قدم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة جنوب الوادي، ندوة "مكافحة الإرهاب"، تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإشراف الدكتور محمد رشدي عميد كلية الحقوق، والدكتور عباس مصطفى عباس منسق الأنشطة الطلابية بالكلية.

حيث تحدث  الدكتور  محمد رشدي عن مفهوم الإرهاب، وآثاره السلبية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ونفسيا، كما تحدث عن أشكال الإرهاب، مؤكدا على أهمية وعي الشباب ودورهم في مكافحته.


في حين تناولت  الدكتورة هالة خير سناري أستاذ الصحة النفسية ومدير  وحدة مناهضة العنف ضد المرأة ومدير وحدة حقوق الإنسان بجامعة جنوب الوادي الأسباب الفكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والنفسية والتربوية للإرهاب، مع عرض للوسائط المختلفة  المساعدة على الإرهاب، مع تقديم مجموعة من استراتيجيات الوقاية وكذلك الحلول لمكافحة الإرهاب.
وجاءت الدكتورة شريهان منصور مدرس المرافعات بكلية الحقوق متناولة الإرهاب الإلكتروني من حيث مفهومه ومخاطره مع عرض لوسائل الإرهاب الإلكتروني، وأنواع جرائم الإرهاب الإلكتروني. كما تمت الإجابة على أسئلة الطلاب.
جاءت الندوة من تنظيم الاستاذ أحمد بسام محمد ف أو ي مدير إدارة المؤتمرات، والاستاذ أحمد محمد بكير الاخصائي الاجتماعي، وإدارة رعاية الشباب بكلية الحقوق الاستاذ أحمد صلاح مدير رعاية الشباب بالكلية والأستاذة ولاء محمد والأستاذة فاتن جابر والاستاذ ابو بكر عبد العزيز، وأسرة طلاب من أجل مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أهمية اجتماعي أدية بجامعة جنوب الوادي أول تنمية البيئة جامعة جنوب الوادي جنوب الوادي حقوق الإنسان خدمة المجتمع وتنمية البيئة خدمة المجتمع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

ندوة جناح الأزهر بمعرض الكتاب تناقش «الزواج بين الحقوق والواجبات»

أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن الإسلام أولى الأسرة اهتمامًا بالغًا، فجعلها أساس بناء المجتمع، وأقامها على أسس راسخة تضمن استقرارها وحفظ حقوق أفرادها، ولم يكن عقدًا من العقود أعظم من عقد الزواج، إذ وصفه الله تعالى في كتابه الكريم بأنه «الميثاق الغليظ»، وهو تعبير يدل على عظم المسؤولية وسمو الغاية التي يقوم عليها هذا العقد، فالزواج ليس مجرد ارتباط بين رجل وامرأة، بل هو شراكة سامية تهدف إلى إقامة حياة مستقرة قوامها المودة والرحمة.

وأوضح خلال الندوة التي نظمها جناح دار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان «الزواج بين مفهوم الفصل ومفهوم الحقوق والواجبات»، أن وصف الزواج بالميثاق الغليظ يتطلب من الطرفين التزامًا بالحقوق والواجبات التي تكفل بناء أسرة متماسكة قادرة على مواجهة التحديات، مضيفًا أن الإسلام جعل للأسرة نظامًا متوازنًا يحفظ للرجل والمرأة كرامتهما ويضمن أداء كل طرف لدوره في تحقيق السكن النفسي والاجتماعي. 

وتابع بأن الزواج مشروع ديني هدفه بناء أسرة متماسكة تُعنى بتربية الذرية على الخير والعدل، وتغرس فيهم القيم التي تجعلهم نافعين لدينهم ووطنهم. ومن أجل ذلك، دعا الإسلام الشباب إلى الزواج، باعتباره وسيلة لإعفاف النفس وحفظ الفطرة، وتحقيق السكن والمودة بين الزوجين، كما قال الله تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة».

وأضاف وكيل الأزهر الشريف، أن الزواج نعمة إلهية تتطلب الشكر والمحافظة عليها بأداء الحقوق والواجبات بين الزوجين، فهو ليس مجرد وسيلة لإنجاب الذرية، بل هو تآلف روحي وسكن نفسي، حيث تصبح المرأة ملكة في بيت زوجها بعهد شرعي مقدس، وتجد فيه من المودة والرحمة ما يفوق ما كانت تجده في بيت أبيها. وبذلك تتحقق الغاية السامية من الأسرة في الإسلام: السكينة والطمأنينة والمساهمة في بناء مجتمع آمن ومستقر.

المرأة الصالحة نعمة عظيمة

وبيَّن الضويني أن المرأة الصالحة نعمة عظيمة تزيد من بركة بيت المؤمن، وهي خير ما يجده الرجل بعد تقوى الله سبحانه وتعالى، يقول رسول الكريم ﷺ: «إن أمرها أطاعت، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله، وإن نظر إليها أسرّته». وهذا لا يتحقق إلا في أسرة مستقرة، قائمة على السكن النفسي والمودة والرحمة، حيث تكون النفوس مطمئنة والقلوب ملتقية على طاعة الله ورضوانه، بهذا التعاون، يُمكن للزوج والزوجة أن يأخذ كلٌّ منهما بيد الآخر إلى الجنة.

شدد على أهمية الإعداد المسبق والتربية الصالحة للشباب والفتيات المقبلين على الزواج، فيُربى الشاب على تحمّل المسؤولية وفهم أن الزواج ليس مجرد التزام اجتماعي، بل هو عهد ديني يتطلب منه الصبر والرعاية والقيام بحقوق زوجته التي تركت بيت أبيها بكل ما فيه من أُنسٍ وراحة، لتنتقل إلى بيته أملًا في الأمان والمودة، فعلى الزوج أن يُدرك أن الرجولة ليست فقط في إصدار الأوامر، بل في الصبر والتحمل وحسن المعاملة، وأن القوامة التي منحها الله له ليست للتسلط، بل مسؤولية مشروطة بالقيام بالحقوق والعدل.

وأشار الضويني إلى أنه من الناحية الأخرى يجب أن تُربّى الفتاة على تحمل المسؤولية في بيت زوجها، وأنها ستكون ملكة في هذا البيت، ليست مأسورة ولا ممتهنة، بل شريكة في بناء أسرة صالحة، وأن العزة الحقيقية للمرأة أن تكون في كنف زوجها، تعينه وتدعمه وتتحمله عند الشدة والغضب، ولا تُسرع إلى ترك بيت زوجها، فالزواج سكن وراحة نفسية بين الزوجين، والمرأة تترك بيت أبيها الذي نشأت فيه وتدللت فيه، لتنتقل إلى بيت زوجها بعهدٍ شرعي مقدس، فيصبح كل منهما سكنًا للآخر، لا يشعر بالراحة إلا حينما يخلد إليه.

مقالات مشابهة

  • ندوة جناح الأزهر بمعرض الكتاب تناقش «الزواج بين الحقوق والواجبات»
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تنظم غدًا المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز
  • العراق والتحالف الدولي ضد داعش يبحثان مكافحة الإرهاب
  • رئيس جامعة الحديدة يدشن المعرض السنوي للرسومات والتصاميم بكلية الفنون الجميلة
  • انعقاد امتحانات الدراسات العليا بكلية تربية جنوب الوادي
  • المبعوث الغاني لتحالف دول الساحل: نسعى إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب
  • “ثوابت الشخصية المصرية: ندوة بمعرض الكتاب تسلط الضوء على مكافحة الفساد
  • وفد جامعة جنوب الوادي يزور مديرية أمن قنا للتهنئة بعيد الشرطة
  • محافظ القاهرة يشيد بدور رجال الشرطة في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن
  • جامعة جنوب الوادي تحقق مراكز متقدمة في تصنيف «التايمز» البريطاني للتخصصات لعام 2025