برلماني سابق: الحوار الوطني أحدث تناغما بين كل أطياف المجتمع
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال المهندس جون طلعت، عضو مجلس النواب السابق، وعضو في كتلة الحوار الوطني، إنّ هناك اتجاها عاما على ضرورة التفرغ للعمل النيابي لكن في وجود بعض الاستثناءات، ولكن يجب التفرغ التام للهيئات الحكومية كلها وقطاع الأعمال، فمثلا لا يجوز أن يكن الشخص وكيل وزارة ويناقش وزير، وهكذا، وبالتالي يجب وقف كل تلك الأمور وحلها حتى لا يحدث تضارب في المصالح.
وأضاف «طلعت»، في حواره مع قناة إكسترا لايف، على هامش مشاركته في الحوار الوطني: «جلسات الحوار الوطني مشهد أكثر من رائع»، مشيدا بالتناغم الذي أصبح متواجدا بين المعارضة والمؤيدين وكل أطياف المجتمع في الحوار الوطني، إذ إن الجميع يتناقشون ويتجادلون ولا يتمسك أي طرف برأيه دون هدف أو مبرر واضح، فمثلا خلال الجلسة الماضية، كان هناك آراء متفاوتة حول القائمة المغلقة والنسبية، وفي نهاية الجلسة اقتنعوا بكون القائمة المغلقة أفضل من نظيرتها النسبية وذلك بفضل الحوار الوطني.
الحوار الوطني غير أفكار الجميعوتابع، أن الحوار الوطني غير أفكار الجميع فضلا أنه جعلهم يتقبلون آراء بعضهم البعض، مشيرا إلى أن جمع كل أطياف المجتمع بالحوار الوطني فكرة أكثر من رائعة، إذ أعطى فرصة للجميع بالتعبير عن آرائهم، ولم يصبح شخص واحد هو صاحب القرار فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني المعارضة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
روسيا تؤكد تعزيز الحوار مع "بريكس" والمنظمات الدولية لبناء أمن أوراسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن روسيا تسعى إلى تطوير الحوار مع دول "بريكس" ومنظمات إقليمية ودولية أخرى، بهدف بناء هيكل أمني جديد في أوراسيا.
وقالت زاخاروفا في تصريح لصحيفة "إزفيستيا" الروسية، نشر فجر الأربعاء، إنه "في ما يخص بناء هيكل الأمن الأوراسي تسعى روسيا لتطوير الحوار مع جميع المشاركين المحتملين في القارة".
وأوضحت أن "روسيا تجري مناقشات ذات شأن ضمن الإطار الثنائي مع الجيران والشركاء الآخرين وفي إطار البنى التكاملية التي تشارك فيها، مثل منظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة، وكذلك في رابطة دول جنوب شرق آسيا ومجلس التعاون الخليجي".
وأكدت زاخاروفا أن روسيا تبحث مسألة بناء نظام جديد للأمن مع أعضاء "بريكس" في أوراسيا، وذلك في الإطار الثنائي أو ضمن المنصات المتعددة الأطراف، بما فيها منظمة شنغهاي للتعاون.
وأضافت: "عندما تكون ملامح الهيكل الأمني الجديد في أوراسيا مستقرة، سيكون من الممكن التفكير في مناقشة خبرة بنائه مع الشركاء في "بريكس" من خارج أوراسيا".
يذكر أن منظمة "بريكس" تضم في الوقت الراهن كلا من روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات وإندونيسيا.