بكين-سانا

جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين اليوم تمسك بلاده الدائم بالنظام الدولي لعدم الانتشار النووي.

وقال وانغ ون في مؤتمر صحفي تعليقاً على اختتام الاجتماع التحضيري الأول للمؤتمر الحادي عشر لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في فيينا: تلتزم الصين بسياسة عدم المبادأة باستخدام الأسلحة النووية، فامتلاكها لم يكن أبداً بغرض السعي للهيمنة، ولكن لردع الحرب النووية، مشدداً على أن بلاده تتمسك بحزم بالنظام الدولي لعدم الانتشار النووي، وتعارض وضع المصالح الجيوسياسية فوقه، كما تعمل بنشاط على تعزيز التعاون الدولي في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مؤكدةً أن الاستخدام السلمي لا يمكن أن يكون على حساب البيئة الطبيعية وصحة الإنسان.

وأضاف: إن الصين ستستمر في الاسترشاد بسلسلة من المبادرات الرئيسية مثل مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي وغيرهما، والعمل مع المجتمع الدولي لمواصلة تعزيز العالمية والسلطة وفعالية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والاستجابة للتحديات المعقدة والمتشابكة للأمن والتنمية الدولية.

وأوضح أن المعاهدة هي حجر الزاوية في النظام الدولي لنزع السلاح النووي وعدم انتشار الأسلحة النووية، وقد دأبت الصين على دعم مقاصد وأهداف المعاهدة بحزم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

الجيش يستكمل انتشاره قبل الثلاثاء.. هل تستدرج اسرائيل لبنان لمفاوضات سياسية؟

يقف لبنان على بعد يومين ليس أكثر ليستكمل الجيش بمؤازرة قوات الطوارئ الدولية «يونيفيل»، انتشاره في جنوب الليطاني قبل حلول الثلاثاء المقبل، وهو موعد انتهاء مهلة التمديد الثاني للهدنة، فيما تصر إسرائيل على الاحتفاظ بـ5 مواقع داخل الخط الأزرق، وحوّلتها لنقاط مراقبة، بذريعة أنها في حاجة لضمان أمن مستوطناتها في الجليل الأعلى.
ونقلت «الشرق الأوسط» عن مصادر أمنية لبنانية، أن كتيبة من الجيش اللبناني بمؤازرة «يونيفيل» كانت استعدت للبدء في الانتشار، صباح السبت، في بلدات: بليدا، محيبيب، ميس الجبل، حولا، ومركبا، وهذا ما أعلمت به رؤساء بلدياتها، لكن الانتشار تأجل في آخر لحظة من دون إحاطتهم بالأسباب التي استدعت تأخيره، وما إذا كان مرتبطاً بالاعتداء الذي استهدف الـ«يونيفيل» على الطريق المؤدي إلى مطار رفيق الحريري الدولي، أم أن إسرائيل طلبت التمهل لبعض الوقت ريثما تنتهي من تدميرها وحرقها لعدد من المنازل في عدد من البلدات، وآخرها ميس الجبل.
وكشفت المصادر عن أن كتيبة الجيش المكلفة بالانتشار في هذه البلدات الواقعة في القطاع الشرقي وعلى تماس مع الحدود اللبنانية - الإسرائيلية لتلاقي كتيبة ثانية مكلفة بالانتشار في بلدتي العديسة، وكفركلا، وصولاً إلى مثلث تل نحاس المواجه لمستوطنة المطلة، قالت إن تأخير الانتشار لن يطول، وسيعالج في الساعات المقبلة ليستكمل نهائياً قبل الثلاثاء المقبل.
ولفتت إلى أن إسرائيل ستحتفظ بـ5 مواقع استراتيجية هي: اللبونة، وجبل بلاط، ومارون الراس، والحمامص، وموقع بين بلدتي حولا ومركبا، حيث استبق الجيش الإسرائيلي الانتشار، وقام بتحصينها وتدشيمها وتسويرها بشريط شائك. وقالت إنها تستغرب تبريرها للإبقاء عليها لأسباب أمنية، بذريعة أنها تقع بمحاذاة الجدار الفاصل الذي أقامته على امتداد القسم الأكبر من حدودها مع لبنان، وهي تدرك أنها مواقع مكشوفة يصعب على المجموعات المسلحة التسلل إليها أو الاقتراب منها لاستهداف مستوطناتها في الجزء الشمالي الإسرائيلي، وبالتالي فإن تمسكها بها ينم عن وجود مخطط لديها لاستدراج لبنان للدخول في مفاوضات سياسية، وهذا لن يحصل ما دام أنه يسلم أمره للـ«يونيفيل»، بوصفها المرجعية الدولية في مؤازرتها للجيش لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الكامل للجنوب.
وأكدت المصادر نفسها أن إسرائيل ليست في حاجة لهذه المواقع بذريعة أن الضرورات الأمنية تملي عليها الاحتفاظ بها ما دامت تقع على مقربة من الجدار الفاصل المزوّد بأحدث أجهزة الرقابة والإنذار لمبكر المدعومة جواً بالمناطيد وبطائرات التجسس والاستطلاع. وقالت إن هذه المواقع لا تقع ضمن المناطق السكنية في البلدات التي تطل عليها، وهذا ما يكمن وراء تخلي إسرائيل عن مطالبتها بالبقاء في تلة العويضة الواقعة بين العديسة وكفركلا لاستحالة تأمين احتياجاتها؛ لأنها ستكون مضطرة للتوغل بين أحيائهما السكنية للوصول إليها، وهذا ما يفتح الباب أمام استهدافها.
وسألت: ما الجدوى من احتفاظ إسرائيل بموقع للرقابة يقع بين حولا ومركبا وهو ملاصق لمبنى مراقبي الهدنة وقيامها بتدشيمه ورفع السواتر الترابية من حوله؟ وهل لاحتفاظها بها نوايا سياسية مبيّتة لمقايضة هذه المواقع بالتوصل مع لبنان إلى ترتيبات أمنية على غرار ما كانت تطالب به في اتفاق «17 أيار» الذي أُسقط في حينه؟

واستبعدت أن تحتفظ إسرائيل مؤقتاً بهذه المواقع وتنسحب منها لاحقاً فور التأكد من تطبيق الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة الأميركية بحصر السلاح في جنوب الليطاني بيد الدولة اللبنانية، ومنع أي سلاح غير شرعي، وقالت إنها تخشى من وجود كمائن إسرائيلية لجر لبنان لتطبيع علاقاته تحت عنوان استكمال انسحابها من الجنوب.
قال مصدر بارز على صلة وثيقة بالثنائي الشيعي إن الجيش استكمل استعداده للانتشار في جنوب الليطاني، وهو ينتظر تحديد ساعة الصفر للدخول إلى القرى، وإن أي تأخير تتحمله إسرائيل. وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن منطقة الانتشار أصبحت خالية من أي سلاح غير شرعي، ولا مانع من دهم أي مكان؛ أكان فوق الأرض أو تحتها، يتبين أنه يختزن سلاحاً للحزب.

وكتبت" الانباء الكويتية":تصر إسرائيل على البقاء إلى أجل غير مسمى في المواقع الخمسة على الحدود، والتي يتراوح عمقها داخل الأراضي اللبنانية بين 300 والف متر. وهي من الغرب: اللبونة، بلاط، العويضة، العزية، والحمامص. وهي رفضت اقتراحا فرنسيا بأن تتمركز في هذه المواقع قوات الأمم المتحدة وجنود من الوحدة الفرنسية، في حال الاعتراض على وجود الجيش اللبناني. ولا تزال فرنسا كما ذكرت مصادر ديبلوماسية تراهن على إمكان إقناع إسرائيل خلال الساعات المتبقية من موعد الانسحاب الشامل، للانسحاب من هذه المواقع. وفيما وافق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على الاقتراح الفرنسي، لم تعبر الولايات المتحدة عن موقف صريح، مع اتجاه إلى تأييد المطلب الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الدولي 2025 يناقش الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية
  • غوتيريش: السودان يتمزق أمام أعيننا… وبات موطناً لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم .. دعا المجتمع الدولي إلى وقف تدفق الأسلحة إلى البلاد
  • شل العالمية تشارك في مؤتمر مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2025»
  • مصر تجدد للأمم المتحدة تمسكها بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة
  • مؤتمر الدفاع الدولي 2025 يناقش الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية
  • الجيش يستكمل انتشاره قبل الثلاثاء.. هل تستدرج اسرائيل لبنان لمفاوضات سياسية؟
  • اتفاقية تعاون بين المنظمة العالمية للتحكيم الدولي والعلوم التطبيقية بمملكة البحرين
  • المبعوث الأممي يكشف: السلام في اليمن “ممكن” رغم التصعيد الدولي!
  • مصادر لـCNN: إدارة ترامب تفصل موظفين في إدارة الأمن النووي.. والكونغرس في حالة ذعر
  • الصين تؤكد استعدادها دعم آلية متعددة الأطراف لمراقبة التسلح