لماذا يتخوف العالم من صاروخ أوريشنك الروسي؟.. قادر على حمل رؤوس نووية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
خلال الأيام الماضية، تناولت وسائل إعلام عالمية تفاصيل إطلاق موسكو صاروخ أوريشنك الروسي على كييف، وهو ما ينذر بعواقب وخيمة، خاصة وأنه قادر على الوصول إلى العواصم الأوروبية خلال أقل من 20 دقيقة، لكن المخاوف الأكبر كانت من أنه قد يكون بداية حرب نووية جديدة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة.. فماذا يحدث؟
صاروخ أوريشنك الروسي قادر على حمل رؤوس نوويةوبحسب شبكة سكاي نيوز البريطانية، فإن إعلان موسكو عن استخدام صاروخ أوريشنك الروسي، يندرج ذلك ضمن تحديث روسيا لعقيدتها النووية، وعلى الرغم من أنه يندرج تحت الأسلحة العادية، إلا أنه يمكن إضافة رؤوس نووية إليه، وهو ما يشير إلى خطورته.
وكان الكرملين قد أشار إلى أن الوضع الحالي المتأزم بين كييف وموسكو، يغذيه الدعم الغربي لأوكرانيا، وحذر من عواقب استمرار التصعيد العسكري
وقال ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن صاروخ أوريشنك الروسي قادر على إلحاق أضرار جسيمة بالعواصم الغربية خلال دقائق إذا زُوّد برؤوس نووية، داعيًا أوروبا إلى وقف دعمها العسكري لأوكرانيا.
وأكد ميدفيديف، عبر منشور على «تليجرام»، أن الصاروخ لا يمكن اعتراضه بالتكنولوجيا الحالية، وأن الملاذ الوحيد هو تحذير روسي مسبق قبل أي هجوم.
قادر على الوصول إلى العواصم الأوروبية في دقائقوبحسب شبكة سكاي نيوز البريطانية، فإن صاروخ أوريشنك الروسي قادر على الوصول إلى العواصم الأوروبية خلال أقل من 20 دقيقة، وتشير التقديرات إلى أنه كالآتي:
برلين (2,317 كيلومترا): 11-12 دقيقة.
روما (2,688 كيلومترا): 13-14 دقيقة.
باريس (3,138 كيلومترا): 15-16 دقيقة.
بروكسل (2,545 كيلومترا): 14-15 دقيقة.
لندن (3,170 كيلومترا): 16-17 دقيقة.
ماذا نعرف عن صاروخ أوريشنك الروسييصنف صاروخ أوريشنك الروسي ضمن الأسلحة فرط الصوتية، ما يجعله سريعًا جدًا وصعب الاعتراض.
بحسب ميدفيديف، فإن تأثيره التدميري كبير ولا توفر الملاجئ النووية حماية فعالة من هجومه.
سرعته تفوق الصوت بـ10 مرات، أي حوالي 12,000 كيلومتر/الساعة.
المدى يصل إلى 5,000 كيلومتر، ما يجعله قادرًا على استهداف أوروبا بالكامل.
إمكانيات حمل رؤوس نووية، وفقًا لتحليلات عسكرية روسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أخبار روسيا أزمة روسيا وأوكرانيا صاروخ أوريشنيك صاروخ فرط صوتي صاروخ باليستي رؤوس نوویة قادر على
إقرأ أيضاً:
تعرّف إلى قدرات الصاروخ الروسي الجديد «أوريشنيك».. لماذا أثار قلقاً دولياً؟
في تصعيد جديد للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب، أطلقت روسيا صاروخاً فرط صوتيا متوسط المدى يحمل اسم “أوريشنيك” باتجاه أوكرانيا، حيث دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء البلاد فجر أمس الخميس، وأفاد مسؤول أميركي بأن روسيا أطلقت صاروخاً باليستياً متوسط المدى، خلال هجوم على مدينة دنيبرو الأوكرانية.
وجاءت هذه التطورات بعد أيام على استخدام أوكرانيا صواريخ «أتاكمز» الأميركية في استهداف مناطق بالعمق الروسي، بعد حصولها على تفويض من واشنطن.
فما هي قدرات هذا الصاروخ؟ ولماذا أثار قلقاً دولياً؟
يعتبر “أوريشنيك” صاروخا باليستيا متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت (IRBM)، أعلن عنه الرئيس الروسي لأول مرة، أمس الخميس.
وتبلغ سرعته 10 ماخ (12300 كلم/ساعة، 7610 ميل في الساعة) مما يجعل من الصعب اعتراضه. كما أنه قادر على حمل رؤوس نووية.
لكن العديد من الخبراء أكدوا أن صواريخ روسية أخرى قادرة أيضا على حمل رؤوس نووية، مثل إسكندر وKh-101.
إلا أن ما يجعل هذا الصاروخ متوسط المدى مثيرًا للقلق على وجه الخصوص، بالإضافة إلى مداه، هو قدرته على إطلاق رؤوس حربية نووية متعددة، ما يجعل من الصعب اعتراضه.
وفي هذا السياق، أوضح توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أنه من الصعب، إن لم يكن من المستحيل تقريبا، اعتراض هذا النوع من الصواريخ.
كما أضاف أن تلك الصواريخ كبيرة الحجم ويمكنها الطيران لمسافات بعيدة وعالية وسريعة تصل إلى سرعة تفوق سرعة الصوت. وأردف “هذا يمثل تهديداً نووياً لكل من أوكرانيا وأوروبا نفسها.. إنها إشارة قوية جدًا”.
وكان حلف شمال الأطلسي شدد أمس على أن الصاروخ الباليستي الجديد الذي أطلقته روسيا “لن يغيّر مسار الحرب ولا تصميم الحلفاء في الناتو على دعم أوكرانيا” في تصديها للغزو الروسي.
وقال فرح دخل الله، المتحدث باسم الحلف، في بيان إن “روسيا تسعى إلى ترويع المدنيين في أوكرانيا وترهيب من يدعمونها”.
فيما أكدت موسكو أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، أن سماح الغرب لكييف باستعمال صواريخ بعيدة المدى من أجل ضرب العمق الروسي، لن يمر مرور الكرام، قبل أن تطلق رسالتها الصاروخية أمس، محذرة حلفاء أوكرانيا وداعميها من التمادي.