الباحث باكر حسن الاهنومي ينال الماجستير بامتياز في اللغة العربية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
هاشم علي:
نال الباحث باكر حسن الاهنومي درجة الماجستير بامتياز بدرجة 95% في اللغة العربية من كلية التربية جامعة صنعاء، اليوم الأحد ، عن رسالته الموسومة بـ”الأصول النحوية عند الخبيصي في كتاب الموشح على كافية ابن الحاجب دراسة نحوية وصفية”.
وتشكلت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الأستاذ الدكتور صالح علي النهاري، مناقشاً داخليا، وعضوية الأستاذ الدكتور محمد حسين النقيب ، مناقشاً خارجيا جامعة عمران، والأستاذ الدكتور/ عبدالله أحمد النهاري ، المشرف الرئيس على الرسالة.
وبعد المناقشة اقرت اللجنة باعطاء الباحث درجة الماجستير بامتياز وتقدير 95%.. وأوصت اللجنة بطباعة الرسالة وتداولها بين الجامعات والجهات ذات العلاقة.
وقد هدفت الدراسة الى بيان حجية الكلام العربي عند الخبيصي سواء كان كلام الله – تعالى – أم كلام رسوله، أم الكلام العربي شعره ونثره، وذلك في تأصيل القواعد النحوية ، وكذلك حجية القياس والإجماع عند الخبيصي في تأصيل القواعد النحوية.
واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي المرتكز على المسح الميداني للحصول على البيانات من خلال الاستبانة، واستخدم الباحث مسائل النحو عند الخبيصي، ثم تحليلها ونسبة كل منها إلى أصله .
وكشفت نتائج الرسالة أن كتاب الموشح مليء بجميع أصول النحو السمعية والعقلية، والأدلة السمعية النقلية التي مصدرها القرآن الكريم وقراءاته – متواترة وشاذة – والحديث الشريف كلام العرب – نظماً ونثراً ؛ فلا تكاد تخلوا مسألة منه، وقد بلغت الشواهد النقلية فوق ثمانين وتسع مائةٍ شاهداً نقلياً،ولم يتقيد الخبيصي بالإطار المكاني كالبصريين، فمذهبه كمذهب ابن مالك في التوسع.
حضر المناقشة الدكتور حمود عبدالله الاهنومي ومدير عام مكتب رئيس مجلس الإدارة بمؤسسة الثورة للصحافة الاستاذ/حسن شرف الدين وعددا كبير من الاكاديميين والباحثين واصدقاء وزملاء الباحث.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي" في ندوة بمكتبة الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.
وافتتح الندوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب، وخلال الندوة وناقش عدد من الموضوعات منها، "استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة".
وأكد "زايد" علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر إختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي فهذا العنوان يأتي تماشيًا مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.
وتابع: إن مكتبة الإسكندرية تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حاليًا أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.
وأشار "زايد" أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشارًا، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها مردفًا إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمام في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي "حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة ادخال اللغة إلى عالم الابتكار".
وأضاف "زايد" أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية، وإنه من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاصًا للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي.
وأفاد "زايد" بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملًا محوريًا في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزًا للبحث العلمي من أجل التطوير واختتم: "يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحيانًا موجهة لأغراض سياسية أو دينية'.