اصدر النواب التغييريون نجاة صليبا، بولا يعقوبيان، ابراهيم منيمنة، ملحم خلف، فراس حمدان وياسين ياسين بيانا حول قرار المحكمة الجنائية الدولية، إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، رأوا  أنه يشكل "لحظة حاسمة في مسار العدالة الدولية". اضاف البيان: "يمثل هذا القرار، الذي يتهمهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك الإبادة الجماعية في غزة، خطوةً جدية نحو مواجهة الجرائم الفظيعة التي ارتكبت بحق الأبرياء".

ودان البيان "بشدة كلّ الجرائم المروعة المرتكبة مِن هذين المجرمين الدوليين نتنياهو وغالانت التي ارتُكبت بحق الفلسطينيين، والتي تمتد بوحشيتها إلى العدوان الغاشم على لبنان وشعبه. مع التشديد على أنّ هذه الأعمال ليست فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، بل تعبر عن سياسة ممنهجة للإبادة والتدمير".   ودعا البيان "جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، بل والمجتمع الدولي ككل، إلى التحرك الفوري لاعتقال هؤلاء المجرمين في أي مكان تطأه أقدامهم. وإن الإفلات من العقاب لا يجب أن يكون خيارًا، والمحاسبة هي السبيل الوحيد لوقف هذه الجرائم". وشدد على أن "العدالة، عندما تُطبق على الأرض، تكون الطريق إلى السلام الحقيقي. فلا يمكن للعالم أن ينتظر العدالة السماوية بينما تستمر المعاناة على الأرض. العدالة الأرضية الناجزة هي السبيل لجعل هذا العالم مكانًا أكثر أمانًا للجميع". وطالب البيان "بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان فورًا. فشعبنا يعاني تحت وابل القصف والاعتداءات، ووقف هذه الحرب ليس فقط ضرورة إنسانية، بل مسؤولية قانونية وأخلاقية على كل من يؤمن بالسلم والأمن".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مسئول بـ«الحرية المصري»: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو يعزز السلام الدولي

قال عيد عبدالهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الدولية ووضع حد للإفلات من العقاب.

مشيرًا إلى أن هذه الخطوة الشجاعة تُبرز الالتزام بالمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان، وتُعيد التأكيد على أن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين يجب أن تواجه المحاسبة.

إطار السياسة الحكومية

ولفت عبد الهادي، في بيان له، إلى أن الشعب الفلسطيني واجه لعقودٍ طويلة ممارسات ممنهجة تُصنَّف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك استهداف المدنيين الأبرياء، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي، واستخدام الحصار كوسيلة لفرض التجويع، مشيرًا إلى أن كافة الأحداث التي ارتكبتها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني لم تحدث بشكل منفرد بل تُمارس بشكل منهجي ضمن إطار سياسة حكومية تهدف إلى إضعاف الهوية الفلسطينية وإرغام السكان على النزوح.

تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسية

وطالب عبدالهادي، المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي، إلى دعم هذا القرار وضمان تنفيذه، بجانب تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسية التي قد تعرقل تطبيق العدالة، وفي الوقت ذاته، ينبغي حماية المحكمة من الضغوط التي تهدف إلى إضعاف دورها.

وأشار إلى أن تحقيق العدالة للفلسطينيين ضرورة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والذي لن يتحقق دون إنهاء سياسة الإفلات من العقاب ومحاسبة أولئك الذين يثبت تورطهم في الجرائم البشعة.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
  • البرلمان العربي يرحب بقرار المحكمة الجنائية الصادر باعتقال نتنياهو وغالانت
  • أردوغان: ندعم قرار "الجنائية الدولية" لاعتقال نتنياهو وغالانت
  • برلماني: قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو تاريخي
  • قيادي بمستقبل وطن: قرار المحكمة الجنائية باعتقال نتنياهو علامة فارقة في تاريخ العدالة الدولية
  • المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت
  • العدالة والتنمية يشيد بقرار المحكمة الجنائية الدولية بخصوص “نتنياهو وغالانت” ويدعو دول العالم إلى الالتزام به
  • قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وغالانت.. التداعيات والمواقف الدولية
  • مسئول بـ«الحرية المصري»: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو يعزز السلام الدولي