تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة ، حلقة النقاش الإقليمية حول "دعم تفعيل توصيات الاستعراض الدوري الشامل"، خلال الفترة من 23 إلى 24 نوفمبر 2024.


وتأتي أعمال الورشة الإقليمية، في سياق جهود المنظمة لتعزيز العدالة الجنائية والدفع نحو التخلي تدريجياً عن تطبيق وتنفيذ عقوبة الإعدام في المنطقة العربية على مدار أكثر من أربعة عقود من العمل الدؤوب والمتواصل.

وتعد الشراكة بين المنظمة وصندوق الأمم المتحدة لدعم وتفعيل توصيات الاستعراض الدوري الشامل، شراكة فريدة وأولى من نوعها، إذ أنها المرة الأولى التي يعمل فيها الصندوق مع منظمة غير حكومية وفى إطار جغرافي يشمل دول متعددة.

 

وتهدف الحلقة النقاشية إلى إطلاق منصة للحوار بين مختلف أصحاب المصلحة المعنيين لاستشراف وتبني مقترحات من شأنها في المرحلة الراهنة تفعيل وتكريس الالتزام بالحد من عقوبة الإعدام في المنطقة، وقصرها على أشد الجرائم غلطة، فضلًا عن استشراف توصيات عملية قابلة للتطبيق على أرض الواقع لتطوير المنظومة الجنائية والعقابية في بلدان المنطقة، بحيث تتفق وتتماشى مع التزامات الدول العربية الدولية في مجال حقوق الإنسان، وبلورة رؤية إقليمية حول التوسع في استخدام عقوبة الإعدام وسبل الحد منها في المنطقة.

 

وامتدت أعمال الحلقة النقاشية على مدار يومين عمل،  شهدت وقائع 5 جلسات عمل مكثقة، بالإضافة إلى جلسة الافتتاح والجلسة الختامية، بحضور مقدر لـ 14 دولة عربية: الإمارات والبحرين وقطر والكويت والعراق والأردن وفلسطين ولبنان ومصر والسودان واليمن وليبيا والمغرب وسوريا. وتنوع الحضور بين خبراء حقوقيون وقانونيون وصحفيون وقيادات منظمات حقوقية عربية وأساتذة في العلوم السياسية.

 

تضمنت أعمال اليوم الثاني "بحث سبل مراجعة الموقف من التوسع في عقوبة الإعدام"، في سياق ثلاث جلسات عمل، جاءت الجلسة الثالثة بعنوان "معايير الجرائم الأشد غلظة" تناولت دور القاضي في الحد من عقوبة الإعدام وموقف الآليات الدولية لحقوق الإنسان حول معايير الجرائم الأشد غلظة. جاءت الجلسة الرابعة تحت "عنوان مقاربات عربية وإسلامية: دروس مستفادة" وتناولت تجربة المنظمة العربية في إثارة قضية الإعدام في مصر، والجلسة الخامس جاءت تحت عنوان "سبل جسر الفجوة بين الواقع العربي والتوجه الدولي".

 

 

ترأست الجلسة الختامية وعرض تقرير المقرر العام للورشة،  مها البرجس أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالكويت.

 

خلال يومين من المناقشات التفصيلية المعمقة، والمثمرة، والتي غطت العديد من الجوانب القانونية والاجتماعية والدينية والموضوعية، وأثارت النقاشات العديد من القضايا ذات الاهتمام العام، في سياق حوار اتسم بالشفافية والخبرات المتعدد عبرت عن أراء جوهرية، وعبرت المناقشات عن اتجاهات عامة فيما يتعلق بعقوبة الإعدام وسبل الحد منها، وخلصت إلى جملة من التوصيات والمقترحات.

 

اتجاهات النقاش:
أدان المشاركون الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية التى تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي ارتكابها فى فلسطين المحتلة وفى لبنان.

 

أدان المشاركون جريمة الابادة الجماعية التى تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي ارتكابها فى قطاع غزة المحتل، مندديين بالمواقف الأمريكية والغربية التى تعبتر نوعاً من التواطؤ فى ارتكاب جريمة الابادة الجماعية.

 

وأكد المشاركون أن الاحتلال الاسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم الاعدام خارج نطاق القانون والقضاء، مجددين التأكيد أن العجز الدولى الحالى عن إنفاذ قواعد القانون الدولى يشكل تقويضاً لمنجزات الأسرة الانسانية وغايات القانون الدولى لحقوق الإنسان.


لا يمكن الحديث عن التطوير على مستويات التشريع والممارسة للعدالة الجنائية والعقوبات في الوطن العربي بمعزل عن تأثير الأزمات الاقتصادية والأمنية والاضطراب الإقليمي المتوسع وفي مقدمتها انتهاكات الاحتلال الخطيرة والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وعدوانه الأخير على لبنان في ظل عجز دولي وأممي متنامي لوقف الابادة ووقف فوري للحرب.

 

أغلب الدول العربية صادقت على معظم الاتفاقيات الدولية التي تقضي بالحد من عقوبة الإعدام ولكن لم تنفذ هذه الاتفاقيات ولم تحسن المصادقة من أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة، كما لم يتم مواءمة القوانين الوطنية مع الاتفاقيات الدولية التي تم التوقيع عليها.


اتفق المشاركون على أهمية تفعيل الالتزام بالحد من عقوبة الإعدام وقصرها على أشد الجرائم غلظة، بينما وقع انقسام حول الدعوة إلى إلغاء العقوبة.


المنطقة العربية ثرية بتجارب جيدة في تعليق العمل بعقوبة الإعدام وفق سياقات مختلفة، يمكن تعزيزها والاسترشاد بها في بناء تجارب وطنية محلية لكل بلد يتجه إلى الحد الطوعي لتطبيق عقوبة الإعدام أو على أقل تقدير تقليص العمل بها إلى أقصى قدر ممكن، "تونس – المغرب – الجزائر – لبنان".

 

اتجهت الغالبية نحو تطبيق معايير أشد الجرائم غلظة بما في ذلك إلغاء العقوبة في جرائم المخدرات والاغتصاب، بينما ذهب بعض المشاركون نحو الإبقاء على العقوبة في جرائم الاغتصاب نظرًا للسياق الثقافي السائد، والنظرة القاسية لبشاعة هذه الجريمة.


أهمية النظر في مراجعة منظومة العدالة الجنائية بشقيها الإجراءات والعقوبات، كما أنه تم التأكيد على أن تحديث منظومات التشريعات العقابية لا تجرى في وقت قليل ولكنها مجموعة كبيرة على الخطوات والإجراءات تعبر عن إرادة الدولة بكافة سلطاتها وبمشاركة واسعة مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين، وتأييد غالبية المجتمع،العمل على تعزيز نظام العدالة الجنائية من خلال التركيز على تطوير إجراءات التحقيق والمحاكمة، وتوفير دفاع قانوني فعال للمتهمين، وتقليل نسبة الأخطاء القضائية،أن تأمين استقلال القضاء هو أمر حتمي ومصيري ولا مناص منه، لكن ذلك لا يساهم في الحد من عقوبة الإعدام بدون الاهتمام الجاد بمكافحة العقوبة في برامج تأهيل القضاة.


التأكيد على أن حقوق الإنسان عمل تراكمي يحتاج جهد واستراتيجيات وإرادة حقيقية للتوصل لنتائج ملموسة لتحسين الواقع في البلدان العربية، وصعوبة التعاطي مع القضايا الشائكة اجتماعيا وثقافيا ودينيا وانعكاسها سياسيا.


التوافق على فتح  حوار مجتمعي ممتد للإجابة على التساؤلات المشروعة حول كيفية الموازنة بين شدة وجسامة العقوبة وحماية الحق في الحياة وبين منظور وحقوق الضحايا واطمئنان المجتمع وموروثاته الثقافية المتراكمة.


الحاجة إلى تعزيز وتكثيف الجهود للتوعية المجتمعية بأهمية التخلي عن عقوبة الإعدام والاهتمام بالتأثير إيجابًا في الرأي العام.


التأكيد على مدى التطور على المستوى الدولي في نظم العدالة والاتجاه بوتيرة سريعة نحو الحد من العقوبات القاسية، واعتبار تقييد الحرية هو الملاذ الأخير نظرًا لخطورته اجتماعيًا ونفسيًا واقتصاديًا، والسعي إلى استخدام بدائل تقييد الحرية.


تعزيز برامج بناء القدرات لمرفق العدالة بوجه عام والخدمات المعاونة وموظفي القضاء بوجه خاص ومن بينهم الطب العدلي.


والعمل على مكافحة الجريمة من خلال دراسات جنائية واجتماعية واقتصادية لأسباب الجريمة من بينها الفقر والبطالة والتعليم وكذلك وتطوير برامج الوقاية من الجريمة وإعادة تأهيل المجرمين.


السعي إلى تطبيق منظومة جدية لعقوبات بديلة أكثر إنسانية وفعالية، مثل السجن المؤبد أو العقوبات المجتمعية.


إيلاء الاهتمام بالتركيز في المرحلة الأولى بمعالجة الكثافة التشريعية التي تفضي إلى عقوبة الإعدام تؤدي بالضرورة إلى إسراف في الاحكام ويضع السلطة التنفيذية في أزمة التجاوب مع التنفيذ المفرط أو الإرجاء لمدد غير محددة تحملها أعباء متعددة أبرزها أعباء أمنية واقتصادية وأعباء مواجهة التزاماتها التعاقدية والإنسانية أمام المتجمع الدولي.

 

هناك العديد من النصوص العامة التي تحتاج لتخصيص حتى يمكن الحد من تطبيق عقوبة الإعدام مثل المواد المتعلقة بالردة، إذ أن كل من أرتكب قولًا أو فعلًا ينافي القواعد الإسلامية يحكم عليه بالإعدام، ولم يتضمن نص المادة الفعل أو القول، وهو ما يؤدي إلى تفسير النص القانوني وفقًا لرأي القاضي.

 

الاتفاق على أن استخدام عقوبة الإعدام في الجرائم المرتبطة بالسياقات السياسية المضطربة تشكل نوعًا من أدوات الصراع وتعتبر سلاح حرب في سياق النزاعات الأهلية المسلحة وتكون بالتالي عامل إذكاء للاضطراب والحروب.


سوء تفسير النصوص الدينية والتي تفسر تفسيرًا خاطئًا مما يجعل تطبيق عقوبة الإعدام بشكل أوسع، خاصًة أن المواد التي تفضي إلى عقوبة الإعدام في الإسلام تقتصر على 3 حالات. وأهمية إلقاء الضوء على النصوص التي تحث على التسامح والعفو وتقديس حرمة الحياة.


تشجيع السلطة التنفيذية على اتخاذ خطوات جدية نحو تخفيض عقوبة الإعدام على المحكوم عليهم، وخاصًة من المدانين بالجرائم التي لا يتم تنفيذ العقوبة فيها.


تشجيع القيادات السياسية فى الدول العربية على المبادرة لتشكيل لجان قانونية تضم الحقوقيين والقضاة والمحامين وأساتذة القانون وعلماء الاجتماع لدراسة الانضمام إلى البروتوكول الاختياري الثاني الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية القاضي بإلغاء عقوبة الإعدام.


أهمية تطوير منظومة التشريعات الجنائية والعقابية، وضرورة طرح قانون عقوبات جديد يتواكب مع التطوير في النظم العقابية وفلسفتها الحديثة ومنها العدالة الإصلاحية والعدالة التصالحية والعدالة التفاوضية، بما يتواءم مع الالتزامات الواقعة على الدول العربية بموجب انضمامها إلى الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان
دعم الخطط الحكومية لتنفيذ توصيات التقارير الدولية ذات الصلة والتشجيع عليها.


تشكيل شبكة إقليمية قوية لمناهضة عقوبة الإعدام مع تعزيز التفرقة بين الجريمة الجنائية والجريمة السياسية.
الاستمرار في إعداد التقارير الموازية للغضط على الدول لتنفيذ التوصيات الصادرة عن الهيئات الأممية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنظمة العربية لحقوق الإنسان صندوق الأمم المتحدة حقوق الإنسان عقوبة الإعدام فی الدول العربیة لحقوق الإنسان فی المنطقة العقوبة فی فی سیاق

إقرأ أيضاً:

السعودية تصدر بياناً حول انعقاد «اللقاء التشاوري» ورؤساء «البرلمانات العربية» يحضّرون وثيقة «موحدة»

قالت وكالة الأنباء السعودية، إن “اجتماعا غير رسمي بالرياض بحضور قادة دول الخليج ومصر والأردن ناقش الجهود المشتركة لدعم “القضية الفلسطينية” وتطورات غزة“.

وأضافت الوكالة أنه “بدعوة من محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عقد لقاء أخوي تشاوري في مدينة الرياض يوم الجمعة، بمشاركة كل من الملك عبد الله الثاني العاهل الأردني، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين”.

وبحسب الوكالة، “جرى خلال اللقاء، التشاور وتبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة”، ورحب القادة “بعقد القمة العربية الطارئة المقررة في مدينة القاهرة بتاريخ 4 مارس”.

وقال رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة على موقع إكس: “شاركت أمس في السعودية في لقاء أخوي مع عدد من قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر وذلك في إطار التنسيق والتشاور وتعزيز التعاون بين دولنا، وأشكر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأخي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تنظيم هذا اللقاء”.

ونوه حساب أخبار ولي عهد البحرين باللقاء الأخوي، وكتب على منصة “إكس”: “نيابة عن الملك حمد بن عيسى يشارك ولي العهد رئيس مجلس الوزراء سلمان بن حمد في الاجتماع الذي عُقد في السعودية بدعوة من صاحب محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية ورئيس جمهورية مصر العربية”.

وعلقت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” على اللقاء، وذكرت: “أمير البلاد مشعل الأحمد الجابر الصباح يلتقي في العاصمة السعودية الرياض أصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة في لقاء ودي أخوي”.

رؤساء البرلمانات العربية يبحثون إصدار وثيقة موحدة لرفض تهجير الفلسطينيين

يبحث رؤساء البرلمانات العربية اليوم السبت في القاهرة، إصدار وثيقة برلمانية عربية موحدة “لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه في ظل التحديات الجسيمة التي تواجهها القضية الفلسطينية”.

وأكدت مصادر برلمانية عربية لقناة روسيا اليوم، أن “اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية قررت أن تخصص أعمال المؤتمر كاملة “لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض تهجيره من أرضه”، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني في هذه “اللحظة التاريخية الفارقة”.

وأوضحت المصادر أن “تكون الوثيقة التي تحمل عنوان ” دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخطط التهجير والضم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية” هي الوثيقة الوحيدة المطروحة على جدول أعمال مؤتمر رؤساء المجالس والبرلمانات العربية”.

ووفق المصادر، “يتضمن مشروع الوثيقة الموحدة التي سيبحثها رؤساء البرلمانات العربية في القاهرة التأكيد على ثوابت الموقف العربي الرافض لكل مقترحات التهجير والرافض لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، كما يتضمن مشروع الوثيقة عدداً من الخطوات والإجراءات البرلمانية الموحدة التي سيقوم بها البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي والبرلمانات والمجالس العربية من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في الدفاع عن حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس”.

وبحسب المصادر،” يبحث رؤساء البرلمانات العربية ضمن الوثيقة الموحدة بلورة خطة تحرك برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مقترحات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وتتضمن خطة التحرك العربي التي يبحثها مشروع الوثيقة العربية الموحدة عددًا من المحاور التي يمكن أن يقوم بها البرلمانيون العرب دعمًا للقضية الفلسطينية في هذه المرحلة الخطيرة التي تواجه فيها مخططات تصفيتها، وفي مقدمتها ثوابت الموقف البرلماني العربي تجاه القضية الفلسطينية وما تمر به من تطورات خطيرة، ومقترحات التحرك البرلماني العربي لنصرة القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وفق ما أكده رئيس البرلمان العربي”.

ووفق المصادر، “تتضمن الوثيقة الموحدة محورا حول التحرك داخل الاتحاد البرلماني الدولي من أجل رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني وإدراج هذا الموضوع كبند طارئ على أجندة الاتحاد البرلماني الدولي”.

شاركت اليوم في السعودية في لقاء أخوى مع عدد من قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر وذلك في إطار التنسيق والتشاور وتعزيز التعاون بين دولنا، وأشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأخي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تنظيم هذا اللقاء. pic.twitter.com/5lZWYTIawO

— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) February 21, 2025

جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى جانب قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، في لقاء أخوي في الرياض اليوم الجمعة، جرى بدعوة من سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية pic.twitter.com/rcI7SgIQbU

— RHC (@RHCJO) February 21, 2025

مقالات مشابهة

  • مسؤول جزائري: فرنسا ملزمة بالاعتراف بجرائمها النووية في صحراء الجزائر
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يعقد ورشة تأهيلية ويتفقد مشروعات خدمية بمحافظة قنا
  • مناقشات موسعة بجلسة النواب حول المادة 478 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • "النواب" يقر الضوابط التي تنظم رد الاعتبار القانوني بمشروع الإجراءات الجنائية
  • الصليب الأحمر بين الإنسانية والقوانين الدولية
  • منظمات حقوقية تطالب بإجراء تحقيق شامل في وفاة مختطفين لدى الحوثيين  
  • السعودية تصدر بياناً حول انعقاد «اللقاء التشاوري» ورؤساء «البرلمانات العربية» يحضّرون وثيقة «موحدة»
  • بعد النجاحات التي حققها.. العربي الأوربي لحقوق الإنسان يتحصل على صفة «مراقب»
  • التفاصيل الكاملة لجولة اقتصادية حقوق الإنسان بالبحر الأحمر
  • «قرارك بإيدك.. لا للإدمان"». مبادرة طلابية لجامعة طيبة التكنولوجية في المائدة المستديرة لحقوق الإنسان