مذكرة تفاهم بين "صحار الدولي" و"تكافل صحار" لدعم محدودي الدخل
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقّع صحار الدولي- أفضل بنك في عُمان- مذكرة تفاهم مع فريق تكافل صحار لتوفير مستلزمات منزلية أساسية للأسر ذات الدخل المحدود، إذ تأتي هذه المبادرة ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية للبنك، التي تهدف إلى تمكين الأفراد والارتقاء بمستوى معيشة المجتمع في مختلف أنحاء سلطنة عُمان.
وقال مازن بن محمود الرئيسي رئيس مجموعة التسويق بصحار الدولي: "نفخر في صحار الدولي بالتعاون مع المؤسسات الخيرية مثل فريق تكافل صحار لنتمكن من الإسهام بشكل مستمر في تعزيز المجتمعات وتنميتها، ونعتبر هذه الشراكة انعكاسًا واضحًا لالتزامنا الراسخ ببناء مجتمع متضامن ومستدام، يدعم مسيرة التنمية الاجتماعية التي تشهدها السلطنة".
من جانبه، علق المنصور بن عقيل الفارسي مدير الإدارة التنفيذية لفريق تكافل صحار قائلاً: "إن شراكتنا مع صحار الدولي تمثل خطوة هامة تجاه تعزيز النسيج المجتمعي، عليه فإننا نفخر بالعمل معًا لتمكين الأفراد وتعزيز التضامن الاجتماعي، حيث ستسهم هذه المبادرة بشكل كبير في تحسين جودة حياة الأسر ذوي الدخل المحدود، ومساعدتها في تحقيق تطلعاتها".
ويتمتع فريق تكافل صحار، الذي يعمل تحت إشراف لجنة التنمية الاجتماعية بولاية صحار، بخبرة متميزة وسجل حافل في تقديم خدمات خيرية واجتماعية متنوعة للمجتمعات المحلية. وتنسجم مهمة الفريق، التي تهدف إلى تعزيز التضامن الاجتماعي والحفاظ على قيم المجتمع الأساسية وتمكينه، مع جهود بنك صحار الدولي في إحداث أثر إيجابي بعيد المدى.
ويعكس دعم صحار الدولي لهذه المبادرة التزامه الراسخ بالمساهمة في دفع عجلة التقدم في سلطنة عُمان من خلال تلبية الاحتياجات المجتمعية، حيث يجسد هذا الدعم نهج البنك الشامل في تعزيز رفاه المجتمع، من خلال الجمع بين الدعم المالي والشراكات الاستراتيجية لتحقيق نتائج مؤثرة ومستدامة.
وبالاستفادة من خبرة فريق تكافل صحار، يضمن البنك أن تكون مساهماته فعالة وتحدث تأثيرًا طويل الأمد، مما يعزز من مبادرات المسؤولية الاجتماعية للبنك. يتناغم هذا النهج مع أهداف رؤية عُمان 2040 التي تُبرز أهمية العمل الاجتماعي، وتكافؤ الفرص، والتنمية المستدامة كركائز أساسية لتحقيق التقدم الوطني.
ومن خلال تركيزه على مصلحة المجتمع، يؤكد صحار الدولي التزامه ببناء مستقبل أكثر إشراقًا لعُمان، وترسيخ مكانته كبنك رائد يسهم في إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات التي يخدمها في جميع أنحاء السلطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اتحاد الصحفيين الخليجيين والجامعة الخليجية يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون وتطوير الكفاءات الخليجية
وقّع اتحاد الصحفيين الخليجيين والجامعة الخليجية مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير المهارات الإعلامية وتبادل الخبرات بين الطرفين في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات المهنية والأكاديمية في دول مجلس التعاون الخليجي، وقد وقع المذكرة الأستاذ عيسى الشايجي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين، والأستاذ الدكتور مهند المشهداني، رئيس الجامعة الخليجية.
وأعرب الأستاذ عيسى الشايجي عن سعادته بالشراكة مع الجامعة الخليجية، مشيرًا إلى أن المذكرة تعكس التزام الاتحاد بتطوير دور الصحافة والإعلام في دول الخليج. وقال: “نحن سعداء بالتعاون مع الجامعة الخليجية لتحقيق أهدافنا المشتركة في دعم الصحفيين الشباب وتطوير قدراتهم بما يخدم التوجهات الإعلامية في المنطقة.”
من جهته، أشاد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مهند المشهداني بأهمية المذكرة في تعزيز التعاون بين الجانبين، مؤكدًا أن الجامعة تسعى من خلالها إلى توفير بيئة تعليمية متجددة تدعم الطلبة، وتؤهلهم لسوق العمل. وأضاف: “نؤمن بأن هذا التعاون مع اتحاد الصحفيين الخليجيين يشكل خطوة محورية في إعداد جيل من الإعلاميين القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة.”
تهدف هذه المذكرة إلى دعم جهود اتحاد الصحفيين الخليجيين الرامية إلى تطوير الكفاءات الإعلامية وصقل مهارات الصحفيين، انسجامًا مع رؤية الجامعة الخليجية لتأهيل الطلبة وتطوير مهاراتهم العملية. ويعمل الطرفان بموجب هذه الاتفاقية على تنفيذ برامج ومبادرات تدعم التكامل الإعلامي الخليجي وتعزز الممارسات المهنية في المنطقة.
اقرأ أيضاًالعالمالرئاسة الفلسطينية تدين الفيتو الأمريكي لوقف الحرب في غزة
تضمنت المذكرة عدة بنود رئيسية، منها تنظيم دورات تدريبية وورش عمل، بالإضافة إلى إقامة فعاليات وبرامج مشتركة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. كما تنص المذكرة على تبادل الأبحاث والدراسات العلمية والخبرات المهنية بين الطرفين، وتوفير فرص متبادلة لحضور الفعاليات والمشاركة في أنشطة تدعم تطوير مهاراتهم.
ويأتي هذا التوقيع في سياق تنفيذ استراتيجية اتحاد الصحفيين الخليجيين وتنفيذ مبادرات تتعلق بتفعيل اليات التعاون بين الاتحاد ومختلف القطاعات، وتعد المذكرة التي أبرمت بين الاتحاد والجامعة الخليجية انطلاقة لمرحلة جديدة من التعاون المثمر بين قطاعي التعليم والصحافة في الخليج، مما يعزز من قدرة الإعلام الخليجي على مواكبة متطلبات العصر وتلبية احتياجات التنمية في دول مجلس التعاون