وزارة الزراعة والثروة السمكية تدين الانتهاكات بحق الصيادين في البحر العربي وخليج عدن
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الاستفزازات والانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون في المياه الإقليمية بالبحر العربي وخليج عدن، المتمثلة في نشر القوات الإماراتية زوارقها الحربية ومليشياتها قبالة ساحل محافظة حضرموت في منطقة شحير.
وأكدت الوزارة في بيان ، موقفها الثابت في رفض كل الإجراءات التي تهدف إلى تقييد حرية الصيادين في ممارسة مهنتهم داخل المياه الإقليمية اليمنية.
واعتبر البيان مثل هذه الأعمال والتصرفات خرقاً واضحاً للمبادئ الدولية المتعلقة بحرية الملاحة وحقوق الصيادين في استخدام الثروات البحرية بطريقة قانونية وآمنة، وبما يتماشى مع القوانين والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الشعوب في استغلال ثرواتها الطبيعية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحرية الملاحة البحرية، بتحمل مسؤولياتها في الضغط لوقف هذه الانتهاكات، وضمان حرية الصيادين في ممارسة عملهم دون خوف من التهديدات أو الاعتداءات.
كما أكدت الوزارة متابعتها الدائمة لهذه الأحداث.. مطالبة باتخاذ إجراءات فورية لرفع القيود غير القانونية المفروضة على المياه الإقليمية في البحر العربي وتوفير الحماية الكافية للصيادين اليمنيين في البحرين الأحمر والعربي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الصیادین فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية تدين هجوم استهدف القنصلية الروسية العامة في مدينة مرسيليا
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، الهجوم الذي استهدف القنصلية الروسية العامة في مدينة مرسيليا، حيث تم إلقاء عبوات ناسفة يدوية الصنع على المبنى دون أن تسفر عن أضرار أو إصابات.
وفي بيانها، أكدت الخارجية الفرنسية أن "فرنسا تدين أي هجوم على أمن المنشآت الدبلوماسية"، مشددة على أن "حرمة وحماية وسلامة المنشآت الدبلوماسية والقنصلية، وكذلك موظفيها، هي مبادئ أساسية للقانون الدولي".
ووقع الهجوم صباح اليوم، حيث ألقيت ثلاث عبوات ناسفة يدوية الصنع على واجهة القنصلية الروسية العامة في مرسيليا، دون التسبب بإصابات.
ومن جانبها، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الحادث بأنه "هجوم إرهابي"، مطالبة السلطات الفرنسية بإجراء تحقيق شامل وسريع، واتخاذ تدابير لتعزيز أمن البعثات الروسية في فرنسا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم يتزامن مع الذكرى الثالثة لبدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، مما يثير تساؤلات حول دوافعه وتوقيته.