النقل: استكمال أعمال حفر وربط حوض تصنيع النفق المغمور مع قناة خور الزبير
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة النقل، اليوم الأحد، (24 تشرين الثاني 2024)، عن استكمال أعمال حفر وربط حوض تصنيع النفق المغمور مع قناة خور الزبير بمحافظة البصرة، استعدادا لتعويم القطع الكونكريتية العشرة التي يتشكل منها النفق في القناة الملاحية.
وقال المكتب الاعلامي للوزارة، في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان "القطع الكونكريتية للنفق المغمور أحد مشاريع ميناء الفاو الكبير سيتم تعويمها واحدة بعد الأخرى، ليتم نقلها الى المكان المخصص، بعد اكتمال حفر الشق بالتزامن مع جاهزية هذه القطع لعملية التعويم، حيث سيجري العمل على تشكيل الجزء المغمور، لربط ضفتي قناة خور الزبير من جانب ام قصر الى جانب الفاو".
وأشار الى انه "وبتاريخ 16 تشرين الأول الماي، تم البدء بفتح الماء لتغريق الكتل الكونكريتية العشرة في حوض النفق المغمور التي تم الانتهاء من تنفيذها وتهيئتها لغمرها داخل قناة الزبير الملاحية،" مبينا ان "هذه الكتل خضعت لعمليات الفحص والاختبار".
وأوضح انه "سيجري الشروع في استكمال الطريق الرابط بين ميناء الفاو باتجاه مدينة صفوان عبر النفق المغمور، ثم يدخل عبر مجسرين، اذ وصلت نسبة الانجاز في المجسر الأول الى 98%، والآخر 96%".
ولفت البيان الى، أن "نسبة الانجاز في هياكل الرصيف لمحطة الحاويات بلغت 100%، وفي الطريق الرابط بين ميناءي الفاو وأم قصر 92.43%، والنفق المغمور العابر لخور عبد الله 58.47%، فيما بلغت نسبة الانجاز في المرحلة الأولى لأعمال الحفر البحري والردم 79.33%".
وتابع، ان "الأعمال في القناة الملاحية لميناء الفاو الكبير وصلت نسبة الانجاز فيها الى 77.41% ونسبة الإنجاز في مكونات الميناء 81 %، وفي ساحة الحاويات 88 %".
يشار الى ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني رعى في وقت سابق مراسيم تسلّم الأرصفة الخمسة لميناء الفاو الكبير في محافظة البصرة، ودخولها العمل الفعلي، بعد أن انجزتها الشركة الكورية المنفذة؛ حيث اكد في كلمة له خلال حفل التسليم، أهمية الأرصفة الخمسة في ميناء الفاو الكبير، كونها تمثل العمود الفقري لمشروع الميناء بمرحلته الأولى، التي ستستكمل العام المقبل وحسب الجداول الزمنية المسبقة. فيما عدّ وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي مشروعي ميناء الفاو الكبير وطريق التنمية هما بوابة النمو الاقتصادي في العراق والمنطقة.
وتقول وزارة النقل ان "عام 2025 سيشهد استكمال مرحلة التصاميم التفصيلية في مشروع طريق التنمية ثم الانتقال الى عرض المشروع امام كبرى الشركات العالمية، للمنافسة على الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا المشروع، بالتزامن مع افتتاح المرحلة الأولى لميناء الفاو الكبير منتصف العام المقبل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: میناء الفاو الکبیر نسبة الانجاز فی النفق المغمور
إقرأ أيضاً:
الحرس المدني الإسباني يعاود دخول نفق تهريب الحشيش في سبتة بحثا عن امتداداته مع بوادر تعاون مغربي
الوحدة المختصة بالاستكشاف الجوفي التابعة للحرس المدني الإسباني عادت إلى سبتة الاثنين، للدخول مجددًا إلى المستودع الذي يضم نفق التهريب المستخدم في إدخال الحشيش من المغرب.
هذه الوحدة، التي تُعتبر من نخبة القوات الأمنية، وصلت إلى المنطقة الصناعية بتراخال بعد الساعة السابعة مساءً. وقام عدد من عناصرها بالتوجه إلى المستودع الذي كان يستخدم سابقًا كورشة للرخام، لكنه في الحقيقة كان يخفي نفقًا لتهريب المخدرات.
ومنذ الساعة الخامسة مساءً، تواجد في الموقع عناصر من وحدة الشؤون الداخلية، وبعد فترة قصيرة، انضم إليهم عنصران من الشرطة المحلية كشهود على فتح المستودع، وذلك بسبب عدم العثور على مالكه.
وبحلول الساعة السادسة مساءً، قامت دوريات الحرس المدني في سبتة بإغلاق المنطقة تمامًا أمام أي مركبات أو أشخاص غير معنيين بالتحقيق، لضمان عدم تسريب أي معلومات أو تدخل أي أطراف غير مرغوبة.
كما تم رصد سيارة تحمل لوحة تسجيل مغربية وصلت إلى الموقع، وكانت تقل ضابطة ارتباط للحرس المدني في المغرب، التي تحدثت مع عناصر الحرس المدني الإسباني المكلفين بالمهمة.
استئناف التحقيقات والتعاون مع المغربتم تكليف وحدة الاستكشاف الجوفي بمهمة تحديد موقع النفق منذ 19 فبراير، وبعد استكمال الإجراءات على الجانب الإسباني، تم تقديم طلب تعاون رسمي إلى السلطات المغربية عبر اللجنة القضائية المختصة.
بقي المستودع مغلقًا حتى إعادة فتحه اليوم من قبل الشؤون الداخلية، لاستكمال البحث داخل النفق، وسط ترقب كبير لمدى استجابة المغرب في تقديم معلومات عن امتداد الممر داخل أراضيه.
ضخ المياه لمواصلة الاستكشاففي ظل غياب أي بيانات رسمية حول المرحلة الرابعة من العملية، تم خلال الليلة الماضية تركيب مضخات لسحب المياه التي تجمعت مجددًا داخل النفق، بهدف إفراغه بحلول صباح الثلاثاء حتى يتمكن المحققون من التقدم أكثر داخل الممر وكشف تفاصيله بدقة أكبر.
الحرس المدني يقدر طول النفق بـ 50 مترًا داخل سبتة، لكنه بحاجة إلى معلومات دقيقة من المغرب لمعرفة الامتداد الكامل له، وهو الأمر الذي ظل معلقًا طوال الأيام الماضية في انتظار التعاون المغربي.
التحقيق يأتي في إطار مكافحة تهريب المخدرات على نطاق واسع، حيث استُخدمت شاحنات ومقطورات لإدخال كميات ضخمة من الحشيش إلى إسبانيا. وخلال العملية، تم إيقاف شحنات من المخدرات، من بينها 3 أطنان من الحشيش كانت مخبأة بين جثث حيوانات، بهدف التمويه وتجنب التفتيش الدقيق.
حتى الآن، تم اعتقال 14 شخصًا على صلة بالقضية، من بينهم اثنان من الحرس المدني الإسباني والسياسي محمد علي دواس.
أهمية التعاون المغربي في كشف الحقيقةطلبت إسبانيا تعاون المغرب ليس فقط من خلال المحكمة الوطنية، بل أيضًا عبر تنسيق مباشر بين الوزارات المعنية، مما أدى إلى إعادة فتح المستودع لاستكمال التحقيقات.
الهدف الأساسي الآن هو معرفة المكان الذي ينتهي إليه النفق داخل المغرب، وذلك لفهم الأبعاد الكاملة لهذه الشبكة الإجرامية التي تعمل على أعلى المستويات.
تواصل إسبانيا جهودها في عملية « هاديس »، التي ينفذها الحرس المدني منذ سنوات، وذلك من أجل كشف الطريقة التي دخلت بها هذه الكميات الضخمة من المخدرات دون أن يتم رصدها في أي نقطة تفتيش.
في حال نجاح المضخات في سحب المياه المتراكمة، فمن المتوقع أن يتمكن المحققون يوم الثلاثاء من التقدم أكثر داخل النفق، ومعرفة المدى الذي يمتد إليه داخل الأراضي المغربية، وذلك بناءً على المعلومات التي قد تقدمها السلطات المغربية خلال الأيام المقبلة.
عن (إل فارو)
كلمات دلالية أمن إسبانيا المغرب تعاون حدود سبتة مخدرات