شهد الوسط الفني المصري ضجة واسعة عقب اتهام المخرج والإعلامي المعروف عمر زهران بسرقة مشغولات ذهبية قيمة تعود للفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي -زوجة المخرج خالد يوسف-.

وقررت السلطات حبس زهران 4 أيام على ذمة التحقيقات، في تطور مفاجئ للقضية التي بدأت قبل أكثر من عام ونصف.

وتعود بداية القصة إلى تقديم شربتلي بلاغًا لقسم شرطة الجيزة منذ حوالي عام ونصف، تفيد فيه بسرقة مشغولات ذهبية من داخل شقتها.

وأشارت في بلاغها حينها إلى اختفاء قطع ثمينة تشمل أسورة وخاتم ألماس، وساعات فاخرة، إلى جانب مشغولات أخرى مرتفعة الثمن.

ورغم البطء في سير التحقيقات لغياب أدلة قاطعة، عادت شربتلي مؤخرًا لتوجيه اتهام مباشر لزهران، الذي تربطها به صداقة طويلة. وأوضحت الفنانة التشكيلية أنها بدأت تشك في المتهم بعدما أعاد إليها بعض القطع المفقودة، مدعيًا العثور عليها. وأضافت أن السارق يبدو على دراية بتفاصيل المنزل، مما جعل دائرة الشك تضيق حول الأصدقاء المقربين الذين كانوا يترددون على شقتها.

وألقت مباحث الجيزة القبض على زهران نهاية الأسبوع الماضي ووجهت الاتهام له، مشيرةً إلى أنها عثرت بحوزته على حقيبة سوداء تحتوي على 5 علب تضم إكسسوارات نسائية. ووفق التحقيقات، أقر زهران أن المحتويات تعود لشربتلي، لكنه أكد أنها وصلت إليه كهدية بطريقة شرعية ولم يقم بسرقتها.

في المقابل، أشارت زوجة المخرج المصري، إلى أن العلاقة الأسرية التي تربط زهران بها وزوجها خالد يوسف منحته فرصة دخول المنزل بحرية، مما عزز شكوكها في ضلوعه بالواقعة.

الحادثة أثارت تفاعلًا كبيرًا بين الجمهور والوسط الفني، حيث يُعرف عمر زهران كوجه إعلامي بارز له تاريخ طويل في الإنتاج والتقديم التلفزيوني. بدأ زهران مسيرته كمخرج لبرامج تلفزيونية شهيرة مثل برنامج "ساعة صفا" مع الإعلامية صفاء أبو السعود، و"لا تذهب هذا المساء" مع منى الشاذلي، كما شغل منصب رئيس قناة "النيل للسينما".

واتجه إلى التمثيل، وكان أول ظهور سينمائي له في فيلم "الريس عمر حرب" سنة 2008 مع خالد يوسف. وبرز لاحقًا في أدوار مميزة مثل دوره في فيلم "الممر" ومسلسل "بت القبائل". وفي رمضان الماضي، شارك زهران في مسلسل "لأعلى نسبة مشاهدة"، وكان آخر ظهور له كضيف شرف في مسلسل "عمر أفندي" الذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.

تُعتبر هذه القضية واحدة من أكثر الحوادث جدلًا في الأوساط الفنية، خاصةً مع تضارب الروايات بين الطرفين. في الوقت الذي تؤكد فيه شربتلي على ضلوع زهران في السرقة، يصر الأخير على براءته، مشيرًا إلى أن الحقيبة التي عُثر عليها لديه كانت هدية حصل عليها بموافقتها.

لا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد ملابسات الواقعة بالكامل، ومن المتوقع أن تسفر الأيام القادمة عن مزيد من التطورات في هذه القضية التي أثارت اهتمامًا واسعًا داخل مصر وخارجها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات خالد یوسف

إقرأ أيضاً:

«أنا العذراء مريم وأعلم الغيب».. اعترافات مضيفة الطيران قاتلة ابنتها قبل الحكم عليها

«أنا العذراء مريم».. أوهام ومعتقدات وتجربة روحانية، قادت فتاة تونسية، تعمل مضيفة طيران، لتدمير حياتها وقتل ابنتها الصغيرة التي لم يكمل عمرها سوى 4 سنوات، زاعمة كونها «العذراء مريم»، وتترقب اليوم الخميس، انعقاد جلسة النطق بالحكم عليها عما نسب إليها من اتهامات، وتزامنًا مع ذلك ننشر اعترافات المتهمة في السطور القادمة.

اعترافات مضيفة الطيران المتهمة بقتل طفلتها

أفادت مضيفة الطيران التونسية المتهمة بقتل طفلتها، أمام جهات التحقيق، أنها خاضت تجربة روحانية غيرت مجرى حياتها، ورفعت طاقتها حسب أقوالها، التي زعمت فيها إنها كانت تتلقى هواتف تخبرها أنها العذراء مريم، وتعلم الغيب وترى وتسمع أيضًا ما لا يسمعه ويشاهده من حولها، ولذلك قررت عقد جلسات روحانية لعلاج مرضاها في منزلها، وحاولت أن تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها من ارتكاب أشياء غريبة، بأنها لغة النور موضحة أن هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم، ولها نتائج روحانية عالية، وتجري الحمض النووي داخل الجسم، وأنها تعالج المرضى بالطاقة.

ومن جانبه، أكد زوج المتهمة أن زوجته مؤخرا اعتنقت معتقدات بالعلاج الروحاني من خلال الطاقة استلهمتها من بعض معلميها بدول عدة، تطور إلى امتهانها العلاج الروحاني.

مضيفة الطيران التونسية

وأضاف أنه قبل ارتكاب الواقعة ادعت زوجته تلقيها توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى إذ أتمت رسالتها المنشودة، فحاول إعادتها لرشدها فادعت أنها ستخلد إلى النوم حتى يهدأ روعها، فشاركت طفلتها غرفتها، واستمع لصوت ضجيج فلحق بها حيث وجدها مستلقية بجوار ابنتها الذي اعتقد أنها مستغرقة بنومها، لكنه وجد حبلا ملتفا حول رقبتها وحاول إسعافها لكنها كانت قد فارقت الحياة.

التهم الموجهة لمضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها

ووجهت النيابة العامة في تحقيقاتها بالقضية رقم 12146 لسنة 2023 جنايات التجمع الأول، والمقيدة برقم 1070 لسنة 2023 كلي القاهرة الجديدة، والمتهم فيها "أميرة بنت حمدة" - تونسية الجنسية - تهمة قتل طفلتها "تارا عمرو" عمدًا مع سبق الإصرار بأن بينت النية وعقدت العزم على ذلك بإيعاز من شيطانها أنه قد حان وقت رحيلها شرطاً أن تضحى بكريمتها، فباركت وهمت بإعداد الأداة والتقطت إحدى حقائبها القماشية وقصت حمالتها "حبل" وأعملته بعنق رضيعتها وظلت تضغطه على جيدها قاصدة من ذلك إزهاق روحها، فأحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.

اقرأ أيضاًمحاكمة مضيفة الطيران التونسية المتهمة بقتل طفلتها.. بعد قليل

سعرها وصل 2 مليون جنيه.. التزايد يشتعل على لوحة سيارة مميزة (تفاصيل)

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الحبس سنة لـ البلوجر هدير عبد الرازق بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء
  • حبس 3 عاطلين بتهمة سرقة الهواتف المحمولة بأسلوب الخطف
  • اليوم.. محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق بتهمة التحريض على الفسق والفجور
  • بعد أنباء عن خلاف مع محمد سامي .. عمرو سعد: أنا وسمسم متفقين
  • التحقيقات تكشف تفاصيل سرقة أجهزة لاب توب من داخل مدرسة فى حدائق أكتوبر
  • فخر الدين بن يوسف يقود تشكيل المصري أمام الأهلي
  • محاكمة نجل زوجة الشيف الشربيني بتهمة دهس مواطن.. بعد قليل
  • «أنا العذراء مريم وأعلم الغيب».. اعترافات مضيفة الطيران قاتلة ابنتها قبل الحكم عليها
  • اليوم.. محاكمة نجل زوجة الشيف الشربيني بتهمة دهس عامل دليفري
  • حدث وأنت نائم| تأييد الإعدام شنقًا لـ «سفاح التجمع».. وكشف حقيقة خطف الأطفال بالقطارات