تدشين توزيع 123 طنًا من بذور القمح والحبوب المحسنة على المزارعين بإب
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الثورة نت|
دشن محافظ إب عبدالواحد صلاح، اليوم توزيع بذور محسنة للمزارعين في المديريات، في إطار برنامج الزراعة الطارئة للموسم الشتوي للعام الحالي.
يستهدف التوزيع ضمن مشروع التوسع بزراعة المحاصيل الأساسية من الحبوب والبقوليات، الذي ينفذه قطاع الزراعة بالمحافظة، بدعم من المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب – مشروع إكثار البذور المحلية 123 طنًا من البذور المحسنة لأربعة آلاف و898 مزارعاً في مديريات المحافظة.
وفي التدشين أشار المحافظ صلاح، إلى أن توزيع البذور يأتي ترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى، وحكومة التغيير والبناء، بالتوسع في النشاط الزراعي، لتحقيق الأمن الغذائي، واستغلال الموارد والإمكانيات المتاحة للوصول إلى مرحلة “نأكل مما نزرع”.
وأكد أهمية هذه الخطوة لزيادة إنتاجية الحبوب والبقوليات بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز الجبهة الاقتصادية في مواجهة العدو الحقيقي “أمريكا وإسرائيل” .. داعيًا المزارعين إلى استغلال الموسم الشتوي، والتوجه لزراعة أراضيهم بهذه المحاصيل للحد من فاتورة الاستيراد.
وأكد المحافظ صلاح، حرص قيادة السلطة المحلية على تعزيز الإنتاج الزراعي من محاصيل الحبوب والبقوليات .. مشيدًا بجهود القائمين على القطاع الزراعي في المحافظة وإسهامهم في دعم مسارات التنمية الزراعية بالمحافظة وتشجيع المزارعين للتوسع في زراعة المحاصيل الأساسية.
فيما أوضح مدير القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس حمود الرصاص، أن توزيع البذور المحسنة يهدف لاستغلال موسم الأمطار للتوسع في زراعة كآفة محاصيل الحبوب والبقوليات.
وتوقع أن يكون محصول القمح هذا العام وفيرًا نتيجة لاستغلال معظم الأراضي الصالحة للزراعة وتوفير البذور المحسنة، مبينًا أن إجمالي مساحة الأراضي التي سيتم زراعتها في المرحلة تقدر بنحو ألف هكتار.
ولفت إلى أنه تم توزيع 952 كيسًا من بذور القمح، و550 كيسًا من بذور الذرة الشامية، وألف و464 كيسًا من بذور الفاصوليا، على المزارعين المستهدفين في كافة المديريات.
ونوه المهندس الرصاص، بجهود قيادتي وزارة الزراعة والثروة السمكية الموارد المائية والمحافظة، وتشجيعهما للمزارعين في التوسع في إنتاج المحاصيل الزراعية بما يكفل إحداث نهضة زراعية وصولًا لتحقيق الاكتفاء الذاتي .. مشيدًا بدعم المؤسسة العامة للتنمية وانتاج الحبوب، ومشروع إكثار البذور المحلية، في تقديم تسهيلات للمزارعين عبر قروض بيضاء ترد بذور عقب الحصاد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب الحبوب والبقولیات ا من بذور
إقرأ أيضاً:
معهد المحاصيل السكرية: المحليات الاصطناعية تؤثر سلبا على صحة الإنسان
قال د. أيمن حسني، مدير معهد المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة، إن المحصولين الرئيسيين في إنتاج السكر عالميًا هما القصب وبنجر السكر.
أوضح أن القصب هو المحصول التقليدي في إنتاج السكر، بينما بدأ محصول بنجر السكر بالظهور في القرن الـ 18 ليصبح من المحاصيل الهامة أيضًا في هذا المجال.
أضاف حسني، في لقائه ببرنامج “الخلاصة” على قناة “المحور”، أن هناك محاصيل أخرى تُسمى “محاصيل المحليات”، التي تنتج مواد ليست سكرًا ولكنها تعطي تفاعلًا كيميائيًا مع الأعضاء الحسية في اللسان، مما يمنح الطعم الحلو.
أكد حسني أنه لا ينبغي استبدال السكر بهذه المواد، حيث أن جميع المحليات الاصطناعية تؤثر سلبًا على صحة الإنسان.
ماذا يحدث للجسم عند تناول السكر في الصباح؟يفضل العديد من الأشخاص تناول السكر في الصباح، ولكن الإفراط فيه قد يفسد صحتك، وتحتوي الأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان والحبوب على سكريات طبيعية، يهضم جسمك هذه الكربوهيدرات ببطء حتى تحصل خلاياك على إمداد ثابت من الطاقة، من ناحية أخرى، تأتي السكريات المضافة في الأطعمة والمشروبات المعلبة، ولا يحتاج جسمك إلى أي سكريات مضافة.
أضرار تناول السكريات في الصباحزيادة الوزنالمشروبات المحلاة بالسكر تشكل مصدرًا كبيرًا للسكريات المضافة ، إذا كنت تشرب علبة من الصودا كل يوم ولا تقلل السعرات الحرارية في أماكن أخرى، يزيد وزنك بشكل كبير ويمكن أن تصاب بمرض السكري وبعض أنواع السرطان.
أمراض القلبيحصل واحد من كل 10 أشخاص على ربع أو أكثر من السعرات الحرارية اليومية من السكر المضاف، إذا كنت تأكل هذه الكمية، فقد وجدت إحدى الدراسات أنك أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب بمقدار الضعف مقارنة بشخص يتناول أقل من نصف الكمية، قد يكون السبب هو أن السكر الزائد يرفع ضغط الدم أو يطلق المزيد من الدهون في مجرى الدم، يمكن أن يؤدي كلاهما إلى الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية وأمراض قلبية أخرى.
مرض السكرييمكن للمشروبات السكرية على وجه الخصوص أن تزيد من احتمالات إصابتك بمرض السكري من النوع 2، وقد يحدث ذلك لأنه عندما يبقى السكر في دمك، قد يتفاعل جسمك عن طريق إنتاج كمية أقل من هرمون الأنسولين، الذي يحول الطعام الذي تتناوله إلى طاقة، أو قد لا يعمل الأنسولين بشكل جيد.