نظم مجمع إعلام بنها اليوم الأحد بالتعاون مع إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها ندوة تثقيفية تحت عنوان "بناء الوعي وحروب الفكر من منظور الأمن القومي المصري" تحت رعاية الدكتور أحمد محمد يوسف، عميد المعهد العالي للخدمه الاجتماعية ببنها.

جاء ذلك في إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات وسعيها الدائم لتنمية ورفع الوعي بكافة التحديات التي تواجه الدولة من خلال عقد لقاءات جماهيرية تستمر حتى نهاية نوفمبر 2024 ينفذها قطاع الإعلام الداخلي من خلال مراكزه المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلامي الداخلي.

حاضر فى الندوة الدكتور أحمد محمد يوسف عليق عميد المعهد العالى للخدمة الإجتماعية ببنها، والرائد دكتور أحمد إبراهيم كركيت، دكتوراة الإدارة الاستراتيجية واستشاري إعداد القادة والتنمية الذاتية والاقتصاد الرقمي، والدكتور منى على هدهد، مدير إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

بدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام بنها، مؤكدة أن الأمن القومي المصري قضيه مشتركة بين شعب يمتلك الوعي والعزيمة والرغبة في النهضة ومؤسسات الدولة وقيادتها المخلصة، فإذا كانت الجمهورية الجديدة تبني استراتيجيتها وفلسفتها على بناء البشر والحجر في آن واحد، فإن من أولويات بناء البشر هو ترقية الوعي الوطني والفهم المجتمعي بصوره تتناسب مع العصر والتحديات الدولية والإقليمية التي تشهدها بلدنا و الإمكانيات المتاحة ونشر الحقائق بكل شفافية.

وأضافت مدير مجمع إعلام بنها، أن الأحداث التي شهدتها مصر في السنوات الماضية، أكدت أن الوعي المجتمعي قد يلعب دورا كبيرًا في تحديد وتيرة عملية التنمية المستدامة وصياغتها سلبيًا وإيجابيًا فبناء الوعي الوطني ضروري لمواجهة حروب الفكر ونشر الشائعات المغرضة التي تستهدف هدم الدولة المصرية وإسقاطها، بيد (أفاعي) الظلام الذين يتشكلون ويتلونون حتى يتمكنوا من لدغ استقرار الوطن ويصيبوا أمن الناس بالفزع بغرض إيقاف مسيرة التنمية التي تخوضها مصر باقتدار.

وتابعت مدير مجمع إعلام بنها، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد على أن عملية بناء الوعي للإنسان المصري معركه تقع مسؤوليتها على الجميع، دولة ومؤسسات وأفراد بهدف بناء شخصيه مصرية قوية قادرة على الحفاظ علي الدولة ومقدراتها و مواجهة التحديات والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية، فمسؤولية بناء الجمهورية الجديدة تقع على عاتق المواطن المصري بالدرجة الأولي وعلى قدر المسؤولية والإدراك والوعي والعمل سوف تكون النتيجة.

وتحدث الدكتور أحمد محمد يوسف، مؤكدًا على أن قضية بناء الوعي هي القضية الفارقة في المرحلة الحالية، فبناء الوعي له دور كبير في عملية البناء والتنمية وتأتي أهمية هذه العملية في مواجهة أي تزييف يستنزف قدرات وطاقات المجتمع، ويأتي كذلك دور الشباب كأحد أهم الأدوار الفاعلة في البناء الحضاري، من خلال المشاركة في تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة الأفكار المتطرفة، ومواجهتها بكل الطرق الممكنة، خصوصًا تلك الأوسع انتشارًا بين الشباب، على شبكات التواصل الاجتماعي، والمنصات الرقمية، وهي في هذا العصر من أوسع أبواب الاستقطاب الفكري للجماهير عامة والشباب خاصة، ومن خلالها نشأت بعض الأدوات التي استخدمها المتطرفون وغيرهم للعبث بعقول وأفكار ومصائر الشباب، مما يؤثر بالسلب على عملية التنمية.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد كركيت، على أن الأمن القومى المصري هو مزيج من الاستراتيجيات العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تتكامل لضمان استقرار الدولة وحمايتها من التهديدات والتحديات، من خلال الاستثمار في القوة العسكرية و تعزيز الاستقرار السياسي وتحقيق التنمية الاقتصادية لذلك تسعى الدولة إلى تحقيق أمن مستدام يعزز من قوتها ومكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، و أن الأمن القومي المصري لا ينفصل بأي حال من الأحوال عن رفع الوعي المجتمعي وتعزيز المواطنة وتوعية المواطنين بحجم الإنجازات المكثفة على الأرض وبخطوره الحروب اللانمطية في ظل ما يحيط بالدولة المصرية من تهديدات ومخاطر في الفترة الأخيرة وأن إعادة الثقة التي ساهمت حروب الفكر وحروب الجيل الرابع والخامس على أضعافها من خلال استبدال النزاعات والصراعات الخارجية بفتن داخلية تحقق نفس الغرض وتؤدي إلى إشاعة الفوضى وتأجج الحروب النفسية.

و شدد "كركيت" على أنه لابد من تعزيز ودعم منظومة القيم والأخلاق السوية وقبول الآخر لدى الشباب والنشء وتعزيز الأمل لديهم في غد افضل في مواجهة حروب الفكر و الشائعات و الحافظ على كيان المجتمع وهويته. وقام بدعوة الشباب إلى ضرورة الوقوف بقوة خلف القيادة السياسية من أجل المضى قدما في بناء الجمهورية الجديدة والحفاظ على الأمن القومى المصري ومواجهة الشائعات والأفكار الهدامة التي تستهدف تفتيت الدولة من الداخل وبث روح اليأس والإحباط.

وفي كلمتها، أضحت الدكتور منى هدهد، أن كل مواطن مصري عليه أن يعرف ويدرك حجم الصعاب والتحديات التي تقابلها مصر، فالإدارة المصرية عليها المحافظة على بقائها وحماية ثرواتها من خلال الحفاظ على القوة الشاملة للدولة بكل معانيها، وأكدت أن الدولة المصرية ممثلة في قيادتها الرشيدة حرصت على أن تتمسك بالقيم المجتمعية المصرية الأصلية، التي تؤدى لحالة من التماسك والترابط والتضافر والتلاحم أثناء مواجهة التحديات والأزمات والمساعي الراغبة في النيل من الأمة المصرية، جاء اللقاء من إعداد وتنفيذ مي أحمد شوقي، أخصائي إعلام بمجمع إعلام بنها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ندوة بناء الوعي الأمن القومي المصري مجمع إعلام بنها مجمع إعلام بنها الدکتور أحمد الأمن القومی بناء الوعی من خلال على أن

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام العدو تكشف عن حصيلة الخسائر البشرية منذ 7 أكتوبر

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء ، عن حصيلة الخسائر البشرية في جيش العدو خلال الحرب على قطاع غزة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت: 850 جنديا قتلوا خلال حرب غزة .. و82 من أفراد قوات الأمن .. و934 “مدنيا” وأجنبيا.. و59 لا زالوا مختطفين”. وفق قولها.
وأضافت الصحيفة العبرية: من الـ 82 من أفراد الأمن: 67 من “الشرطة وحرس الحدود” وستة من جهاز “الشاباك”، وأربعة أشخاص إضافيين سقطوا في 7 أكتوبر وخدموا في “الشاباك” وتم تجنيدهم في الاحتياط ويعرفون بأنهم من قتلى الجيش، وهناك خمسة من رجال الإطفاء والإنقاذ وثلاثة من نجمة داود الحمراء وواحد من الشاباك”. بحسب قولها.
وتابعت يديعوت: 191 من القتلى هم ضباط، و6 برتبة عميد، و10 برتبة مقدم، و77 برتبة رائد، 98 برتبة نقيب، و16 برتبة ملازم”.
وأردفت: “هناك 257 قتيلا ضباط برتب مختلفة غالبيتهم العظمى من الاحتياط، ومن رتبة رقيب أول إلى عريف، ونحو 241 منهم رقيب أول، و129 رقيبا، و16 عريفا”. على حد قولها.
وقالت يديعوت: 66 مجندة صهيونية سقطوا من قوات الأمن بما في ذلك المجندات وضابطات الشرطة، فيما سقط 13 جنديا من الطائفة الدرزية و10 جنود من الطائفة البدوية”.
وأوضحت الصحيفة: 68 “إسرائيلياً” ممن قتلوا هم من سكان القدس، و25 من “تل أبيب” و24 في السبع و22 من حيفا بالداخل المحتل”.
وكشفت يديعوت: 816 قتلوا على جبهة غزة منهم 410 منذ بداية المناورات البرية، بينما 87 قتلوا على الجبهة الشمالية منهم 60 منذ بدء المناورات البرية، كما قتل 29 في هجمات بالضفة والقدس وإسرائيل”.
وأضافت الصحيفة: لواء جولاني أكثر قوة عسكرية خسرت جنوداً وضباطا ووصل عددهم 109″. على حد تعبيرها، ومنهم 70 خلال هجوم 7 أكتوبر والباقون خلال المعارك البرية”.
وتابعت: يلي جولاني لواء ناحال 63 قتيلاً، والمظليين 46 قتيلاً، والكوماندوز 43، فيما اللواء 401 قتل 39، أما وحدة يهلوم “الهندسية” 37 قتيل، واللواء السابع 29، فيما خسر كفير 24 جندياً”.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة خلال الأسابيع القادمة
  • جون بولتون: ترامب ليس لديه أي منهجية فيما يخص الأمن القومي
  • وسائل إعلام العدو تكشف عن حصيلة الخسائر البشرية منذ 7 أكتوبر
  • بحضور وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور أمجد بدر ومحافظ دير الزور السيد غسان السيد أحمد، إقامة ندوة بعنوان الممارسات الجيدة لتلقيح النخيل، ضمن سلسلة ندوات تهدف لتطوير الواقع الزراعي في المحافظة
  • محاضرة تسلط الضوء على دور المسرح في بناء الوعي الثقافي
  • بمشاركة 180 مستشارا.. النيابة الإدارية تنظم ندوة تثقيفية حول «تحديات الأمن القومي»
  • محمد مطاوع: «الرقم القومي الموحد للعقارات» نقلة نوعية في تنظيم السوق العقاري المصري
  • "وجوه منسية".. مشروع تخرج طلاب إعلام بنها لتسليط الضوء على أبطال الظل في المجتمع المصري
  • الأمن المصري يعتقل 140 يمنيا ويرحل 75 بتهمة حيازة عملة أجنبية
  • ندوة مفتي الديار المصرية بمحافظة مطروح