السفير الإيراني بالسعودية: القوى الخارجية ترغب بتدمير العلاقات بين دول المنطقة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
16 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكد السفير الإيراني في السعودية علي رضا عنايتي، أن بلاده تتطلع إلى ترسيخ عنصر الاقتصاد في العلاقات الثنائية مع المملكة العربية السعودية.
وقال عنايتي في تصريحات له، إنه تم الاتفاق على عقد لجنة مشتركة بين إيران والسعودية، مضيفا أن تشكيل اللجنة هو بمثابة خارطة طريق للعلاقات التي يمكن أن ترفع التجارة المحدودة الحالية إلى أرقام أعلى بكثير.
وتابع: الفرصة المتاحة في ظل تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية ستفتح آفاقا كثيرة للبلدين والمنطقة.
وأكد على ضرورة اختيار المسار البناء خلال منهجية الحوار، معربا عن الثقته التامة من أن دول المنطقة ستعمل على تعميق تعاونها ولن تهتم بالقوى الخارجية التي ترغب في تدمير العلاقات.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني، الإثنين الماضي، أن سفيري إيران والسعودية سيستقران في العواصم في الأيام المقبلة، مؤكدا أن السفير الإيراني لدى السعودية سيرافقه خلال زيارته إلى المملكة في الأيام المقبلة.
واتقفت السعودية وإيران، في مارس/ آذار الماضي، على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من القطيعة، وذلك بعد وساطة من الصين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية مصر والسعودية يطالبان المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار في لبنان وغزة
حث الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، خلال اتصال هاتفي، الأوضاع في لبنان والتصعيد الإسرائيلي في المنطقة، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين الجانبين المصري والسعودي.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين أدانا العدوان الإسرائيلي على لبنان، والذي نتج عنه سقوط مئات الضحايا، وأكدا على التضامن المصري والسعودي الكامل مع لبنان ومع الشعب اللبناني الشقيق في الأزمة الراهنة، وشددا على أهمية تقديم جميع أوجه الدعم الإنساني للشعب اللبناني، وضرورة تمكين الدولة اللبنانية بجميع مؤسساتها من القيام بواجباتها وبسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية.
وأعرب الوزيران عن رفضهما القاطع لأي ترتيبات أو إجراءات تؤثر على سلامة وسيادة لبنان على كامل أراضيه، وحذرا من استمرار التصعيد وخطورته على شعوب المنطقة، وأكدا على أهمية تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1701 بجميع عناصره ومن جانب جميع الأطراف ودون انتقائية.
كما طالب الوزيران المجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن، بالاضطلاع بمسئولياته ووقف إطلاق النار الفوري والدائم في كل من لبنان وقطاع غزة، وتم التأكيد على مواصلة التنسيق بين مصر والمملكة للتعامل مع المخاطر التي تمر بها المنطقة العربية بسبب العدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني.