مستشار للمرشد الإيراني: نجهز للرد على إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
ذكرت «رويترز» نقلًا عن وكالة الأنباء «تسنيم» الإيرانية، اليوم الأحد، أن مستشار كبير للمرشد الإيراني علي خامنئي، قال إن إيران تجهز للرد على إسرائيل، وفقًا لما ذكرته «القاهرة الإخبارية».
هجوم الاحتلال الإسرائيلي على أماكن متفرقة إيرانيةيذكر أن، طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت، صباح يوم السبت الموافق 10 أكتوبر 2024، 3 موجات من الضربات الجوية على مناطق متفرقة في إيران مستهدفة محافظات طهران وخوزستان وإيلام، ردًا على الهجمات الإيرانية على مدار الأشهر الأخيرة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصف الطائرات الحربية منشآت لتصنيع الصواريخ ومنظومات صواريخ أرض جو وقدرات جوية أخرى في مناطق عدة من إيران.
وعلقت وزارة الخارجية الإيرانية على هذا العدوان الإسرائيلي في بيان: «الهجمات الإسرائيلية على مواقع عسكرية ومنشآت حيوية في البلاد، يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».
وأفاد البيان الإيراني: «طهران لها الحق وملزمة بالدفاع عن نفسها ضد أعمال العدوان الخارجية»، مؤكدًا أن سلطات البلاد تدرك مسؤولياتها تجاه السلام والأمن بالمنطقة.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر إيرانية، أن طهران مستعدة للرد الكامل على الهجوم الذي شنه طيران الاحتلال الإسرائيلي، لافتة: «إيران تحتفظ بحقها في الرد على أي اعتداء، ولا شك أن إسرائيل ستتلقى ردًا متناسبًا على أي عمل»، وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية «تسنيم».
الهجوم الإيراني على إسرائيل دفاعًا عن القضية الفلسطينيةأطلق الحرس الثوري الإيراني أكثر من 200 صاروخ باليستي تجاه مواقع وقواعد عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي وبعض الأماكن الحيوية، مساء يوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024، وبالفعل نجحتِ الهجمات الإيرانية في إصابة عدد كبير من القواعد العسكرية الإسرائيلية وأهم تلك القواعد، القاعدة الجوية العسكرية «نيفاتيم»، وإلحاق الضرر بها، وفشل القبة الحديدية في اعتراض أغلب تلك الصواريخ تسبب في ذعر إسرائيل وبث الخوف في قلوبهم.
وكانت هذه الضربات العسكرية الإيرانية متوقعة منذ اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، حيث دوت صافرات الإنذار في عدة مدن إسرائيلية مختلفة، جراء إطلاق الصواريخ الباليستية من إيران، وهرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ المتواجدة تحت الأرض للاحتماء من رشقات الصواريخ الإيرانية، وبناءً عليه أغلق المجال الجوي في مطار بن جوريون لحين إشعار آخر.
وبالتزامن مع إطلاق تلك الرشقات الإيرانية على عدة مدن إسرائيلية، قام شخصان بالتسلل حتى وصل إلى مدينة «يافا» وقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 17 شخص آخرين، وذلك كرد على كافة الهجمات والانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتسمرة تجاه المدنيين العزل في فلسطين ولبنان.
ورغم ادعاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فشل الهجوم الإيراني على إسرائيل، فإن الأقمار الصناعية التقطت بعض الصور، ومقاطع الفيديو توثق الأضرار الجسمية التي لحقت بالقاعدة الجوية العسكرية «نيفاتيم» الموجودة بصحراء النقب، وهذه الإصابة نجحت في التأثير السلبي على الأنظمة الجوية الإسرائيلية.
الخارجية الأمريكية تعرب عن قلقها من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي جديدة
رئيس البرلمان الإيراني: تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على تسييس الوكالة الدولية للطاقة الذرية
بيان أمريكي فرنسي بريطاني ألماني: ندعم اعتماد وكالة الطاقة الذرية للقرار الخاص بإيران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران طهران العدوان الإسرائيلي صواريخ باليستية ايران إيران وإسرائيل ايران واسرائيل أخبار إيران اخبار ايران إيران اليوم قصف ايراني هجمات ايرانية هجمات إيرانية هجوم إيراني هجمات ايران إسرائيل وإيران صواريخ إيرانية هجمات إيران قاعدة النقب ايران اليوم إيران ضد إسرائيل ايران ضد اسرائيل قصف إيراني صواريخ ايرانية أخبار إيران اليوم اخبار ايران اليوم إ ران العدوان الإسرائيلي على إيران الاحتلال الإسرائیلی على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: بدء موجة من الهجمات على منطقة دير البلح
في تصعيد مستمر للتوترات في قطاع غزة، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية مكثفة على منطقة دير البلح، مستهدفة مواقع يُعتقد أنها مصدر إطلاق صواريخ نحو إسرائيل.
ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، زعمت أن هذه الهجمات جاءت ردًا على وابل من الصواريخ أُطلق من دير البلح باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وأفادت مصادر محلية بأن الغارات الإسرائيلية طالت مناطق سكنية، بما في ذلك منازل ومدارس تؤوي نازحين.
ومن جانبها، نددت الرئاسة الفلسطينية بالهجمات الإسرائيلية، معتبرةً أنها تأتي بدعم من الإدارة الأمريكية، مما يشجع إسرائيل على مواصلة عملياتها العسكرية في غزة.
وجراء التصعيد الإسرائيلي المستمر، أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء استهداف المرافق المدنية المتبقية والتي نزح اليها الاحياء من المدنيين المضارين ودعت إلى وقف فوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث تسعى إسرائيل إلى وقف إطلاق الصواريخ من القطاع، بينما تؤكد الفصائل الفلسطينية أن عملياتها تأتي ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.
من الجدير بالذكر أن هذه الأحداث تتزامن مع جهود دبلوماسية دولية لتهدئة الأوضاع ومنع اندلاع حرب شاملة في المنطقة.