كشف مسؤول أمني إسرائيلي بارز أن صفقة الرهائن في غزة باتت "أقرب من أي وقت مضى"، بسبب الضغط العسكري على حماس، قائلا إن الحركة مستعدة للتنازل عن شروط سابقة. 

وقال المسؤول لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، إن حماس "أصبحت تحت ضغط هائل، ولم تعد قادرة على التنسيق مع حزب الله اللبناني الذي يزيد انخراطه في الحرب، ولا مع إيران التي تواجه مشاكلها الخاصة".

وحسب تقرير الصحيفة، فإن "حماس مهتمة بالوصول إلى اتفاق، ومستعدة للتنازل عن مطلبها السابق بوقف الحرب تماما".

واعتبر المسؤول الإسرائيلي أن احتمال انتقال كبار مسؤولي حماس إلى تركيا "ساهم في تسهيل إمكانية التوصل إلى تسوية، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين".

و"استنادا إلى المناقشات مع مصر وقطر والإشارات القادمة من تركيا، هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق تدريجي خلال أسابيع، قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة"، وفقا لـ"جيروسالم بوست".

لكن المسؤول قال إن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة سيكون شرطا رئيسيا لإبرام الاتفاق.

كما أشار إلى أن قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان وقادة الفرق، أبلغوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس هذا الأسبوع أن "جباليا على وشك الانهيار"، في إشارة إلى منطقة شمال غزة تتعرض لهجوم وحصار من جانب إسرائيل.

وأوضح أن "ممر فيلادلفيا (على الحدود بين قطاع غزة ومصر) ليس قضية مركزية في المفاوضات مع حماس"، كما أكد أن "المناقشات لا تتضمن إنهاء الحرب، بل بتوقف مؤقت لتسهيل الاتفاق".

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

هل يقود ترامب "صفقة الرهائن" على طريقة ريغان 1981؟

يعلق أهالي الرهائن والمسؤولون الإسرائيليون آمالهم على نجاح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في إنجاح اتفاق في غزة بأسرع وقت، وتحقيق ما فشل فيه الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.

وقبل أقل من شهرين من تنصيب ترامب، يبدو من غير المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب، بحسب موقع "أكسيوس".
وبدلاً من ذلك، من المرجح جداً أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأمريكيين السبعة، الذين تحتجزهم حركة حماس، والذين يُعتقد أن 4 منهم على قيد الحياة.
وقالت كارولين ليفات، السكرتيرة الصحافية الجديدة للبيت الأبيض، إن "ترامب سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، وسيحارب الإرهاب، وسيدعم إسرائيل".

مكافأة مالية و"خروج آمن".. نتانياهو يقدم عرضاً لخاطفي الرهائن في غزة - موقع 24أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء، أن إسرائيل تعرض مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لكل من يعيد رهينة محتجزاً في غزة، وفق بيان صادر عن مكتبه.

وأضافت أن "الرئيس ترامب سيعمل كمفاوض رئيسي للولايات المتحدة، من أجل إعادة المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن إلى ديارهم".
وعندما اتصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبر الرئيس المنتخب أن تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ101 هو "قضية ملحة"، وفقاً لثلاثة أشخاص مطلعين على المكالمة.
وقال هرتسوغ لترامب: "عليك إنقاذ الرهائن"، ليرد ترامب قائلاً إن أغلب الرهائن ماتوا على الأرجح.
وقال الرئيس الإسرائيلي لترامب إن "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة".
وأكد أحد المصادر أن ترامب "فوجئ ولم يكن على علم بذلك". وأوضح مصدران آخران مطلعان على المكالمة أن ترامب قال إنه يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا.
وعندما التقى هرتسوغ بايدن في البيت الأبيض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من الرئيس العمل مع ترامب بشأن هذه القضية بين الآن و20 يناير (كانون الثاني) عندما يتولى ترامب منصبه، حسبما قال مصدر مطلع.

الشرق الأوسط بات مختلفاً.. هل يتبنى ترامب أسلوباً جديداً في ولايته الثانية؟ - موقع 24عندما تولى دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية للمرة الأولى، تبنى في الشرق الأوسط توجهاً جريئاً، كان مثيراً للجدل.

وبعد يومين، عندما استضاف بايدن ترامب، في اجتماع لمدة ساعتين في المكتب البيضاوي، أثار بايدن قضية الرهائن، واقترح عليه العمل معًا للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.
وقال بايدن لعائلات الرهائن الأمريكيين، في اجتماع عقد بعد ساعات قليلة من محادثته مع ترامب، بحسب مصدرين على اطلاع مباشر: "لا يهمني إن حصل ترامب على كل الفضل، طالما عادوا إلى الوطن".
وواجه رونالد ريغان، الرئيس السابق، الذي قال ترامب إنه معجب به، موقفًا مشابهًا عندما كان يستعد لتولي منصبه في عام 1981.
ووقع سلفه جيمي كارتر صفقة رهائن مع إيران، في 19 يناير (كانون الأول) 1981.
وفي اليوم التالي مباشرة بعد تنصيب ريغان، تم إطلاق سراح 52 أمريكياً، احتجزتهم إيران لمدة 444 يوماً.
وكتب أورنا ورونين نيوترا، والدا المواطن الأمريكي عمر نيوترا، الذي تحتجزه حماس في غزة منذ 412 يوماً، رسالة مفتوحة إلى ترامب في صحيفة واشنطن بوست، وقالا إنهما يعتقدان أنه يمكن أن يحظى بـ"لحظة ريغان خاصة به".
وأشاروا إلى أن "دول لها تأثير على حماس، تبدو وكأنها تعيد حساباتها منذ فوز ترامب في الانتخابات".
وكتبوا "لدينا رسالة لترامب: الوقت هو جوهر المسألة. نحن نعتمد على قيادتك لإعادة عمر إلى الوطن".
ولا تزال المفاوضات بشأن اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار متوقفة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

محللون: قرارات الجنائية الدولية "ضربة قاضية" لنتانياهو - موقع 24شدّد محللون سياسيون وباحثون وخبراء فرنسيون على أهمية مذكرات الاعتقال، التي أعلنتها المحكمة الجنائية الدولية قبل أيام في "لاهاي" بحق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، باعتبارها تاريخية واستثنائية لا يُستهان بها، وإن استحال تنفيذها.

وفي اجتماع عقد في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال رؤساء قوات الدفاع الإسرائيلية والموساد والشين بيت لنتانياهو إنهم يعتقدون أن من غير المرجح أن تتخلى حماس عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة، وإنهاء الحرب.
وقال مسؤولان إسرائيليان مطلعان على الاجتماع إنهم أبلغوه أنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، فيجب عليها تخفيف مواقفها الحالية.
لكن نتانياهو رفض إنهاء الحرب مقابل صفقة إطلاق سراح الرهائن، مدعياً أن ذلك سيسمح لحماس بالبقاء، ويشير إلى أن إسرائيل هُزمت.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه إذا تم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، فإن ذلك سيزيد الضغوط على حماس وسيعيد تركيز الجهود على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة".
ويقول بعض المسؤولين الإسرائيليين إن "ترامب، الذي قال إنه يريد أن تنتهي الحرب في غزة بسرعة، سيكون له نفوذ وتأثير أكبر بكثير من بايدن على نتانياهو".

غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب إلى 44 ألفاً و176 - موقع 24قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، إن ما لا يقل عن 44176 فلسطينياً قتلوا وأصيب 104473 منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقد ضغط بايدن على نحو متكرر على نتانياهو لتليين موقفه، لكنه فشل.

وقال مارك دوبويتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، والذي يقترب من العديد من أعضاء فريق الرئيس المنتخب الجديد، إن "ترامب يجب أن يتحرك الآن للحصول على صفقة".
وأضاف دوبويتز "يجب على ترامب أن يصدر على الفور مطلبًا واضحًا بالإفراج عن الرهائن جميعهم، وتكليف كبار مسؤوليه بالبدء في العمل على هذا الأمر قبل 20 يناير (كانون الأول)، وتحذير جميع الأطراف من عواقب تحدي الرئيس الأمريكي القادم. يجب أن يكون واضحًا أن إطلاق سراح الرهائن هو شرط مسبق غير قابل للتفاوض لوقف إطلاق النار".

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: صفقة غزة قريبة.. وحماس "مستعدة للتنازل"
  • مسؤول أمني سابق للاحتلال: إنهاء حرب لبنان سيكون دافعا للتوقف في غزة
  • هل يقود ترامب "صفقة الرهائن" على طريقة ريغان 1981؟
  • الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
  • البنتاغون: غارة إسرائيلية بسوريا استهدفت أحد كبار قادة حزب الله
  • استطلاع: 37 بالمئة من المراهقين اليهود في أمريكا يتعاطفون مع حماس
  • مسؤول كبير يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل
  • مسؤول لبناني يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل
  • مسؤول لبناني بارز: نسعى لإدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار