«التنمية المحلية»: غلق عدد من الموانئ ووقف أعمال الصيد لسوء الأحوال الجوية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزيرة التنمية المحلية، إن الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية وجهت جميع الأجهزة التنفيذية والخدمية بالمحافظات برفع درجة الاستعداد لمواجهة موجة الطقس السيئ والرياح المثيرة للأتربة وسقوط الأمطار التي شهدتها بعض المحافظات منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الأحد.
وأضاف «قاسم»، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا الوكيل، ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc»، أن وزيرة التنمية المحلية طالبت المحافظين بضرورة استمرار انشتار جميع فرق ومعدات التدخل السريع لمواجهة الآثار المترتبة على موجة الطقس على بعض مركز المحافظات وخاصة المدن الساحلية واستكمال رفع أي تراكمات في الشوارع الرئيسة والفرعية، ومطالع ومنازل الكباري، بالإضافة إلى محيط المدارس والجامعات لعدم إعاقة حركة الطلاب.
وأكد مساعد وزيرة التنمية المحلية، أن السواحل الشمالية والوجه البحري ومدن القناة والقاهرة الكبرى وشمال الصعيد شهدت تغيرات في الطقس، متابعًا: «جرى غلق ميناء العريش في شمال سيناء أمام حركة السفن لانعدام الرؤية وسوء الأحوال الجوية، كذلك في محافظة البحر الأحمر جرى غلق ميناء الغردقة البحري وفي كفر الشيخ، تم وقف أعمال الملاحة والصيد في مركز البرولس وكذلك الإسماعيلية شهدت أمطارًا خفيفة على أنحاء المحافظة، ومتوسطة على مركز ومدينة القنطرة أسفرت عن بعض التراكمات من المياه جرى رفعها بالكامل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس الأحوال الجوية سقوط أمطار السواحل الشمالية البحر الأحمر وزیرة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
فيديو. فضيحة التلاعب بالأسعار تتفجر خلال زيارة وزيرة الصيد البحري لسوق السمك بالدار البيضاء
زنقة20| الرباط
شهد أكبر سوق للسمك بالدار البيضاء تلاعبًا مثيرا قبيل زيارة كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري زكية الدرويش، حيث قام “شناقة” السمك بتغيير المنتجات المعروضة للحظات قبل وصول المسؤولة، وفقا لشهادات عدد من بائعي السمك.
وأكد التجار، أن ما تم عرضه أمام كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري، يختلف تمامًا عن الواقع اليومي للسوق، حيث تم استبدال الأسماك القديمة بأخرى جديدة، كما جرى التلاعب بالأسعار لتقديم صورة مغايرة عن حقيقة الوضع.
وفي تصريحات خطيرة، كشف مجموعة من الباعة، أن سمك السردين الذي عُرض أمام زكية الدرويش غير صالح للاستهلاك البشري ويُستخدم لأغراض أخرى، وهو ما يفسر انخفاض سعره.
وأوضح الباعة، أن الأسعار الحقيقية لهذا الصنف لا تزال مرتفعة بسبب المضاربين الذين يسيطرون على منافذ أسواق السمك بالعاصمة الإقتصادية.
وطالب المتضررون بتشكيل لجان رقابية صارمة لملاحقة المتلاعبين ومعاقبة المخالفين، مشيرين إلى أن التلاعب لا يقتصر فقط على السردين، بل يشمل مختلف أنواع الأسماك، حيث يتم تهريب أجود الأصناف إلى الفنادق الفاخرة ومصانع بالخارج دون احترام القوانين المنظمة للقطاع.
إلى ذلك دعا التجار إلى تدخل عاجل من الجهات الوصية لضمان الشفافية وحماية المستهلك المغربي من المضاربة والاحتكار، مؤكدين أن الفوضى في قطاع تسويق الأسماك تحتاج إلى حلول جذرية لوقف هيمنة الوسطاء والمضاربين.