وجه رئيس اتحاد بلديات الدريب الأوسط عبود مرعب نداء أمنيا عاجلا إلى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي قال فيه: "من قلب عكار، المنطقة التي لطالما حملت عبء الضيافة والحفاظ على القيم الوطنية والإنسانية، أتوجه إليكم بخطاب يحمل أوجاع أهلنا في الدريب الأوسط، وأدعوكم للتحرك الفوري لمعالجة الوضع الأمني المقلق.

لقد أصبحت السرقات والتعديات، مثل سرقة كابلات الاتصالات، مشهداً يومياً يُرتكب على مرأى الجميع، في غياب التدخل الفاعل من الأجهزة الأمنية. أما الحجج المتكررة عن نقص العتاد والعديد، فلم تعد مقبولة لدى المواطنين الذين يشعرون بأن أمنهم أصبح في مهب الريح. في المقابل، نجد استنفاراً أمنياً سريعاً لأمور أقل خطورة، بينما السارقون والمجرمون يُتركون دون رادع، ما يزرع بذور الفوضى ويهدد الاستقرار".

أضاف: "ان صرختي ليست مجرد شكوى، بل دعوة لإنقاذ المنطقة من خيار الأمن الذاتي الذي قد يُفرض علينا كبلديات واتحادات إذا استمر غياب الحماية اللازمة. إننا بحاجة إلى دعم فوري وحازم للأجهزة الأمنية لردع المجرمين، وإعادة الطمأنينة إلى النفوس".

وختم: "لا نريد سوى الأمان لأهلنا، وللأبناء الذين تربطهم بمناطقهم أحلام المستقبل. نأمل أن يُترجم هذا الخطاب إلى أفعال تُعيد الأمن إلى الدريب الأوسط وعكار وكل لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تأمين احتياطيات السلع.. رئيس الوزراء: سددنا 7 مليارات دولار من الديون المستحقة خلال شهري نوفمبر وديسمبر

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة اليوم الأربعاء، وذلك بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم بحث واستعراض عدد من الموضوعات والملفات المهمة.

 واستهل مجلس الوزراء اجتماعه اليوم، بتقديم أعضاء الحكومة التهنئة لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة قرب حلول العام الميلادي الجديد، كما تقدموا لأبناء الشعب المصري العظيم داخل الجمهورية وخارجها بالتهنئة بحلول هذه المناسبة، داعين المولي عز وجل أن يكون عام خير ورخاء واستقرار وسلام على الدولة المصرية والعالم بأسره.

نتائج القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي

وأشاد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، بنتائج القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية أعمالها بالعاصمة الإدارية الجديدة منذ أيام، وعقدت تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة، وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.

 دعم وتعزيز أوجه التعاون والعلاقات الثنائية

ولفت رئيس الوزراء إلى ما عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، من لقاءات واجتماعات ثنائية مهمة مع قادة الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، على هامش انعقاد أعمال القمة الحادية عشرة للمنظمة، وكذا ما تم عقده من لقاءات مع عدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية المشاركة في أعمال القمة، وما شملته هذه اللقاءات من بحث لسبل دعم وتعزيز أوجه التعاون والعلاقات الثنائية في العديد من المجالات، فضلا عن  التنسيق والتشاور في العديد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.

توجيهات رئاسية عاجلة لوزير التربية والتعليم في حضور مدبوليالرئيس يجتمع مع مدبولي ووزير التربية والتعليم ويطلع على إجراءات الحكومة للتغلب على التحديات أمام العملية التعليميةمدبولي يترأس اجتماع الحكومة لبحث عدد من الملفاتمدبولي: مستشفى "500500" إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية
ونوه الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن المبادرات التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته الافتتاحية لأعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، من شأنها أن تسهم في تعزيز ودفع أوجه التعاون بين دول المنظمة في العديد من المجالات، وذلك بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة، ويلبي آمال وتطلعات شعوب تلك الدول.


وخلال الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى الانتهاء من المراجعة الرابعة مع مسئولي صندوق النقد الدولي ضمن ترتيب تسهيل الصندوق الممدد، والذي ستحصل مصر بموجبه على 1.2 مليار دولار، لافتا في هذا الصدد إلى التصريح الصادر عن إيفانا فلادكوفا هولار، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر، والذي أوضحت خلاله أنه تم التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع السلطات المصرية بشأن المراجعة الرابعة ضمن ترتيب تسهيل الصندوق الممدد.

سياسات رئيسية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي

كما أكدت أن السلطات المصرية واصلت تنفيذ سياسات رئيسية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي، وذلك على الرغم من التوترات الإقليمية المستمرة التي تتسبب في انخفاض حاد في عائدات قناة السويس.

سددنا خلال شهري نوفمبر الماضي، وديسمبر الجاري نحو 7 مليارات دولار

وفي سياق متصل، أشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة المصرية سددت خلال شهري نوفمبر الماضي، وديسمبر الجاري نحو 7 مليارات دولار من الديون المستحقة عليها، وأن إجمالي ما تم سداده خلال عام 2024 وصل إلى 38.7 مليار دولار، لافتا إلى أن ذلك كان يُمثل تحدياً كبيراً للدولة، مؤكداً أن الدولة المصرية ملتزمة بسداد ما عليها من التزامات، وأنها لم تتخلف يوماً عن سداد تلك المستحقات، منوها في هذا الصدد إلى أن المبلغ المستحق خلال العام المقبل سيكون أقل مما تم سداده هذا العام.

حوكمة وضبط بنود الانفاق الاستثماري

وأكد رئيس الوزراء، خلال حديثه، في هذا السياق، استمرار جهود مختلف أجهزة وجهات الدولة المعنية فيما يتعلق بحوكمة وضبط بنود الانفاق الاستثماري، وذلك بما يسهم في اتاحة الفرصة بشكل أكبر أمام مؤسسات القطاع الخاص لزيادة نسب معدلات مشاركته في العديد من الأنشطة الاقتصادية، هذا فضلا عن مساهمة هذه الإجراءات في ضبط الأداء المالي للموازنة العامة للدولة.

تأمين الاحتياطيات المناسبة من مختلف السلع الاستراتيجية والاساسية

وجدد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، التأكيد على استمرار جهود مختلف الأجهزة المعنية لتأمين الاحتياطيات المناسبة من مختلف السلع الاستراتيجية والاساسية، التي من شأنها أن تضمن تلبية الاحتياجات الإنتاجية والاستهلاكية من هذه السلع، وإتاحة مخزون آمن منها، ضمانا لاستقرار مستوى أسعارها، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • تأمين احتياطيات السلع.. رئيس الوزراء: سددنا 7 مليارات دولار من الديون المستحقة خلال شهري نوفمبر وديسمبر
  • دبلوماسيون: 2024 عام حافل بمساع مصرية لإعادة الهدوء والاستقرار للمنطقة العربية
  • الأجهزة الأمنية اليمنية تعلن عن إحباط أنشطة استخباراتية لـ (CIA) و(الموساد).. عاجل
  • واشنطن وأنقرة تبحثان تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا
  • اليمن يعزّزُ معادلةَ عدم الأمن والاستقرار لـ يافا المحتلّة
  • الإدارة السورية الجديدة تبدأ تحركا أمنيا ضد فلول النظام المخلوع
  • نائب رئيس اتحاد العمال: العفو الرئاسي عن 54 يحقق الأمن والتنمية في سيناء
  • شرطة نسائية وحرم آمن.. تأمين قداس عيد الميلاد في كنائس الجيزة
  • «المصريين الأحرار» يثمن قرار العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء
  • دبلوماسيون: 2024 عام حافل بمساعٍ مصرية مضنية لإعادة الهدوء والاستقرار للمنطقة