السياحية وزيادة عدد الزائرين
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
نخل- العُمانية
بلغ عدد زوار قلعة نخل بمُحافظة جنوب الباطنة خلال الأشهر العشرة الماضية من العام الجاري 23 ألف زائر، مرتفعًا بنسبة 25 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث شكل السياح الأجانب النسبة الأكبر الذين أبدوا إعجابهم بالمرافق والمقتنيات والتجربة الثقافية الشاملة التي تقدمها القلعة.
وأوضح سيف بن سليمان الحضرمي الرئيس التنفيذي لشركة نخل الأهلية للاستثمار، أن ارتفاع عدد الزوار لقلعة نخل يعود إلى مشروع ربط القلعة بسوق نخل والذي بدوره أسهم في جذب المزيد من السياح وإحياء التراث العُماني، حيث شمل أعمالًا لربط وتجهيز المعالم الأساسية وتحديث المرافق السياحية وإضافة تقنيات حديثة تسهم في تقديم تجربة مميزة للزوار، بالإضافة إلى إقامة معارض وأسواق بجانب الشراكات مع القطاعين العام والخاص حيث تجاوزت التكلفة التقديرية لهذه المشروعات 149 ألف ريال عُماني.
وأضاف أن ربط قلعة نخل بسوق نخل أحد المشروعات التي تم تنفيذها بالتعاون مع إدارة التراث والسياحة في محافظة جنوب الباطنة ومكتب محافظ جنوب الباطنة، مما يمهد لمستقبل سياحي واعد يستفيد منه المجتمع المحلي ويعزز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية ثقافية وتاريخية.
وأكد الحضرمي أن الربط بين القلعة والسوق يأتي خطوة لتعزيز مكانة ولاية نخل كوجهة سياحية تجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر، كما يتيح السوق للزوار فرصة الاطلاع على الفنون والموروثات العُمانية القديمة التي تشتهر بها ولاية نخل، ما يُكسب المكان طابعًا ثقافيًّا مميزًا ويمثل امتدادًا لموروث حضاري خالد.
وذكر أنَّ شركة نخل الأهلية للاستثمار عملت على استقطاب الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات والفرق الأهلية لتعزيز إمكانات المنطقة السياحية وإبراز الجوانب التي تمتاز بها الولاية من معالم تستحق الزيارة والتجربة، وأفضى التعاون مع القطاع الخاص إلى تنظيم فعاليات فنية وثقافية ورياضية تُقام بانتظام، كما أطلقت الشركة شراكات مع مؤسسات خاصة وتعليمية ومع فنانين وأصحاب مواهب متنوعة ومراكز تراثية لتنظيم فعاليات ومسابقات مختلفة تهدف إلى تعريف الأجيال الناشئة بتاريخ ولاية نخل وأهم معالمها الحضارية.
وبيّن الحضرمي أنه تمت إضافة مجموعة من المرافق الحديثة إلى قلعة نخل التاريخية بما في ذلك معرض للأعشاب الطبيعية وورشة للفخاريات، وألعاب تفاعلية بتقنية الواقع الافتراضي (VR)، بالإضافة إلى معرض فني، وأستوديو تصوير يُمكّن الزوار من تجربة الزي العُماني، ومنظار فلكي يمنحهم تجربة فريدة لمراقبة السماء، كما تم إثراء محتويات القلعة بمجموعة من التحف والأسلحة والمقتنيات القديمة والمخطوطات التي تعكس عمق التاريخ العُماني، بالإضافة إلى ذلك تمت إضافة ركن للحرف اليدوية والمشغولات الحرفية التي تشتهر بها ولاية نخل مثل السعفيات، بالإضافة إلى تنظيم الأسواق الشعبية التي تُظهر التراث العُماني بطرق عرض جاذبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حالة وحيدة لإدراج المسن ضمن برامج الحماية الاجتماعية.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم القانون رقم 19 لسنة 2024 بإصدار قانون رعاية حقوق المسنين، الأمور الخاصة بنفقات رعاية المسن، فحدد القانون المكلف بالرعاية بين أفراد الأسرة الواحدة.
نصت المادة (8) بأن تكون نفقات الرعاية من أموال المسن إذا كان له مال يكفي ذلك، فإذا لم يتحقق ذلك وطلب المكلف بالرعاية الحصول على تكاليفها تحملها الأولاد ثم أولاد الأولاد ثم الإخوة وذلك وفقا للاتفاق الذي يعقد بينهم، ويحدد نصيب كل منهم فيها، فإذا لم يتفقوا ترفع الوزارة المختصة الأمر إلى رئيس محكمة الأسرة المختصة ليصدر أمرا على عريضة بتقدير قيمة هذه التكاليف ومن يلزم بها.
وإذا كان من ورد ذكرهم في الفقرة الأولى من هذه المادة غير قادرين عليها أو كان المكلف بالرعاية من غيرهم قامت الوزارة المختصة بإدراجه ضمن برامج الحماية الاجتماعية.
مادة (9)
تقوم الوزارة المختصة بالتنسيق مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع الأهلي العاملة في مجال المسنين، بتوفير خدمة مرافق المسن، ويصدر باللائحة النموذجية لمهنة مرافق المسن قرار من الوزير المختص تتضمن بيانا بإجراءات اعتماده وحقوقه وواجباته.
وعرّف القانون المسن في مادته الثانية بأنه كل مصري بلغ سن الخامسة والستين ميلادية، والأجنبي الخاضع لأحكام هذا القانون.
فيما عرف المسن الأولى بالرعاية بأنه كل مسن غير قادر على أن يؤمن لنفسه أو بمعرفة أحد من أسرته ما يكفيه لسد الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للحياة.