حزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على قصف بيروت
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أصيب عدة أشخاص الأحد في مدينة بتاح تكفا الإسرائيلية نتيجة هجوم صاروخي من لبنان، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" إن خمسة أشخاص تعرضوا لإصابات جراء الهجوم، حيث تم إطلاق حوالي 160 صاروخًا من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
يأتي هذا الهجوم الصاروخي الذي شنه حزب الله على الدولة العبرية بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات وتسببّت في دمار واسع في المباني السكنية.
وفي المقابل، أظهرت لقطات نشرها الفريق الطبي الإسرائيلي سيارات مشتعلة في المدينة، فيما أفاد المسعفون أن امرأة تبلغ من العمر 70 عامًا أصيبت بجراح متوسطة جراء استنشاق الدخان الناتج عن حريق في إحدى السيارات. كما تم علاج شاب يبلغ من العمر 23 عامًا بسبب إصابته الخفيفة نتيجة الانفجار، في حين تم نقل ثلاثة آخرين للعلاج من صدمة نفسية.
لم يتضح ما إذا كانت الأضرار والإصابات ناجمة عن الصواريخ نفسها أو الصواريخ الاعتراضية التي أُطلقت من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
منذ بداية الحرب، شهدت المنطقة تصاعدًا في القصف الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 3500 شخص في لبنان، بينما تجاوزت حصيلة الضحايا في قطاع غزة 44,000 شخص.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات بعد أيام من اختفائه "دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات".. أستراليا ترفض منح تأشيرة دخول لوزيرة إسرائيلية خشية "التحريض" زيارة سرية لرئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا لبحث ملف المفاوضات مع حماس صاروخقصفتل أبيبإسرائيلجنوب لبنانحزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تدمر الاتحاد الأوروبي قصف كوب 29 ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تدمر الاتحاد الأوروبي قصف صاروخ قصف تل أبيب إسرائيل جنوب لبنان حزب الله كوب 29 ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تدمر الاتحاد الأوروبي قصف إسرائيل جنوب لبنان أزمة المناخ اعتداء إسرائيل عاصفة قطاع غزة یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
برلمانية: إعاقة إسرائيل دخول المساعدات لغزة يعرض الأشقاء للخطر
أعربت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المعابر ووقف إدخال المساعدات الإنسانية والاغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن قرار الاحتلال ما هو الا إجراء جديد وحصار لاهالي القطاع للضغط عليهم نحو التهجير.
وحذرت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، من استمرار عمليات العقاب الجماعي وما ينتج عنها من توقف تام لدخول المساعدات الانسانية والاغاثية لقطاع غزة، مؤكدة علي ان تلك التصعيد الذي يعيق دخول المساعدات سيوقف الاستجابة الإنسانية الحرجة في جميع أنحاء القطاع، مطالبة بضرورة انهاء تلك الاوضاع الخطيرة والسماح بإدخال المساعدات، خاصة فى ظل الوضع الإنسانى المتردى فى قطاع غزة.
وأكد عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، علي أن قرار الاحتلال الإسرائيلي بحصار وقطع الامتدادات عن الأشقاء من كبار السن والنساء والرجال والأطفال والمصابين ، وفي ظل وجود شهر رمضان المبارك ، يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وخرقًا صريحًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية والأديان السماوية التي تضمن تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في أوقات النزاعات.
وطالبت النائبة نيفين حمدي، مجلس الأمن والمجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل لوقف تلك الممارسات الغير انسانية يتحمل العالم اجمع توابعها وتداعياتها، فضلا عن ضرورة إيجاد حل فوري للسماح بوصول المساعدات والاغاثات لأهالي غزة، نظرا لما يتعرضون له من انتهاكات صارخة تعرضهم لمزيد من الخطر وفقدان للحياه.
وشددت القيادية بحزب حماة الوطن، علي أنه يجب الضغط على دولة الاحتلال إسرائيلي لإعادة فتح المعابر عاجلاً دون مماطلات أو اعذار غير مبررة، وضمان التدفق الآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة، فضلا عن التزام كافة الأطراف بتنفيذ جميع مراحل وبنود وقف إطلاق النار، وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
واختتمت النائبة الدكتورة نيفين حمدي بيانها بالتأكيد علي إن الدولة المصرية، رغم مواجهتها تحديات عديدة داخليا وخارجيا، ما زالت تساند القضية الفلسطينية ولم تتخلى عنها، مؤكدة أن مصر تتحمل القضية الفلسطينية على عاتقها وتسعى بكافة السبل الممكنة لإحلال السلام في المنطقة والحفاظ على حقوق وسلامة أشقاءها في كل الأوقات والأزمات وايضا أمن وسلامة المنطقة بالكامل.