خالد بن محمد بن زايد يزور معرض أبوظبي الدولي للقوارب
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
زار الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، معرض أبوظبي الدولي للقوارب في دورته السادسة، التي أقيمت فعالياتها من 21 حتى 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في مركز "أدنيك" أبوظبي في قاعة المارينا.
واستهل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الزيارة بجولة في أروقة المعرض، اطَّلع خلالها على عدد من الأجنحة الوطنية والعالمية المشاركة، حيث استمع إلى شرح مفصّل قدّمه ممثّلو الأجنحة عن أبرز منتجاتها وابتكاراتها في مجالات صناعة القوارب واليخوت، وأحدث التقنيات المستخدَمة في قطاعات تصنيع معدات الصيد والرياضات المائية.
لقراءة المزيد: https://t.co/SKmF4swB7p pic.twitter.com/YubtCrB58W
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 24, 2024ورافق الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي؛ ومحمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك.
يُذكر أن معرض أبوظبي الدولي للقوارب يُمثِّل منصة عالمية لتبادل المعارف والخبرات والتجارب، وعقد الشراكات الاستراتيجية في مجالات صناعة القوارب واليخوت ومعدات الصيد والرياضات المائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات خالد بن محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في سولو يُنظّم مبادرات رمضانية بإندونيسيا
أبوظبي: «الخليج»
نظَّم جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، بالتعاون مع «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، عدداً من المبادرات الرمضانية في إقليم باندا آتشيه في إندونيسيا، ضمن البرامج الرمضانية السنوية التي ينفِّذها الجامع على الساحة الإندونيسية، بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية الإماراتية.
وتضمَّنت برامج رمضان 1446ه، إقامة الموائد الرمضانية والإفطار الجماعي، حيث وزَّع الجامع 2000 وجبة يومياً خلال الشهر الفضيل، وقدَّم المير الرمضاني لمئات الأُسر في المنطقة، إلى جانب توفير اللحوم لنحو 1300 أسرة.
نظَّم الجامع محاضرات دينية طوال أيام الشهر، ودورات قرآنية مكثَّفة بمشاركة 200 طالب من الجامعات الإندونيسية، وختم القرآن الكريم بمشاركة 2000 شخص من سكان المنطقة. وشهدت العشر الأواخر، إقامة صلاة التهجُّد وقيام الليل وتوزيع وجبات السحور على المعتكفين في الجامع، وشارك في تنفيذ هذه الأنشطة نحو 60 متطوعاً.
وقال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو «تهدف الأنشطة التي ينظِّمها الجامع خلال الشهر المبارك، إلى تعزيز روابط الأخوَّة بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، فهي علاقة متينة نهجها التعاون على البر والتقوى في إعمار الأوطان وخدمة الإنسان. والجامع أصبح إحدى أهمِّ المؤسسات الدينية في المنطقة، بوصفه صرحاً للدراسات الإسلامية والبرامج الثقافية، ومركزاً للاحتفاء بالأُخوَّة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات».
وأشاد بدعم المؤسسة للبرامج الرمضانية، وقال «يتميَّز شهر رمضان بتقاليد راسخة في وجدان الشعب الإندونيسي الصديق، حيث تتعدَّد مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الفضيل في مناطق الأرخبيل المترامية الأطراف، وهذه التقاليد امتداد لإرث العلماء الذين نشروا الإسلام بالتسامح والمحبة والسلام، وأسهموا في أن تصبح إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم».
وأعربت المؤسسة عن اعتزازها بالمشاركة في تنفيذ هذه المبادرات الرمضانية، مؤكِّدةً أنَّ دعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف الدول، لا سيما خلال الشهر المبارك، يأتي في إطار التزامها بنهج العطاء الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.