«بناء الوعي وحروب الفكر من منظور الأمن القومي» في ندوة لمجمع إعلام بنها
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
نظم مجمع إعلام بنها اليوم الأحد بالتعاون مع إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها ندوة تثقيفية تحت عنوان "بناء الوعي وحروب الفكر من منظور الأمن القومي المصري" تحت رعاية الدكتور أحمد محمد يوسف، عميد المعهد العالي للخدمه الاجتماعية ببنها.
جاء ذلك في إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات وسعيها الدائم لتنمية ورفع الوعي بكافة التحديات التي تواجه الدولة من خلال عقد لقاءات جماهيرية تستمر حتى نهاية نوفمبر 2024 ينفذها قطاع الإعلام الداخلي من خلال مراكزه المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلامي الداخلي.
حاضر فى الندوة الدكتور أحمد محمد يوسف عليق عميد المعهد العالى للخدمة الإجتماعية ببنها، والرائد دكتور أحمد إبراهيم كركيت، دكتوراة الإدارة الاستراتيجية واستشاري إعداد القادة والتنمية الذاتية والاقتصاد الرقمي، والدكتور منى على هدهد، مدير إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
بدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام بنها، مؤكدة أن الأمن القومي المصري قضيه مشتركة بين شعب يمتلك الوعي والعزيمة والرغبة في النهضة ومؤسسات الدولة وقيادتها المخلصة، فإذا كانت الجمهورية الجديدة تبني استراتيجيتها وفلسفتها على بناء البشر والحجر في آن واحد، فإن من أولويات بناء البشر هو ترقية الوعي الوطني والفهم المجتمعي بصوره تتناسب مع العصر والتحديات الدولية والإقليمية التي تشهدها بلدنا و الإمكانيات المتاحة ونشر الحقائق بكل شفافية.
وأضافت مدير مجمع إعلام بنها، أن الأحداث التي شهدتها مصر في السنوات الماضية، أكدت أن الوعي المجتمعي قد يلعب دورا كبيرًا في تحديد وتيرة عملية التنمية المستدامة وصياغتها سلبيًا وإيجابيًا فبناء الوعي الوطني ضروري لمواجهة حروب الفكر ونشر الشائعات المغرضة التي تستهدف هدم الدولة المصرية وإسقاطها، بيد (أفاعي) الظلام الذين يتشكلون ويتلونون حتى يتمكنوا من لدغ استقرار الوطن ويصيبوا أمن الناس بالفزع بغرض إيقاف مسيرة التنمية التي تخوضها مصر باقتدار.
وتابعت مدير مجمع إعلام بنها، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد على أن عملية بناء الوعي للإنسان المصري معركه تقع مسؤوليتها على الجميع، دولة ومؤسسات وأفراد بهدف بناء شخصيه مصرية قوية قادرة على الحفاظ علي الدولة ومقدراتها و مواجهة التحديات والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية، فمسؤولية بناء الجمهورية الجديدة تقع على عاتق المواطن المصري بالدرجة الأولي وعلى قدر المسؤولية والإدراك والوعي والعمل سوف تكون النتيجة.
وتحدث الدكتور أحمد محمد يوسف، مؤكدًا على أن قضية بناء الوعي هي القضية الفارقة في المرحلة الحالية، فبناء الوعي له دور كبير في عملية البناء والتنمية وتأتي أهمية هذه العملية في مواجهة أي تزييف يستنزف قدرات وطاقات المجتمع، ويأتي كذلك دور الشباب كأحد أهم الأدوار الفاعلة في البناء الحضاري، من خلال المشاركة في تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة الأفكار المتطرفة، ومواجهتها بكل الطرق الممكنة، خصوصًا تلك الأوسع انتشارًا بين الشباب، على شبكات التواصل الاجتماعي، والمنصات الرقمية، وهي في هذا العصر من أوسع أبواب الاستقطاب الفكري للجماهير عامة والشباب خاصة، ومن خلالها نشأت بعض الأدوات التي استخدمها المتطرفون وغيرهم للعبث بعقول وأفكار ومصائر الشباب، مما يؤثر بالسلب على عملية التنمية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد كركيت، على أن الأمن القومى المصري هو مزيج من الاستراتيجيات العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تتكامل لضمان استقرار الدولة وحمايتها من التهديدات والتحديات، من خلال الاستثمار في القوة العسكرية و تعزيز الاستقرار السياسي وتحقيق التنمية الاقتصادية لذلك تسعى الدولة إلى تحقيق أمن مستدام يعزز من قوتها ومكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، و أن الأمن القومي المصري لا ينفصل بأي حال من الأحوال عن رفع الوعي المجتمعي وتعزيز المواطنة وتوعية المواطنين بحجم الإنجازات المكثفة على الأرض وبخطوره الحروب اللانمطية في ظل ما يحيط بالدولة المصرية من تهديدات ومخاطر في الفترة الأخيرة وأن إعادة الثقة التي ساهمت حروب الفكر وحروب الجيل الرابع والخامس على أضعافها من خلال استبدال النزاعات والصراعات الخارجية بفتن داخلية تحقق نفس الغرض وتؤدي إلى إشاعة الفوضى وتأجج الحروب النفسية.
و شدد "كركيت" على أنه لابد من تعزيز ودعم منظومة القيم والأخلاق السوية وقبول الآخر لدى الشباب والنشء وتعزيز الأمل لديهم في غد افضل في مواجهة حروب الفكر و الشائعات و الحافظ على كيان المجتمع وهويته. وقام بدعوة الشباب إلى ضرورة الوقوف بقوة خلف القيادة السياسية من أجل المضى قدما في بناء الجمهورية الجديدة والحفاظ على الأمن القومى المصري ومواجهة الشائعات والأفكار الهدامة التي تستهدف تفتيت الدولة من الداخل وبث روح اليأس والإحباط.
وفي كلمتها، أضحت الدكتور منى هدهد، أن كل مواطن مصري عليه أن يعرف ويدرك حجم الصعاب والتحديات التي تقابلها مصر، فالإدارة المصرية عليها المحافظة على بقائها وحماية ثرواتها من خلال الحفاظ على القوة الشاملة للدولة بكل معانيها، وأكدت أن الدولة المصرية ممثلة في قيادتها الرشيدة حرصت على أن تتمسك بالقيم المجتمعية المصرية الأصلية، التي تؤدى لحالة من التماسك والترابط والتضافر والتلاحم أثناء مواجهة التحديات والأزمات والمساعي الراغبة في النيل من الأمة المصرية، جاء اللقاء من إعداد وتنفيذ مي أحمد شوقي، أخصائي إعلام بمجمع إعلام بنها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة بناء الوعي الأمن القومي المصري مجمع إعلام بنها مجمع إعلام بنها الدکتور أحمد الأمن القومی بناء الوعی من خلال على أن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
أكد وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، أنه بحث مع أحمد الشرع استقرار سوريا وعودة اللاجئين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
ضبط 18 طن مواد غذائية يشتبه فى عدم صلاحيتها للاستهلاك بالدقهليةمحمود فوزي ينعى والدة المستشار أحمد مناع أمين عام مجلس النوابقال وزير خارجية تركيا، إنه يجب أن يكون هناك دستور جديد يحمي جميع الطوائف في سوريا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
قال القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، أن سوريا أنقذت المنطقة من حرب عالمية ثالثة ووجود مليشيات بسوريا كان عامل قلق لكل دول المنطقة، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
ذكر أحمد الشرع أن سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر، حيث أن سوريا تغيرت "واستطعنا حماية المنطقة والإقليم ونقف على مسافة واحدة من الجميع، وإنه في سوريا لن تنصر طرفا على آخر في لبنان ونحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه ونأمل أن ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة".
وأكد على إن لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا ونأمل بناء علاقة استراتيجية وثيقة بين البلدين، وأردف :"معتزون بثقافتنا وإسلامنا وديننا يحمي حقوق كل الطوائف والملل".
شدد أحمد الشرع خلال لقائه زعيم تيار الدروز في لبنان وليد جنبلاط على إن لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا و"نأمل بناء علاقة استراتيجية وثيقة معه".
ووصل الأحد، وفد من "الحزب التقدمي الاشتراكي" اللبناني برئاسة وليد جنبلاط، برفقة نواب "اللقاء الديمقراطي "والمشايخ الدروز إلى قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق.
والتقى جنبلاط مع رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية محمد البشير، كما التقى مع أحمد الشرع قائد تحالف فصائل المعارضة السورية المسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام".