رئيس «الشعب الديمقراطي»: رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب «قرار صائب»
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
علق خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، على قرار محكمة الجنايات برفع 716 اسمًا من قوائم الإرهاب، مؤكدًا أن كما عهدنا الرئيس عبدالفتاح السيسي دومًا وحبه للشعب ويعطي الفرص للجميع للمشاركة في التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة.
شهادة ميلاد جديدةوشدد «فؤاد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا الوكيل، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، على أن هذا القرار هو تأكيد من الرئيس السيسي على أنه يبحث دائمًا ويوجه ويتخذ القرارات الصائبة في وقتها لأجل فائدة مصر وشعبها وأبنائها، موضحًا أن الرئيس السيسي أعطى شهادة ميلاد جديدة لهؤلاء الأشخاص الذين كانوا مدرجين بقوائم الإرهاب اليوم للمشاركة في جهود الدولة المصرية ويتحولوا إلى قوة عاملة وقوة تعمل بكل الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
إزالة أي حجوزات على الأموال
وأشار إلى أن هذا القرار الصادر اليوم هو إعطاء الفرصة لـ 716 شخصًا لكل يعلن للعامل أجمع أنه لا توجد عقوبة دائمة، متابعًا: «هذا القرار يعني عودتهم ليصبحوا مواطنين مكتملي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، الطريق مباح الآن على الصعيد الاقتصادي وسيتم إزالة أي حجوزات على الأموال ويكون لهم الحق مباشرة حقوقهم الاجتماعية والسياسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوري الشعب الجمهوري السيسي
إقرأ أيضاً:
أعتقال صحفي سويدي في تركيا بتهمة الإرهاب و”إهانة الرئيس”
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- أعلنت الرئاسة التركية أن صحفي سويدي احتُجز لدى وصوله إلى تركيا لتغطية الاحتجاجات على سجن رئيس بلدية إسطنبول، قد أُلقي القبض عليه بتهم تتعلق بالإرهاب و”إهانة الرئيس”.
وأعلنت الرئاسة يوم الأحد أن يواكيم ميدين، الذي يعمل في صحيفة “داغنز إي تي سي”، “أُلقي القبض عليه بتهمتي ‘الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة’ و’إهانة الرئيس'”.
واحتجز ميدين يوم الخميس لدى هبوط طائرته في تركيا، وأُرسل إلى السجن في اليوم التالي.
وفي نشرة أصدرها “مركز مكافحة التضليل الإعلامي” التابع لها، قالت الرئاسة إن ميدين “معروف بأخباره المعادية لتركيا وقربه من منظمة بي كي كي الإرهابية”، وهي الجماعة الكردية المسلحة المحظورة.
وأضافت: “لا علاقة لقرار الاعتقال هذا بأي شكل من الأشكال بالأنشطة الصحفية”.
وصف رئيس تحرير صحيفته، أندرياس غوستافسون، الاتهامات بأنها “سخيفة”، وصرح لوكالة فرانس برس بأن “ممارسة الصحافة لا ينبغي أن تكون جريمة”.
وأكدت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، للإذاعة العامة أن قضيته “أولوية مطلقة”، وتعهدت بطرحها مع نظيرها التركي.
جاء سجن ميدين بعد ساعات فقط من إطلاق السلطات سراح آخر الصحفيين الأحد عشر الذين اعتُقلوا في مداهمات فجر الاثنين لتغطيتهم الاحتجاجات، بمن فيهم مصور وكالة فرانس برس ياسين أكغول. وقد أُطلق سراحه يوم الخميس.
كما رحّلت السلطات التركية صحفي هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، مارك لوين، الذي كان يغطي الاحتجاجات، بعد احتجازه لمدة 17 ساعة يوم الأربعاء، بحجة أنه “يشكل تهديدًا للنظام العام”، وفقًا للهيئة.
وأعلنت مديرية الاتصالات التركية أن لوين رُحّل “بسبب عدم حصوله على الاعتماد”.
فتحت النيابة العامة التركية تحقيقًا مع ميدين عام 2023 على خلفية احتجاج شارك فيه في ستوكهولم، حيث عُلقت دمية تشبه الرئيس رجب طيب أردوغان من قدميها، وفقًا لبيان الرئاسة الصادر يوم الأحد. وأضاف البيان أن الصحفي السويدي كان من بين ١٥ مشتبهًا بهم يُعتقد أنهم نفذوا أو نظموا أو روّجوا للاحتجاج.
أثار الاحتجاج غضب السلطات التركية، التي زعمت أن أعضاء حزب العمال الكردستاني هم من دبره، واستدعت السفير السويدي في أنقرة.