فوز "العز الإسلامي" بجائزة "الأفضل في الامتثال الشرعي والحوكمة"
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
فاز بنك العز الإسلامي بجائزة "أفضل بنك إسلامي في مجال الامتثال الشرعي والحوكمة في سلطنة عمان لعام ٢٠٢٤" وذلك من قبل الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب في حفل جوائز التميز والإنجاز المصرفي العربي لعام ٢٠٢٤ في جمهورية مصر العربية.
تسلم الجائزة بالنيابة عن البنك أسعد الخروصي الرئيس التنفيذي للعمليات، وحمد الريامي رئيس التخطيط الاستراتيجي، ومحمد الصبحي أمين سر مجلس الإدارة والمستشار القانوني.
ويؤمن البنك أن الحوكمة الصارمة ضرورة تنظيمية وأنها المحرك الرئيسي للقطاع المصرفي وتعكس قيم البنك المتوافقة مع الشريعة الاسلامية في معاملاته وتعاونه مع الجميع، الأمر الذي يساهم في تعزيز الاستراتيجية الشاملة للبنك والمرونة في أعماله وخدماته.
وقال أسعد الخروصي: "يشرفنا أن نحظى بهذا التكريم الدولي والإقليمي والعربي من الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، وهذا الإنجاز يعكس التزامنا الراسخ بالتميز والنزاهة وحرصنا المستمر على تحقيق أعلى المعايير في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية، ومن خلال منهجية شاملة للممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، يطبق البنك مبادئ الشفافية والمسؤولية مع مختلف أصحاب المصلحة لتعزيز العلاقات مع العملاء والجهات التنظيمية والموظفين والمستثمرين والموردين والهيئات الحكومية والمجتمع بشكل عام".
يشار إلى أن الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب هو منظمة إقليمية عربية تأسست بناءً على توصية من مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، وهو منظمة غير ربحية وغير حكومية الغرض الوحيد منها هو توحيد المصرفيين العرب تحت كيان تشغيلي واحد من أجل ضمان الثقافة المصرفية في المجتمع المصرفي العربي.
ويتألف الأعضاء من قادة عرب في الاقتصاد والتمويل ورواد مصرفيين مؤثرين وخبراء ماليين ورجال أعمال ناجحين ومصرفيين؛ ويهدف الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب إلى إقامة روابط بين الأعضاء المذكورين وتعزيز تعاونهم لخدمة مصالحهم المشتركة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي ترحب بالبيان الصادر عن اجتماع «السداسية العربية التشاوري»
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالبيان المشترك الصادر عن اجتماع السداسية العربية التشاوري على مستوى وزراء الخارجية، الذي استضافته القاهرة أمس.
وأعربت عن دعمها الكامل لما تضمنه من مواقف بما في ذلك ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بكامل مراحله وبنوده، بما يضمن التهدئة الكاملة والمستدامة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أهمية ما جاء في البيان من ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات اللازمة لضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم وعودتهم الآمنة إلى منازلهم، وتوفير المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.
كما أعربت عن رفضها وإدانتها سياسات العدوان العسكري والاستيطاني الاستعماري، وأي محاولات لتفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها من خلال ضم الأراضي والتهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، محذرة أن ذلك من شأنه أن يقوض فرص السلام وينذر بزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأيدت المنظمة كذلك تأكيد البيان على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله لوكالة الأونروا، ورفض أية محاولات للمساس بوجودها أو ولايتها القانونية بكون ذلك أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والاغاثية، ويشكل شاهدًا على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه تطبيق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.